الإخوان تستخدم سلاح الخارج بعد فشل قياداتها بالداخل.. التنظيم يصرف الملايين لتجهيز فعاليات تحريضية ضد مصر فى فرنسا وألمانيا.. وائتلافات تابعة للجماعة الإرهابية تحرض على وقفات بشوارع أوروبا

صعدت الإخوان من تحريضها ضد مصر، مستعينة بائتلافاتها الدولية بالخارج، فى الوقت الذى فشلت فيه الجماعة فى وقف هجوم الشباب الإخوانى عليها، مما دفعها للاعتماد على الائتلافات الدولية التى تمولها الجماعة. واستعانت الإخوان بائتلافاتها فى الخارج التى يتم تمويلها عبر فروع وقيادات الجماعة فى أوروبا، بدلا من شباب التنظيم الذين انقلبوا على القيادات الكبرى بالجماعة. 4 ائتلافات خارجية للإخوان، حرضت أنصار الجماعة فى كل من استراليا وألمانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية على تنظيم فعاليات تحريضية فى الأيام التى ستسبق ذكرى 25 يناير، بينما واصل شباب الإخوان، فضح قياداته الكبرى بالتنظيم، رافضين المشاركة فى أى من فعالياتهم، ومتهمين إياهم بالفشل. وحرض ما يسمى الائتلاف العالمى للمصريين فى فرنسا، على تنظيم فعالية مؤيدة للإخوان فى باريس يوم السبت المقبل، عبر عقد مؤتمر تحريضيى بحضور بعض حلفاء الجماعة فى الخارج، مشيرة فى بيان لها، أن المؤتمر سيتم عقده فى العاصمة الفرنسية باريس. وفى ذات الإطار، حرض الائتلاف العالمى للمصريين فى استراليا، على تنظيم مظاهرات أمام القنصلية المصرية فى مدينة سيدنى، يوم الأحد المقبل، للتحريض ضد الدولة المصرية، فى ذكرى 25 يناير. ذات الائتلاف الدولى التابع للإخوان فى الخارج، أعلن عن تنظيمه وقفة بمدينة فوبرتال الألمانية، للتحريض ضد مصر يوم الجمعة المقبلة، بمشاركة عناصر الإخوان وحلفائهم. من جانبه، قال محمود الشرقاوى، القيادى الإخوانى الموجود فى الولايات المتحدة الأمريكية، إن الجماعة ستنظم مظاهرات أيضا للهجوم على مصر وكذلك دونالد ترامب الرئيس الأمريكى الجديد، قائلين إن هذه المظاهرات تأتى من أجل وقف التمييز. فى المقابل شن شباب الإخوان هجوما عنيفا على القيادات الكبرى بالجماعة، متهمين إياهم بالفشل، حيث هاجم محمد العقيد، عضو مكتب شورى إخوان تركيا، محمود حسين، الأمين العام للإخوان ، متهميا إياه بالتخلى عن قيادات الجماعة، وإقصاء شباب الإخوان. وقال عضو مكتب شورى الإخوان فى تركيا فى بيانه :"محمود حسين تخلي عن قياداتنا بالسجون، وقال إن الإخوان ليس عندهم رؤية، كما اعترف أنه أوقف الإرباك والإفشال، وأنها سبب الخلاف الداخلى، واعترف أن أكثر من نصف أعضاء الشورى موجودين فى السجون والباقين فى الخارج، وقبل أن يصطف مع أيمن نور ومحمد البرادعى". وفى السياق ذاته قال محمود شعبان، القيادى الإخوانى فى الخارج، إن قيادات الجماعة غير مخلصة، مشيرا فى تصريح له أن ميزان الخير والشر والصلاح والفساد في نفوسهم يتأرجح مع الأهواء الذاتية. من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن التنظيم يصرف الملايين على الائتلافات الدولية للإخوان لتنظيم مثل هذه الفعاليات المحرضة ضد مصر، موضحا أن الجماعة أصبحت تستعين بالأموال لتعويض تجاهل شبابها لفعالياتها. وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"انفراد" أن هذه الائتلافات تتحكم فيها أجهزة مخابرات خارجية هى من تسهل لها تنظيم هذه المؤتمرات والفعاليات، وتأتى لها بالتصاريح، وهو ما يجعل الجماعة تواصل إرسال الأموال لها لتنظيم تلك الفعاليات.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;