أغرب أسباب "خراب البيوت فى مصر".. أطباء نفسيون: مسلسل مهند تسبب فى تمرد الزوجات.. زوجة تخبىء الأكل من زوجها.. وأخرى تطلب الخلع لأنه يأكل طعام الأولاد.. وأم تأمر ابنها بطلاق زوجته

زوج يطلق زوجته بناء لرغبة والدته وامرأة أخرى تشترى الطعام لأولادها وتخبئة من زوجها، وأخرى ترفع قضية خلع على الزوج لأنه يأكل ساندوتشات الأطفال، كلها نماذج لعدد من الحالات اللاتى لجأن إلى شيزلونج الطبيب النفسى لأخذ المشورة قبل اتخاذهن قرار الطلاق. الدكتورة هالة حماد استشارى الطب النفسى قالت فى تصريح لـ"انفراد "، من السيدات اللاتى لجأن لتلقى المشورة الآتى: أم تعطى أمرا لابنها أن يطلق زوجته، لأنها رفضت العيش معها وفضلت الاستقرار بشقتها الخاصة، على الرغم من أنها لا تعانى من أى مشاكل مرضية، ووصل الأمر فى النهاية إلى منع الزوجة من دخول شقتها وتركها معلقة وفى النهاية رفعت الزوجة قضية خلع على الزوج . قالت استشارى الطب النفسى إن من الحالات الأخرى والدة طلبت من ابنها أن يطلق زوجته بعد الكثير من المشاكل، لرفض الزوجة أن تجلس معها بعد الولادة، موضحة أنه خلال هذه الأيام أصبحت الأم مسيطرة على ابنها بشكل كبير، لأن فى الثمانينات والتسعينات الكثير من الآباء كانوا يسافرون للعمل فى الدول العربية، فأصبح دور الأب هامشيا وأصبحت الأم مسيطرة سيطرة كاملة على أولادها . واستطردت د. هالة حماد حديثها قائلة :"هناك العديد من المشاكل التى ظهرت فى البيوت المصرية بعد مسلسل مهند،لأنه تسبب فى تمرد الكثير من الزوجات على أزواجهن، بسبب المقارنة بين طريقة المعاملة التى كان يعامل بها مهند زوجته فى المسلسل بالمعاملة اللاتى تتلقياها من أزواجهن، لأن طبيعة الكثير من الرجال المصريين لا يفصحون عن مشاعرهم، لذا النساء بدأن تشكين عدم الاهتمام والإهمال من الزوج وعدم سماعهن كلاما حلوا من قبل الزوج. من الحالات الأخرى العنف والعصبية والإيذاء الجسدى للزوجة، نتيجة لعدد من العوامل منها الضغط المادى، وترتفع المشاكل الزوجية خاصة وقت الدراسة، لأن الأم تكون عصبية ويكون هناك ضغط مادى ناتج عن تكلفة المدارس والدروس الخصوصية ، لذا تلجأ الكثير من النساء إلى طلب المشورة لمواجهة العنف أو الضرب أو الطلاق، مضيفة أن الخلافات على المشاكل المادية كانت سببا فى العنف ضد الزوجة . أضافت أن من الحالات الأخرى أن الزوج كان يرفض الإنفاق على المنزل، فنتج عنه أن الزوجة كانت تخبئ الطعام منه لتوفره لأطفالها، فكان الزوج يبحث عن الطعام فتنتج عنها مشاكل بين الزوجين فأدت فى النهاية إلى الطلاق. ومن جانبها، قالت الدكتورة ولاء نبيل استشارى الطب النفسى، إن أغلب حالات المشاكل الزوجية بين الطرفين ترجع لفهم الرجل الخاطئ لمسئولياته وخصوصا إذا كانت المرأة تعمل، فالرجل يتعود على أن والدته وأخته يلبيان جميع طلباته، فيتوقع أنه بعد الزواج زوجته ستفعل ما كانت والدته تقوم بفعله ومع التعرض لضغوط الحياة يتخلى الزوج عن مسؤولياته وتزداد الأمور سوءا عندما تعمل المرأة، موضحة أن معظم الحالات التى ينتج عنها مشاكل زوجية معظمها تتمركز حول أنانية الزوج تجاه أولادة وزوجته، فينتج عنها الضغط المستمر والإحباط للمرأة فيكون أسهل حل للمرأة الانفصال باللجوء للطلاق. أضافت د.ولاء نبيل أن أغلب المشاكل الزوجية ناتجة عن تحميل الزوج للزوجة جميع الأدوار ويلومها على النتائج دون وجود أى دعم منه، مؤكدة أن جميع المشاكل بين الزوجين بسبب عدم وصول الرجل للنضج الكافى لتحمل مسئوليات البيت، مما يتطلب التأهيل النفسى للزوجين قبل الزواج. قدمت د. ولاء نبيل بعض النصائح للتغلب على المشاكل بين الزوجين منها المساواة فى التربية وتحميل الزوج مسؤولية الأطفال، ومن الضرورى أن يكون هناك دورات وتأهيل نفسى قبل الزواج وعدم التسرع فى الطلاق واستشارة شخص متخصص. فى نفس الصدد أوضح الدكتور محمد هانى استشارى الطب النفسى أنه فى الوقت الحالى أصبح التحمل النفسى من قبل الأزواج ضعيفا، وذلك ناتج عن الظروف الحياتية والاقتصادية التى تلعب دورا كبيرا فى العلاقة الزوجية والتى جعلت الزوجين يصلون لمرحلة من الملل والفتور ويغلبها الروتين، مما يترتب على ذلك تلكيك كل طرف للآخر على أتفه الأسباب، والمشكلة التى يتم حلها فى 5 دقائق مع تلكيك كل من الزوجين تستمر لشهور وسنين وحدوث اختلاف من اللاشىء، وارتفاع نسبة الطلاق بسبب عدم تحمل الزوجين لبعض. لذا ينصح د. محمد هانى الزوجين بضرورة تجديد الحب بذكريات جديدة واستيعابهم لبعض ويقوّمون بعضهما البعض فى الظروف الاقتصادية والمادية السيئة التى سببت كمًا من المشاكل فى البيوت المصرية التى أدت إلى خلع زوجة لزوجها بسبب برود مشاعر الزوج وعدم إحساسه بقيمتها، وأيضا من المشاكل الزوجية التى نتجت عن الحالة الاقتصادية والمادية العنف اللفظى وضرب الزوجة ، وإدمان الرجل للمخدرات تجعله إنسانا غير سوى ولم يشعر المرأة بقيمتها ويعمل على إهانتها أمام الناس. وأخيرا فى نفس السياق، يؤكد الدكتور سعيد عبد العظيم استشارى الطب النفسى أن أغلب المشاكل الزوجية وطلب الزوجة للطلاق ناتج عن قسوة الزوج وعدم إعطاء زوجته وضعها أو الشعور بالسعادة فينتهى الأمر بالطلاق، وأيضا من أكثر المشاكل التى تؤدى إلى الطلاق الخيانة. من الحالات الأخرى التى سببت خراب البيوت المصرية تعاطى الزوج للترامادول الذى ينتح عنه آثار سلبية منها جلوس الزوج فى المنزل، ومن ضمن الحالات زوج كان يتعاطى الترامادول ويطلب من زوجته أن تصرف عليه، وعندما طلبت منه الطلاق كان يهددها بالقتل هى وأولادها.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;