مقالات الصحف المصرية..فاروق جويدة: الحكومة وديون الإعلام.. جلال دويدار يكتب عن تفعيل دور الأزهر بذكرى المولد النبوى.. عماد الدين أديب يتحدث عن الجريمة الأخلاقية فى حلب .. وسليمان جودة: لجوء إلى الرئيس

يقدم "انفراد" خدمة تهدف إلى إمداد القراء، بأبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية، حيث تناولت العديد من القضايا والملفات التى تشغل الشارع المصرى، ويحتوى تلخيص المقالات على أكبر قدر من المعلومات فى سطور قليلة، لإمداد القارئ بكل ما هو جديد سياسيا واجتماعيا وفنيا فى أقل وقت ممكن. الأهرام أكد الكاتب إن قوانين الصحافة والإعلام التى يناقشها مجلس الشعب الآن سوف تحسم الكثير من القضايا الخلافية حول دور الإعلام والآثار السلبية التى وصلت بنا إلى حالة الفوضى التى يعانيها الإعلام المصري، مشيراً إلى أن الأزمة الحقيقية التى ستواجه الحكومة بعد صدور قوانين تنظيم الإعلام هى الظروف المالية التى يعانيها إعلام الدولة، لأن هناك ديون مكدسة على المؤسسات الصحفية ومبنى الإذاعة والتليفزيون، وقد وصلت الأرقام الى أكثر من 30 مليار جنيه منها 20 مليار جنيه تخص ديون ماسبيرو بينما تبلغ ديون المؤسسات الصحفية القومية أكثر من عشرة مليارات جنيه. تحدث الكاتب، عن الحوار الذى أجراه طارق عامر، محافظ البنك المركزى، مع مجلة "إنتربرايز" الاقتصادية، والذى تحدث فيه عن اللحظات الأخيرة قبل صدور قرارات مثل تعويم الجنيه، الذى جاءت نتائجه تفوق كل التوقعات التى سبقت إصدار القرار. الأخبار تحدث الكاتب عن الذكرى العطرة لمولد نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، قائلاً" فى هذه المناسبة التي تعد فتحا للإنسانية وتعظيما للعلاقة بين الإله الواحد القهار وخلقه.. لا يسعنا سوي التمني والتطلع بأن يغمر البشرية بفضله ويهدي أبنائها إلي سواء السبيل". وأوضح الكاتب، أن الأزهر الشريف، فى هذه المناسبة العطرة، يقوم بمهمة الجليلة دعما ومساندة للدعوة الإسلامية، مشيراً إلى ظهور قلة منحرفة من الخوارج استغلوا عن عمد وسوء نية ما يصدر عن قلة من المنتمين للأزهر الشريف بنشر الاتهامات بالتكفير، وفى هذا الصدد مطلوب من الأزهر الشريف في هذه المرحلة دور أكثر ايجابية وفاعلية في التصدي لإرهاب التكفير وألا يقتصر على بيانات التنديد. تحدث الكاتب عن المولد النبوى الشريف، حيث جاء رسول الله عنوانا للتسامح والمحبة، يدعو للعلم والإيمان معاً وحب الوطن ، وينتصر للعقل، ويدعو للفكر ويرفض سجن العصر في خرافات الأولين، مؤكداً أن سفهاء هذا العصر ويرتكبون المذابح ـ وهم يزعمون أنهم يجاهدون في سبيل الله وفي سبيل اسلام بريء مما يفعلون، يريدون العودة بنا الي كهوف الظلام من جديد، ويعلنون الحرب على كل اجتهاد يفتح أبواب التقدم لأمة أردتها أن تكون خير أمة. وأشار الكاتب، إلى أن المعركة محسومة وأن الارهاب الإخواني أمام نهايته، موضحاً أن الأكاذيب والاتهامات التى توجه إلى المجلس الأعلي للصحافة، الغرض منها تصفية حسابات شخصية علي حساب الصحافة والإعلام