مسح لجهاز التعبئة والإحصاء عن الريف المصرى يكشف: 49% من القرى الريفية لا يوجد بها أبراج لشبكات المحمول.. و68.1% منها بها كلاب وقطط.. و17.4% من القرى تلقى القمامة فى الشارع و76% منها تحرقها

- 5% فقط من القرى التى تتخلص أسرها من القمامة بوضعها فى صناديق عامة - 3.2% من قرى الريف توجد بالقرب من مدافن للمخلفات الصحية - أكثر من نصف القرى الريفية لا يوجد بها مستودع لأنابيب البوتاجاز - 5% من قرى الريف المصرى لا توجد بها دور عبادة - عدم توافر نقطة مطافئ فى 90% من قرى الريف كشف مسح شامل ومفصل تم إجراؤه من قبل الجهاز المركزى للإحصاء حول قرى الريف المصرى على مستوى الجمهورية، حصل "انفراد" على نسخة منه، أن 49% من القرى الريفية لا يوجد بها أبراج لشبكات المحمول، علاوة على، وجود حيوانات ضالة "كلاب، وقطط" بـ68.1% من قرى الريف المصرى على مستوى الجمهورية، وغيرها من الخصائص والمشكلات التى يتناولها التقرير التالى. أساليب التخلص من القمامة بقرى الريف المصرى تحت بند "الأسلوب الشائع لتخلص الأسر من القمامة بقرى الريف المصرى،"، أوضح المسح الشامل لجهاز الإحصاء حول "خصائص الريف المصرى"، أن 50.7 % من إجمالى القرى تتخلص أسرها من القمامة عن طريق تجميعها من المنازل، فيما شكلت نسبة القرى التى تلقى الأسر بها القمامة فى الشوارع 17.4%. ولفت المسح أيضا إلى وجود 12% من القرى تتخلص أسرها من القمامة عن طريق الحرق، و12.5% من القرى تلقى الأسر القمامة بها فى المجارى المائية المكشوفة، أما القرى التى تتخلص أسرها من القمامة عن طريق وضعها فى الصناديق العامة، لا تشكل نسبتها سوى 5.9% فقط. كما تضمن المسح الشامل لقرى الريف المصرى، عرضا لتفاصيل التوزيع النسبى للقرى وفقا للمحافظة، والأسلوب الشائع لتخلص الأسر من القمامة فى القرية، حيث تبين بها أن 75% من القرى بمحافظة الإسكندرية تتخلص من القمامة غالبا عن طريق الحرق، أما باقى قرى المحافظة فيتم التخلص غالبا عن طريق القائها فى الشوارع. كما تبين أنه بالنسبة لقرى محافظات الوجه البحرى، أعلى نسبة من القرى فى هذه المحافظات تلك التى تتخلص أسرها من القمامة عن طريق تجميعها من المنازل، وتوجد هذه القرى فى محافظات "الغربية بنسبة 91.6%، والمنوفية بنسبة 85.4%، والدقهلية بنسبة 79.3%، و 5% بمحافظة دمياط"، حيث إن أكثر من نصف قرى محافظة دمياط تتخلص أسرها من القمامة عن طريق وضعها فى صناديق عامة، وتمثل نسبة القرى التى تعتمد على هذا الأسلوب 55.3%. أما بالنسبة لقرى محافظات الوجه القبلى، فإن أسرها تتخلص من القمامة عن طريق تجميعها من المنازل، فهى الطريقة الأكثر شيوعا فقط فى محافظة بنى سويف والتى بها أعلى نسبة بلغت 79% من القرى بتلك المحافظة تتخلص من قمامتها بالطريقة السابقة، ومحافظة الفيوم بنسبة قرى بها تصل إلى 64.4%. أما فى محافظة الجيزة فهناك 37% من قرى هذه المحافظة تتخلص من قمامتها عن طريق إلقائها فى الشارع، وهى الطريقة الأكثر شيوعا بمحافظة سوهاج أيضا بنسبة 55.6% من القرى بها، وأسيوط بـ37.9%، أما طريقة الحرق فتعتمد عليها قرى محافظة قنا، حيث إن 40% من قرى هذه المحافظة تحرق الأسر بها القمامة، و25.9% من قرى محافظة الأقصر تحرق القمامة أيضا أو تلقيها بالمجارى المائية المكشوفة. شبكات التليفون "الأرضى، والمحمول" بالقرى الريفية وتحت بند "وجود شبكة تليفونات أرضية بالقرية وحجم الأسر المشتركة"، أوضح مسح جهاز الإحصاء أن 89.6% من جملة القرى يوجد بها