بالصور.. المحررون من الاختطاف فى ليبيا: تاجر عملة مصرى اتنصب عليه فى 350 ألف جنيه فخطفنا لتجميع المبلغ.. ويؤكدون: تعرضنا لأشد أنواع التعذيب ونطالب أجهزة الأمن بالتدخل خاصة أن المتهمين معروفون

أحد العائدين: العصابة عذبتنا حتى دفعنا 50 ألف جنيه عن كل واحد شعبان عابدين: بعت دهب بنتى وزوجة ابنى لتدبير المبلغ أحد العائدين: ما حدث لا علاقة له بالعصابات الليبية ولا داعش وشاب من القرية هو من فعل ذلك وقائع اختطاف المصريين داخل الأراضى الليبية أصبحت من الأمور المنتشرة خلال الفترة الماضية، وكانت كافة الأحاديث تنصب فى إطار الجماعات الإرهابية وداعش وغيرها من العصابات المسلحة الموجودة داخل الأراضى الليبية. أما واقعة اختطاف 7 عمال مصريين من قرية منهرو التابعة لمركز أهناسيا غرب محافظة بنى سويف، فهى مختلفة عن كافة وقائع الاختطاف السابقة التى تعرض لها المصريون المقيمون داخل دولة ليبيا، فالمتهم فى تلك القضية هم تجار عملة مصريون بمشاركة عصابات ليبية على حد قول العمال المصريين العائدين. "انفراد" تجولت فى منازل العمال العائدين للتعرف منهم على قصة اختطافهم وكيف تم تحريرهم، وما هى الأسباب التى دفعت الخاطفين لفعلتهم هذه. وداخل منزله بقرية منهرو التابعة لمركز أهناسيا، قال "شعبان عابدين عبد الله" 53 سنة، أعمل فى ليبيا عاملا فى مجال المعمار، وعقب عودتى من عملى إلى المسكن الذى أسكن به، فوجئت بشاب ليبى يقتحم الغرفة تحت تهديد السلاح ويجبرنى على ركوب سيارته بمشاركة أحد الشباب المصريين، وتوجه بنا إلى مكان يدعى حوش على، مضيفاً، أنه فوجئ عقب وصوله إلى المكان بستة آخرين من أهالى قريته مقيدين تحت تهديد السلاح، مشيراً إلى أن شابا مصريا من إحدى القرى المجاورة لنا وهو من كان يوجه العصابة الليبية وأعطانا كروت تليفونات وطلب الاتصال بأهالينا فى مصر، وجمع 50 ألف جنيه من كل أسرة وأرسلها إلى أحد الأشخاص داخل إحدى قرى مركز أهناسيا، غرب محافظة بنى سويف. ويتابع "شعبان": اتصلت بشقيقى فى بنى سويف وطلبت منه توفير المبلغ، الذى باع مجوهرات ابنتى وزوجة ابنى وتم تدبير المبلغ وإرساله إلى الشاب الموجود فى إحدى قرى المركز، فأفرجوا عنى وفعلوا ذلك مع كل عامل من العمال الستة. ويضيف "شعبان" تعرضنا إلى تعذيب شديد من قبل العصابة الليبية، مشيراً إلى أن أهلنا قاموا بدفع المبالغ المالية داخل مصر فتم الإفراج عنا هنا فى ليبيا، مطالبا أجهزة الأمن بالتدخل لاستعادة أموالنا مرة أخرى وخاصة أن المتهمين معروفون. ويقول عبد المجيد منصور عبد المجيد، أحد العائدين: تعرضنا لأعمال تعذيب كبيرة من قبل الليبيين الذين اختطفونا تنفيذا لتعليمات أحد المصريين الذى نصب عليه أحد أهالى قريتنا بمبلغ 350 ألف جنيه، وفشل فى تسديد المبلغ، فقام باختطافنا من أجل تجميع المبلغ. وأضاف عبد المجيد: الشباب المصرى الذى قام باختطافنا من أهالى مركز أهناسيا يعمل مع الشاب الذى نصب عليه فى مجال تحويل الأموال إلى مصر، وحدث بينهم خلاف فقام باختطافنا من أجل دفع أهلنا المبلغ. وأضاف والد عبد المجيد، اقترضت خمسين ألف جنيه من الجيران والأصدقاء، وقمت ببيع بعض أثاث المنزل، وأرسلت المبلغ إلى أحد الأشخاص داخل إحدى قرى مركز أهناسيا وفور إرسالى للمبلغ تم الإفراج عن نجلى. من جانبه قال أحد أقارب أربعة من المختطفين - رفض ذكر اسمه - ما حدث لا علاقة له بالعصابات الليبية ولا داعش، مؤكداً أن شابين أحدهما من قريتنا والآخر من أحد القرى المجاورة يتاجران فى العملة الصعبة من خلال تحويل الأموال بالدولار من ليبيا تهريبا وإرسالها بالجنيه المصرى هنا فى مصر إلى أقارب المرسل. كان مأمور مركز شرطة أهناسيا غرب بنى سويف تلقى بلاغاً من أهالى قرية منهرو التابعة لمركز أهناسيا، باختطاف كل من "رمضان عبد الفتاح عبدالله"- 52 سنة و"محمد هليل سيد محمد "- 30 سنة، و"أحمد حمدى عليان"- 28 سنة، و"شعبان عابدين عبدالله "- 52 سنة و"عبد المجيد منصور عبدالمجيد"- 32 سنة، و"محمد حسان أبوالعلا"- 30 سنة، و"ربيع أحمد عبدالصمد"- 27 سنة، داخل الأراضى الليبية عن طريق ليبيين بمساعدة مصريين من أهالى مركز أهناسيا المقيمين فى ليبيا، بغرض دفع فدية 50 ألف جنيه عن كل عامل من العمال السبعة.




















الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;