بعد 6 سنوات.. مشهد تفجير كنيسة "القديسين" يعود فى نهاية 2016.. الإرهاب يستهدف الكاتدرائية المرقسية بالعباسية قبل أعياد الميلاد.. وحمدى بخيت: التخطيط للعملية استغرق أشهر كاملة.. ومصدر يؤكد تورط الإخوان

وقع تفجير كنيسة القديسين فى الإسكندرية منذ 6 سنوات، فى الدقائق الأولى من عام 2011، وراح ضحيته 24 قبطيًا ومئات المصابين، واليوم وبعد مرور 6 سنوات على هذا التفجير، يعود الإرهاب من جديد لاستهداف الكنيسة المصرية، ولكن فى الكنيسة البطرسية المُلْحَقَة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ما أودى بحياة 35 مصريًا، وإصابة 45 آخرين.

خبراء أمنيين أكدوا أن الحادثين لهم وجه واحد وهو الإرهاب، الذى يريد تفتيت الدولة المصرية، بضرب الوحدة الوطنية فى المجتمع المصرى، من خلال تأليب المسيحين على المسلمين، حيث أن نفس الفكرة تُكَرَّر وتُسْتَخْدَم مرة أخرى، مشددين على أنهم لن يستطيعوا النجاح فى مخططهم.

فيما قال اللواء حمدى بخيت، الخبير الأمنى، وعضو مجلس النواب، إن الإرهاب لن يستطيع ضرب الوحدة الوطنية، مشددا على أن تكرار نفس المشهد ليس بالضرورة أن ينتظر 6 سنين، ولكن بالتأكيد الإرهابيون يختارون أهدافًا معينة فى أوقات معينة، لتنفيذ مخططهم الإرهابى.

وأشار "بخيت" فى تصريحاتٍ لـ"انفراد" إلى أن هذا العمل الإرهابى مدبر له منذ شهور، ونُفِّذَ بدراسة عميقة، موضّحًا: "هم يدرسون التأمين، والثغرة التى يستطيعون من خلالها تنفيذ مخططهم الإجرامى.. المواجهة تصاعدت فى القاهرة وعدد من المحافظات خلال الأسبوعين الماضيين، حيث ضربت قوات الأمن عددًا من مراكز الإرهاب، وبالتالى جن جنونهم، فأرادوا أن يردوا بشكل جبان على هذه الضربات".

وشدد "بخيت"، على أن الإرهاب يعمل على تدمير الدولة، ولكن الدولة المصرية أكثر تماسكًا وقوة مما يعتقدون، وأن الإخوان لهم علاقة بهذا الحادث، واصفًا إلياهم بـ"العباءة" التى تخرج منها جميع التنظيمات الإرهابية، فمصر تواجه حاليا التنظيم العالمى للجماعة، مدعوما بأجهزة مخابرات عالمية.

وفيما يخص استخدام الجماعات الاراهابية للسيدات فى العمليات الإرهابية، أكد أنه أسلوب قديم اِتُّبِعَ فى عدد من الدول العربية والأوروبية، ودائمًا ما يلجأوا إليه حينما يجدون حصارًا أمنيًا من قِبَل الأمن فى الدول، معيبا على الدولة استخدام الإجراءات المعقدة والقديمة فى محاكمة الإرهابيين.

من جانبه قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن السبب الرئيسى وراء التفجيرات التى حدثت فى مصر فى الفترة الأخيرة هو قرب صدور أحكام نهائية على قيادات التنظيم الإرهابى.

وأضاف "نور الدين"، فى تصريحاتٍ لـ"انفراد"، أن تلك التفجيرات يقف وراءها تخطيط تركى وأمريكى، لزعزعة استقرار الدولة المصرية.

وأكد "نور الدين"، أن الدولة المصرية تواجه مؤامرة حقيقية، تستهدف الوطن بأكمله، ولا تفرق بين مسلم ومسيحى، وأن تلك العملية الإرهابية التى استهدفت الكاتدرائية تهدف إلى إحداث فتنة طائفية فى مصر، وضرب الوحدة الوطنية، قائلاً: "مصر للجميع".

وقال "نور الدين"، إن جماعة الإخوان الإرهابية هى من تخرب فى مصر: "مصر ماشفتش الخراب غير على إديهم من خراب ودمار ودماء، وأطالب بضرورة إصدار أحكام رادعة تجاه هؤلاء الإرهابيون".




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;