والمصلحة الوطنية. أكد الكاتب، أن الدولة عليها الانتباه إلى أن أن قوانين الصحافة التى يراد تمريرها فى البرلمان، تخص كل مواطن فى مكانه أكثر بكثير مما تخص كل صحفى، أو كل صاحب رأى فى حدوده، موضحاً أن تمرير مشروع القانون رغم اعتراض نقابة الصحفيين عليه، يستلزم تدخل الرئيس الدولة، بحكم مسؤوليته وأن يطلب تأجيل التمرير فى البرلمان إلى أن يحظى مشروع القانون بما يجب أن يحظى به من توافق الجماعة الصحفية كلها، وإلا فإنه كقانون سوف يظل يوصف فيما بعد بالسمعة السيئة ذاتها التى يوصف بها "تعديل الهوانم" الذى طرأ على الدستور فى البلد، آخر أيام السادات. أكد الكاتب أن خبر القبض والتحقيق مع الناشطة "عزة سليمان"، يضاف لجملة أخبار حقوقية سلبية تكلف مصر كثيراً من سمعتها الدولية فى هذا الملف الحقوقى، وتؤخر ترتيب مصر عالمياً، وتجعل من الحالة المصرية نموذجاً يرد بكل سوء فى تقارير المنظمات الدولية المعنية بهذا الملف، وترتب عليه تساؤلات وعلامات استفهام يقابلها الرئيس فى حِلّه وترحاله بين العواصم الغربية. واقترح الكاتب، على قيادة المجلس القومى لحقوق الإنسان، ممثلة فى الأستاذ "محمد فائق"، مد مائدة حوارية بلا شروط مسبقة، تجمع بين قيادات الأجهزة الأمنية ورموز العمل الحقوقى، لإيجاد مخرج من نفق هذه الأزمة التى تمسك بخناق المجتمع الحقوقى الذى صار رهين المحبسين، قانون الجمعيات الجديد، والبلاغات التطوعية التى تتهم الحقوقيين بقائمة من الاتهامات، تبدأ بالتمويلات ولا تنتهى إلا بالخيانة العظمى. الشروق تحدث عن الندوة التى دعا أليها مركز كارنيجى للدراسات فى واشنطن، الأسبوع الماضى، تحت عنوان "ما الذى تعنيه رئاسة ترامب لدول الشرق الأوسط؟"، موضحاً أن النقاط التى أثيرت خلال الندوة والتى تم التركيز عليها "الدول التى تمارس القمع هى الأكثر ترحيبا بفوز الرئيس الأمريكى المنتخب، بالإضافة إلى دول المنطقة التى انتهزت فرصة فترة الانتقال الحالية فيما بين الرئاستين وانشغال الإدارة الأمريكية باستقبال الرئيس الجديد ولجأت إلى اتخاذ إجراءات ما كان يمكن الإقدام عليها من قبل دون أن تتحفظ عليها واشنطون فى ظل حكم أوباما، و تمحور سياسة ترامب حول اعتبار مصر حليفا ليس فقط ضد الإرهاب ولكن أيضا ضد الإسلام الراديكالى بحسب تسمية فريقه". الوطن تحدث الكاتب عن اعتراض روسيا الدائم فى مجلس الأمن على اى قرار لإدانة سياسات وجرائم النظام فى سوريا، بوصفها دولة دائمة العضوية، موضحاً أن الموقف الروسى الآن يتعرض لانتقادات دولية لأسباب أخلاقية وإنسانية، لأن ما يحدث من جرائم فى حلب تعدى أى تفسيرات سياسية أو مطامع عسكرية أو أهمية استراتيجية. وأضاف الكاتب، قائلاً " سوف يكتب التاريخ عن بوتين وموسكو بذات القسوة التى كتب بها عن هتلر والنازية". أوضح الكاتب، أنه لم تكن قد مضت بضع ساعات على خبر القبض على نجل الرئيس المعزول محمد مرسى، حتى وقع تفجير الهرم، الذى أسفر عن استشهاد 6 من رجال الشرطة، وإصابة 3 مجندين، مؤكداً أن لا يمكن إثبات "هل ثمة علاقة بين الواقعتين