بالمستندات .. مشتريات قطر من الأسلحة تفضح تمويلها للإرهاب.. الدوحة اشترت أسلحة بـ22 مليار دولار خلال 4 سنوات واحتلت المرتبة الأولى بـ17.5 مليار دولار.. تقارير تكشف: حكومة تميم مولت "القاعدة" و"النصرة"

- الدوحة تستهدف ضرب استقرار المنطقة ومواطن قطرى يقدم 2 مليون دولار شهرياً لـ"داعش" يوماً تلو الآخر ينكشف الوجه الحقيقى لإمارة قطر التى أوت ، ولا تزال عناصر التطرف والإرهاب على أراضيها وقدمت لهم الدعم ووفرت لهم منابر الفتن والتحريض، ليبثوا سمومهم ضد العديد من دول المنطقة. وأمام سلسلة التقارير التى تتحدث من آن إلى آخر عن تمويل قطر لجماعة الإخوان الإرهابية، فضلاً عن تقديم الدعم اللوجيستى لمليشيات العنف والدمار التى تقاتل الدولة السورية، فضلاً عن ارتباط اسم الإمارة الصغيرة بالعديد من العمليات الإرهابية، التى طالت دولاً عربية من بينها مصر وليبيا والعراق، حصل "انفراد" على وثائق سرية تكشف حجم الأسلحة التى أقدمت الحكومة القطرية على شرائها فى الفترة من عام 2011 الذى انطلت خلاله الشرارة الأولى لثورات الربيع العربى، حتى عام 2015 . وعلى الرغم من ضآلة حجم الجيش القطرى الذى لا يتجاوز عدد أفراده 12 ألف ضابط ومجند، إلا أن الوثائق التى حصل "انفراد" على نسخة منها كشفت أن الإمارة الصغيرة اشترت أسلحة فى الفترة سالفة الذكر بما يقرب من 22 مليار دولار، بما يؤكد أن غالبية تلك الأسلحة تم تسليمها لجهات وكيانات آخرى ليس من بينها جيش قطر. وفى الوقت الذى تواصل فيه الأجهزة الأمنية فى مصر ودول المنطقة ولا تزال جهودها لضبط شحنات الأسلحة الضخمة عبر الحدود البرية والبحرية منذ الانفلات الأمنى الذى ضرب المنطقة عقب 2011 ، جاءت الوثائق الأخيرة لتحمل إجابات وافية لا تدع مجالاً للشك عن مصدر تلك الأسلحة والجهة التى دفعت المليارات لا لشئ سوى تخريب دول الجوار، والدفع بها إلى دوامة العنف والإرهاب. وكشفت الوثائق عن تمويل حكومة قطر على مدار السنوات القليلة الماضية كيانات وحركات مسلحة فى مقدمتها تنظيم داعش الإرهابى، موضحة أن إمارة الدوحة مررت تمويلات، عبر وسطاء أمريكيين لتنظيم القاعدة فى صورة تبرعات، بهدف ضرب استقرار دولاً من بينها مصر وليبيا وسوريا. وكشفت وثائق حصلت عليها "انفراد" من مصادرها على كم الأسلحة التى اشترتها قطر فى الفترة بين عام 2008 وحتى عام 2015، وتشير الوثائق إلى أن قطر اشترت فى الفترة ما بين عامى 2008 وحتى عام 2011 أسلحة تقدر بـمليار دولار ، حيث اشترت من الولايات المتحدة فقط بـ200 مليون دولار ومن دول غرب أوروبا بـ800 مليون دولار . كما اشترت قطر أسلحة فى الفترة ما بين 2011 وحتى عام 2015 أسلحة تقدر بـ22 مليار و900 مليون دولار وجاءت على النحو التال،ى أسلحة ومعدات من الولايات المتحدة بـ9 مليار و900 مليون، ومن دول غرب أوروبا بـ12 مليار و100 مليون دولار، ودول أوروبية أخرى بـ900 مليون دولار . وبحسب الوثائق فإن قطر احتلت المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط فى شراء الأسلحة فى عام 2015 حيث بلغ إنفاقها على السلاح فى هذا العام فقط 17.5 مليار دولار مقارنة بحجم جيشها الضئيل. وبخلاف الأرقام، رصدت الوثائق مواطن قطرى يدعى عبد الرحمن النعيمى، سبق أن أدرجته الحكومتين البريطانية والأمريكية على قوائم الإرهاب، لتورطه فى تمويل جماعات متشددة من بينها القاعدة، وقالت الوثائق إن النعيمى يعد الداعم الأول للتنظيمات الإرهابية، حيث كان يقدم دعما لتنظيم القاعدة وكذلك داعش وكان يدفع مبلغ قدره 2 مليون دولار شهريا لتنظيم "داعش" الإرهابى . وكان مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج قد كشف فى نوفمبر الماضى فى مقابلة له مع قناة روسيا اليوم عن أن رسائل هيلاري كلينتون، التى تم تسريبها كشفت تمويل قطر ودول أخرى لتنظيم داعش الإرهابى، كما أن كلينتون اعترفت بذلك رسميا فى إحدى رسائلها المسربة من بريدها بأن قطر تدعم داعش الإرهابى. ووجه الكاتب البريطاني الشهير، روبرت فيسك في مايو الماضي اتهاما لقطر بأن لديها علاقة مؤكدة مع تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، وقال فى مقاله له نشرت بصحيفة "الاندبندنت":"ليس هناك شك بأن هناك علاقة بين قطر وجبهة النصرة" واستشهد فيسك بلقاء قناة الجزيرة مع زعيم التنيظم أبو محمد الجولاني". وذكرت مجلة" فورن بولسي" أن وزارة الخزانة الأمريكية رصدت التمويل القطرى فى سبتمبر 2014 لتنظيم القاعدة من خلال رجل أعمال قطري منح انتحاريى تنظيم داعش مبلغ مليونى دولار. وبحسب ما أوردته المجلة في تقريرها آنذاك فإن مسئولين أمريكيين رفيعى المستوى كشفوا تساهل قطر مع مسلحى تنظيم القاعدة، وأكدوا أن بعض مواطنى قطر يمولون تنظيم القاعدة، وجبهة النصرة. ووصفت المجلة موقف قطر بالمتناقض فهى تدعم تنظيم القاعدة وتستضيف قواعد عسكرية أمريكية على أراضيها.






























الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;