بالصور.. "زوروا مسجدى" حملة سنوية فى بريطانيا ترد على عنصرية ترامب.. 150 مسجدا تفتح أبوابها أمام الجميع للتعرف على الإسلام.. والإندبندنت: وقتها مهم هذا العام بعد "البريكست" وتنامى مد اليمين فى أوروبا

"لا جدار، لا تأشيرة، الجميع مرحب بهم"، بهذه العبارة دعا أكثر من 150 مسجدا فى بريطانيا للمشاركة فى حملة "زوروا مسجدى" السنوية، والتى تنظم فى 5 فبراير من كل عام، والتى تكتسب أهمية خاصة هذا العام بعد تبعات قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بحظر دخول المهاجرين من 7 دول، والذى أصدر القضاء الأمريكى حكماً بتعليقه بشكل مؤقت. وقالت شيلينا جان محمد التى تكتب فى شئون المسلمين فى بريطانيا فى تقرير لها عن المبادرة بصحيفة "الإندبندنت"، تحت عنوان "ترامب يغلق أبواب أمريكا.. ومسلمو بريطانيا يفتحون أبوابهم" فى يوم "زوروا مسجدى" إن المناخ السياسى والاجتماعى فى المملكة المتحدة تأثر بحملة "البريكست"، أو خروج البلاد من الاتحاد الأوروبى، التى قامت على تصوير اللاجئين والمهاجرين والمسلمين بأنهم المشكلة، كما ألقى قرار الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب بحظر دخول رعايا 7 دول إسلامية إلى بلاده بظلاله على المجتمع الإسلامى البريطانى. وأضافت شيلينا، التى أرفقت بالتقرير صورة لجريمى كوربين، رئيس حزب العمال أثناء زيارته للمسجد فى يوم "زوروا مسجدى"، أن معاداة المسلمين تزداد بمعدلات تدعو للقلق، فى وقت يتنامى فيه نفوذ أحزاب اليمين المتطرف الذين يروجون لأجنداتهم السياسية معتمدين على نظرة عالمية مليئة بالكراهية قائمة على "هم" و"نحن". ورغم ذلك، استقطبت دعوة هذا العام المزيد من الاهتمام، حتى أن بعض المساجد لم يستطع مواكبة عدد الحضور، الذين أتوا لرغبتهم فى معرفة المزيد عن الإسلام والمسلمين. ويرعى مجلس مسلمى بريطانيا للعام الثالث على التوالى، هذه الحملة التى تشجع المساجد لفتح أبوابها لمن يريد معرفة بعض الأمور على الدين الإسلامى. وفتح 80 مسجدا أبوابه العام الماضى فى إطار المبادرة. وأوضحت شيلينا أن كثيرا ممن أتوا كانت لديهم أسئلة ومخاوف مثيرة للاهتمام، فمن بين تلك التساؤلات؛ هل مسموح للسيدات بالحضور؟ نعم. ترد الكاتبة. وهل مضطرات لتغطية رؤوسهن؟ ليس بالضرورة، ولكن سيكون لطيفا أن يجربهن إذا أحببن ذلك. هل يمكن للمتحابين أن يمسكوا أيدى بعضهم؟ لماذا لا. ماذا عن المثليين والمتحولين جنسيا؟. الجميع مرحب بهم مثلما تقول الدعوة، على حد تعبير الكاتبة. وتعرف الزائرون على أنشطة تقدمها المساجد، ليست بالضرورة دينية، فتستضيف المساجد فعاليات للتبرع بالطعام، وحملات للتبرع بالدم، ولنظافة الحى، كما ينظم أنشطة خاصة بالأمهات وأبنائهن. وأشارت شيلينا إلى أن المساجد الجديدة تصمم بطريقة صديقة للبيئة، ويكون بها مطاعم ومسارح لجميع أبناء المجتمع بغض النظر عن دينهم. واختتمت شيلينا تقريرها بالقول إنه فى الوقت الذى تنتشر فيه "هيستريا" معاداة المسلمين، ويتم ربط مصطلحات مثل "الأمن" و"التشدد" و"الحفاظ على أمننا" بالمجتمعات الإسلامية، هناك عالم واقعى لهم وينبغى التعرف عليه مشيرة إلى أن "المبنى (المسجد) فى نهاية الشارع ليس مخيفا وملىء بأشخاص مثلك". ومن ناحية أخرى، نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن هارون خان، أمين عام مجلس مسلمى بريطانيا قوله إن هذه الحملة "فرصة للبريطانيين، مسلمين وغيرهم، للتعرف على بعضهم البعض لتجديد علاقة الصداقة بينهم". وأضاف أن الأعوام الماضية، شهدت حماسا كبيرا من قبل البريطانيين الذين سعوا للوصول إلى المساجد فى محيطهم حتى وإن كانت بعيدة للمشاركة فى هذه التجربة.














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;