أم أن الأمر محض الصدفة؟". وأشار الكاتب، إلى أن حركة "حسم"، أصدرت بياناً أكدت فيه مسئوليتها عن التفجير، مضيفاً أن العمليات التى تقوم بها هذه الحركة متنوعة ومتشعبة، تأتى عن قناعة هى "الثأر"، و أن عناصر هذه الحركة من الشباب الذين ملأت الأفكار المتطرفة رؤوسهم، وأصبح لديهم يقين بضرورة الثأر، يبررون سعيهم فى هذا الاتجاه بما يعتبرونه ظلماً وقع عليهم وعلى من يدور فى دائرتهم، سواء بالقتل أو القبض أو السجن أو التنكيل وغير ذلك. الوفد أكد الكاتب، أنه فى ظل قضايا الثورة التشريعية لابد من الاهتمام بالضمان الاجتماعى للأفراد، وهو ما يتطلب ضرورة تفعيل المواد الدستورية التى تتضمن حقوق الأفراد، وتحويلها إلى قوانين حتى يستطيع المواطن أن ينعم بها. وأوضح أن المجتمع يقوم على التضامن الاجتماعى، وبناء عليه يجب على الدولة القيام بتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير سبل التكافل المختلفة بما يضمن الحياة الكريمة لجميع المواطنين. أكد الكاتب، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، وضع يده على قضية بالغة الأهمية خلال حديثه فى ذكرى المولد النبوى الشريف، وهى عدم التهاون مع الفساد باستخدام القانون، موضحاً أن الحكومة يجب أن تبدأ خطوات حقيقية فى الحرب على الفساد بدون تراخ وأن تكون هذه الحرب مقدسة، مثل الحرب على الإرهاب، لأنها لا تقل أهمية، فهى واجبة وضرورية من أجل أن تحقق التنمية أية نتائج إيجابية تنفع الناس. انفراد هنأ الكاتب الأمة الإسلامية بمناسبة حلول ذكرى مولد النبى الكريم "محمد بن عبدالله – صلى الله عليه وسلم"، مؤكداً أن يوم مولد سيد الخلق، كان بداية لنشر نور الحق، بالإضافة إلى أصله العريق طيب المنبت. وأوضح الكاتب، أن قومه كانوا دائمى الحديث عن جده وأمانته وصدقه وعفته، مضيفاً أن سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم"، كان فى شبابه الرجل الناضج الجلد الصبور، تلمح من شخصيته آثار البادية، وفى سلوكه تهذيب الحياة المتحضرة ، وتلمح فى عقله تجارب الرحلة والسفر، وفى خلقه شمائل هاشمى قرشى، لم يفسده الفراغ والمال، ولم يصبه الترف بآفات النعومة واللين. تحدث الكاتب، عن عمليات التفجير التى تقوم بها عناصر إرهابية خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أنها تشبه التفجيرات التى كانت وقعت أمام جامعة القاهرة أو ميدان لبنان، أو تفجيرات فى بنزينة الهرم وبعض العمليات المتناثرة، كانت ذروة العمليات قبل عامين. وأكد الكاتب، أن هناك أهمية لإعادة تنظيم نظام المعلومات والإسراع فى تزويد الكمائن والمناطق الحيوية بكاميرات ضمن نظام شامل، لايخدم الأمن فقط، لكن يمكن أن يخدم المرور، والرقابة على الشوارع، موضحاً أنها حرب معلومات فى المقام الأول، تستلزم استخدام نظام تكنولوجى وفنيين يمكنهم التقاط وتحليل المعلومات بسرعة، ومتابعة إعلام ومواقع وصفحات هذه الخلايا على الإنترنت بشكل احترافى.




























الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;