شبكة تليفونات أرضية، و79% من هذه القرى المتوافر بها الشبكات، بعض الأسر بها متصلة بتلك الشبكات، كما أوضح المسح أن هناك نحو 49% من القرى الريفية لا يوجد بها أبراج لشبكات المحمول، والتى اعتبرها المسح "أبراج المحمول" مشكلة بيئية تواجه 51% من قرى الريف على مستوى الجمهورية. مشكلات بيئية تعانى منها قرى الريف المصرى على مستوى الجمهورية وتحت بند "الظروف البيئية بالقرى"، أوضح مسح جهاز الإحصاء، أن هناك 68.1% من القرى الريفية على مستوى الجمهورية بها حيوانات ضالة "كلاب، وقطط"، بشكل كثيف، فيما يوجد 3.2% من قرى الريف توجد بالقرب من مدافن للمخلفات الصحية، علاوة على، وجود عدد كبير من القرى تصل نسبتها إلى 52.6% تعانى من طفح المجارى. وأوضح مسح الجهاز أيضا حول "خصائص الريف المصرى"، أن 12.9% من القرى الريفية، المساكن الموجودة بها قريبة من مقلب للزبالة، و22% من القرى يوجد بها ورش ومحال تسبب إزعاج للسكان. هذا بالإضافة لمشاكل بيئية أخرى، استعرضها المسح الشامل للقرى، والتى تمثلت فى معاناة 11.9% من القرى الريفية على مستوى الجمهورية من الأدخنة والغازات والروائح الكريهة، و 39.3% من القرى توجد بها قمامة منتشرة بالشارع، علاوة على، 2.2% من قرى الريف يوجد بها تجمعات لأطفال الشوراع والمتسولين، و 11.9% من القرى توجد بها مياه راكدة حول المساكن. كما تضمن بند "الظروف البيئية بالقرى"، مشكلات بيئية أخرى تعانى منها قرى الريف المصرى، أهمها، وجود مبان غير مكتملة البناء بـ71.5 % من إجمالى القرى الريفية على مستوى الجمهورية، و52.6% من القرى بها أبراج لشبكات الضغط العالى. ومن الخصائص والمشكلات التى تعرض لها المسح الشامل أيضا لقرى الريف المصرى، مدى قرب هذه القرى من نقطة شرطة ونقطة إطفاء الحريق، حيث أوضح المسح أن أكثر من نصف القرى الريفية لا يوجد بالقرب منها نقطة شرطة، حيث تمثل نسبة هذه القرى نحو 56 % من قرى الريف على مستوى الجمهورية. أما القرى المتواجدة بالقرب من نقطة إطفاء حريق لا تشكل نسبتها سوى 27.3% فقط من إجمالى القرى الريفية بالجمهورية، ووفقا لمسح جهاز الإحصاء، تعتبر أكبر نسبة من القرى القريبة من نقطة شرطة توجد بمحافظة الإسكندرية، حيث إن 66.7% من إجمالى قرى تلك المحافظة يوجد بالقرب منها نقطة أمن. خدمات غير متوفرة بقرى الريف وفيما يخص الخدمات المختلفة ومدى توافرها بقرى الريف المصرى، تبين – وفقا للمسح - أن هناك 24.6% فقط من القرى الريفية على مستوى الجمهورية التى يوجد بها سنترال حكومى، و 27.5% يوجد بها سنترال خاص، و نحو 49.5% من قرى الريف لا يوجد بها مكتب بريد، هذا بالإضافة إلى، وجود نقطة مطافئ فى 10.2% فقط من القرى الريفية. ونحو 60% من القرى على مستوى الجمهورية لا يوجد بها مستودع لأنابيب البوتوجاز، و22% من القرى لا يوجد بها فرن بلدى، أما السينمات والمسارح فلا توجد سوى بـ2.1% من قرى الريف المصرى. وتعرض هذ البند بمسح جهاز الإحصاء أيضا، إلى مدى توافر خدمات أخرى مثل المقاهى والكافيتريات ومراكز الشباب والمخابز الأفرنجية، حيث اتضح أن نحو 33% من قرى الريف المصرى لا يوجد بها مراكز شباب، و35% تقريبا من القرى لا يوجد بها مقاهى وكافتريات، علاوة على، وجود مخابز أفرنجى فى 42.7% فقط من القرى الريفية على مستوى الجمهورية، و5% تقريبا من قرى الريف المصرى لا توجد بها دور عبادة "مسجد/ زاوية/ كنيسة".


















الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;