يشهد تاريخ الكرة فى مصر تألق العديد من اللاعبين فى كبار الفرق الأوروبية، واستمرارهم فى حياتهم الاحترافية مثل محمد صلاح لاعب روما الإيطالى، ومحمد الننى لاعب أرسنال الإنجليزى، ومن قبلهما محمد زيدان فى دورتموند وهامبورج وفيردير بريمن الألمان، وأحمد حسن فى أندرلخت البلجيكى، وميدو فى العديد من الأندية الأوروبية الكبرى فى مقدمتها روما وتوتنهام، وهانى رمزى فى الدورى الألمانى.
ولكن هناك لاعبون كانوا انضموا أو قاب قوسين من الانضمام لفرق كبرى فى أوروبا، إلا أنهم أصبحوا حاليًا فى طى النسيان، وهم:
1- مظهر عبد الرحمن:
هو لاعب من ناشئى المقاولون العرب ثم انتقل للمصرى البورسعيدى، ثم إلى موناكو الفرنسى أحد عمالقة أوروبا وفرنسا، فى موسم 2001، واستمر فى الفريق لمدة موسمين، ولكنه رحل عن موناكو إلى الدورى الصينى، ومنه إلى طى النسيان.
2- محمد اليمانى:
محمد اليمانى نجم المنتخب المصرى الشباب "صاحب برونزية مونديال الأرجنتين 2001" ومهاجم الاتحاد السكندرى الحالى، وفريق ستاندر ليج البلجيكى السابق، تحول من التألق والإبداع والانزواء وتدنى المستوى بعد أن كان على بعد خطوات من الانضمام إلى يوفنتوس الإيطالى. حيث تعرض هداف مصر فى مونديال الشباب إلى حادث انقلاب سيارته على طريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوى، عندما انفجر أحد إطاراتها وانقلبت عدة مرات -ومعه ثلاثة من أصدقائه- وتدخلت العناية الإلهية لإنقاذ اللاعب من موت محقق.
3- أحمد صلاح حسنى:
بدأ حياته كلاعب كرة قدم فى ناشئى الأهلى، وتدرج بين صفوف الفريق منذ طفولته إلى شبابه ولعب ضمن المنتخب المصرى، وسرعان ما خاض تجربة الاحتراف، فلعب لأندية بالدورى الألمانى والسويسرى والتركى والصينى، أبرزها شتوتجارت الألمانى، وكان مشروع نجم واعد فى عالم كرة القدم.
عام 2008 قرر "سونى" اعتزال الكرة واتجه للتلحين الموسيقي، حيث لحن عدد من أغنيات كبار نجوم الغناء، وأبرزهم عمرو دياب ومحمد حماقى، كما شارك أحمد صلاح كذلك كممثل فى عدد من الأعمال التليفزيونية، منها: شربات لوز، تحت الأرض، السيدة الأولى، كلام على ورق.