سياسيون أمريكيون لترامب: آن الأوان لإصلاح ما أفسده أوباما واعتبار الإخوان "إرهابية".. ويتهمون هيلارى: مساعدتها "هوما عابدين" عرقلت الخطوة.. ونواب مصريون: "عابدين" ورطت إدارة الرئيس السابق

توالت الردود المشيدة بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى بنظيره الأمريكى ترامب، من الداخل الأمريكى، والمشجعة للرئيس الأمريكى على إدراج الإخوان كجماعة إرهابية، ونشر فريق تحرير موقع "كونسيرفاتيف إتش كيو"، الذى يديره سياسيون بارزون بالحزب الجمهورى، افتتاحية لموقعهم مساء أمس، تحت عنوان: "سيادة الرئيس ترامب حان الوقت لتسمية الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية". وأشاد المقال بلقاء ترامب بالسيسى، والتقارب بينهما، وإعادة العلاقات بين مصر والسيسى، وعودة العلاقات التى تقوم على أساس رفض الإرهاب، مشيرا إلى وجود مسؤولين سابقين فى البيت الأبيض، وقريبين من هيلارى كلينتون تسببوا فى عرقلة محاولة تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية، متجاهلين النشاط الكبير لجماعة الإخوان المسلمين داخل الولايات المتحدة الأمريكية. واستشهدت الافتتاحية على هذا النشاط، بأن الرئيس الأسبق محمد مرسى، جرى تجنيده فى جماعة الإخوان فى الثمانينات، أثناء دراسته فى الولايات المتحدة الأمريكية، عبر جمعية تابعة للإخوان تنشط على الأراضى الأمريكية، وهى جمعية الطلاب المسلمين. وأشار فريق الموقع إلى شخصية هوما عابدين نائبة رئيس هيئة الأركان السابقة فى إدارة أوباما، والتى نشطت فى البيت الأبيض، والتى ارتبط أفراد أسرتها المقربون (والدها ووالدتها وشقيقها وشقيقتها)، علاقات وثيقة بأعلى رتب جماعة الإخوان المسلمين، على مدار عقود، وهم متورطون فى علاقات مالية مشبوهة مع الإخوان. أستاذ علوم سياسية: اتهام "هوما عابدين" تراشق بين المؤيدين والرافضين من ناحية أخرى أوضح الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، وجود خلاف وانقسام داخل الكونجرس مستمر بشأن إدراج جماعة الإخوان كإرهابية، وهناك تراشق بين الديمقراطيين الرافضين، والجمهوريين المؤيدين، وما ذكر من تلميحات بأن "هوما عابدين" نائب رئيس هيئة الأركان السابقة فى إدارة أوباما متورطة فى علاقات مشبوهة بالإخوان هو أحد جوانب هذه التراشق. وأضاف أستاذ العلوم السياسية، أن إدراج الجماعة كإرهابية وحظرها داخل أمريكا وكذلك وقف نشاطها يحتاج إلى توافق الـ4 لجان داخل الكونجرس المنقسمة حاليا. طارق الخولى عن "هوما عابدين": ورطت إدارة أوباما من جانبه قال طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن هناك فكرة تبناها مجموعة من الساسة الأمريكيين سابقا هدفت لتمكين ما يسمى الاسلام السياسى بدول المنطقة بما يؤدى لتمكين الإسلام المعتدل، ومن ثم يتوقف الإرهاب عن الغرب وأمريكا، وهو الملف الذى نفذته "هوما عابدين" خلال فترة وجودها فى البيت الأبيض. وتورطت إدارة أوباما فى الدفع خلف الإخوان المسلمين لتمكينهم بالمنطقة بناء على تلك النظرية، إلا أن النتائج كانت كارثية، وهو ما دفع تيارات أخرى داخل أمريكا لإطلاق تحذيرات مكثفة بخطورة هذا اللعب بالنار. وكيل دفاع البرلمان: هناك وعى سياسى أمريكى بمسار إدارة أوباما الخاطئ من جانبه، قال اللواء يحيى كدوانى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، هناك وعى أمريكى كبير اليوم بالمسار الخاطئ الذى اتخذته الإدارة الأمريكية السابقة بالتورط فى مغامرة الفوضى الخلاقة، وهى المغامرة التى ورطت العالم كله فى فوضى كبيرة، واستخدمت فيها الأموال والتدخل فى شؤون الدول، وتوقع الكدوانى أن تكون واحدة من ضمن إجراءات تصحيح المسار إدراج الإخوان كجماعة إرهابية.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;