معلومات جديدة أسفرت عنها جهود وزارة الداخلية، بشأن كشف هوية المتورطين فى حادث تفجير الكنيسة البطرسية الإرهابى، تشير إلى خيوط جديدة تؤكد تورط جماعة الإخوان وعناصرها بالحادث، الذى أسفر عن مقتل 28 شخصًا بينهم أطفال.
الخيط الجديد حول ارتباط الإخوان بتفجير الكنسية، توصلت إليه أعمال فحص عناصر إرهابية جديدة بلغ عددها 3 متهمين، تمكن قطاع الأمن الوطنى من كشف علاقتهم بالحادث ومن ثم نجح فى ضبطهم بعد مداهمة إحدى البؤر التكفيرية التى اتخذوها وكرا للاختباء.
رواية رسمية أعلنتها وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، تتحدث عن ضبط 4 متهمين من المتورطين فى حادث تفجير "البطرسية"، من بينهم 3 عناصر نجح الأمن الوطنى فى كشف هويتهم مؤخرا، على رأسهم متهم تبين مسئوليته عن تأمين مسيرات جماعة الإخوان الإرهابية بالأسلحة النارية.
وتقول الرواية الرسمية، إن جهود تتبع وملاحقة منفذى الحادث الإرهابى، أسفرت عن ضبط متهم يدعى "كرم أحمد عبد العال إبراهيم" – سبق كشف هويته – وأن الأجهزة الأمنية مستمرة فى ملاحقة متهم آخر مطلوب ضبطه على ذمة القضية يدعى "مهاب مصطفى السيد قاسم".
وفى إطار الخطة، تمكن قطاع الأمن الوطنى من ضبط 3 عناصر جديدة من منفذى الحادث، كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية أخرى خلال الفترة الحالية، تستهدف منشآت حيوية وهامة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد.
والمتهمون هم كل من: "أحمد عاطف عوض صالح- نقاش، وعبد الرحمن عبد الفتاح على عويس - تاجر، وعبد الحى نور الدين أبو المجد حسانين"، وعُثر بحوزة الأخير على 3 عبوات ناسفة، و3 فرد خرطوش محلى الصنع وكمية كبيرة من طلقات الخرطوش.
وكشفت عمليات الفحص الأمنى، عن خيط جديد بشأن ارتباط الإخوان بالحادث، حيث تبين أن المتهم أحمد عاطف، تولى مسئولية تأمين بعض مسيرات جماعة الإخوان باستخدام الأسلحة النارية.
يشار إلى أن تنظيم "ولاية سيناء" الإرهابى، أعلن عبر منصاته الإعلامية بشبكة المعلومات الدولية، الإنترنت، عن تبنيه حادث تفجير الكنيسة البطرسية، الذى وقع فى 11 ديسمبر 2016، وأسفر عن مقتل 28 شخصا فارق أحدهم الحياة اليوم متأثرا بإصابته.
.jpg)
