شيوخ الفتنة والتكفيريين تحت قبة البرلمان..طلبات احاطة حول دور الدولة فى مواجهة الأفكار المتطرفة..نائبة برلمانية تتقدم بسؤال بشأن أفكار ياسر برهامى..وتعتبره يهدد الأمن القومى

ظهرت خلال الفترة الماضية عدة فتاوى غريبة على اذهان الشعب المصرى، ووقف خلفها عدد من الشيوخ الذين يحللون مايشاءون ويحرمون مايحلوا لهم، الأمر الذى يستفز الشعب المصرى، حيث اعتبرها البعض تهدد الأمن القومى المصرى، وتعمل على زيادة الاستنفار داخل فئات المجتمع المصرى، وأنه لابد من وقفة حاسمة لمواجهة مثل هذه الأفكار المتطرفة.
ومن جانبها، تقدمت النائبة منى منير، عضو مجلس النواب بسؤال بخصوص انتشار الأفكار المتشددة و التكفيرية بالبلاد، مشددة إن الإسلام هو دين الرحمة والوسطية، وأنه يجب علينا أن نتبع مبدأ الوسطية التى علمها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن نتمسك بدين الله الإسلام، وأن نكون حائط صد للمتشددين.

وقالت النائبة فى تصريح لها، أننا في الآونة الأخيرة بصدد أزمة خطيرة تتجسد في أن معظم الشباب في الوقت الحالي يفهمون دين الإسلام بالخطأ بسبب جلوسهم مع الشيوخ الذين يتحدثون بتشدد على الدين، وينقلون صورة الإسلام بصورة خاطئة لمعظم الشباب، فيجب علينا أن نتكاتف على يد رجل واحد حتى نستطيع الخروج من هذا المأزق والنهوض بالدولة ونرجع أمة واحدة حتى يرضى الله عنا.

وتابعت : تعتبر أهم الطرق التي يسلكها أولئك المتشددين في جذب وعي المجتمع وخاصة الشباب من أجل ترسيخ الأفكار المتشددة والتكفيرية بداخلهم هي أسلوب الحيل والتضليل الفكري، كما هو الحال في الحيلة الجديدة كشف عنها معرض الكتاب بعض الأعوام السابقة، حيث انتشرت بكثافة سلسلة من الكتيبات التى تباع بأسعار رمزية، تظهر على أغلفتها بخطوط عريضة أسماء بعض مشايخ الأزهر الأجلاء عن طريق التزوير، وتتضمن فتاوى لتحريم مصافحة النساء، وزيارة أولياء الله الصالحين، وتحريم التليفزيون، والظهور فى الفضائيات، والعمل فى البنوك، وحضور الأفراح، وارتداء البنطلون، وتفرض ختان الإناث، وتغطية الوجه بالكامل، وغيرها الكثير. كما تشن هجوماً حاداً على جميع التيارات و الاتجاهات المختلفة في مصر.

وقاتل : المفاجأة أن جميع هذه الكتب تحمل أرقام إيداع، أى أنها مرت على إدارة الإيداع القانوني بدار الكتب المصرية، و طبعت فى مصر لصالح مكتبات دور نشر و توزيع مجهولة.

وأضافت، لا يخفى ناشرو هذه الكتيبات لجوءهم لحيلة استخدام أسماء لرموز أزهرية حتى يستسيغ المصريون فتواهم، بعد أن شوه الإعلام صورة الإسلام المعتدل، فيقول الناشر فى أحد الكتيبات الزائفة : «مازلنا نبث لقومنا كلام من هم حجة عندهم ليعلموا صدقنا ويأخذوا بقولنا ويعودوا لربنا»
ومن أمثلة رموز التشدد و التكفير في مصر في الأونة الأخيرة و ذلك علي سبيل المثال لا الحصر:" ياسر برهامي "، المتهم بإثارة الفتنة الطائفية في البلاد والذي قدم فيه عدد كبير من البلاغات والمحاضر بتهمة ازدراء الأديان وزعزعة الاستقرار والأمن الداخلي للبلاد.

وشددت : دأب برهامي خلال الفترة الأخيرة على إطلاق فتاوى وتصريحات يحض من خلالها على إثارة الفتنة الطائفية وازدراء الأديان، ودلل على ذلك بفتاوى برهامي التكفيرية للأقباط وعدم جواز تهنئتهم بأعياد الميلاد، علما بأن تلك الفتاوى المتطرفة تلقى قبولا لدي بعض الشباب ضعاف النفوس وهو ما يثير الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن الواحد.

وشددت : تلك الأفكار المتشددة التي من شأنها أن تبث سمومها في عقول الشباب وهو ما يؤدي إلي نتائج كارثية ودلل على ذلك بالحوادث الإرهابية التي حدثت مؤخراً في البلاد، خاصة في ظل ما تواجهه الدولة المصرية من حروباً شرسة من الداخل والخارج وأن تلك التصريحات المتطرفة والتكفيرية تشعل الأوضاع في البلاد.

وتابعت :" مما يستوجب اتخاذ الجهات التنفيذية لإجراءات حاسمة ورادعة لصد تلك الحملات الممنهجة لتدمير و عي وفكر وعقول شبابنا.وطالبت فى سؤالها:نرجو استيضاح ما هي الإجراءات التي ستتخذها الدولة لمواجهة انتشار التطرف و الأفكار التكفيرية وسط شبابنا ؟، ولماذا لم يتم اتخاذ أي إجراء حاسم تجاه تلك الأمثلة من المتشددين الذين يبثون سمهم بداخل اذهان".




الاكثر مشاهده

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

;