بالصور.. فى ذكرى أربعين "طبيب فقراء أوسيم" هل تقيد القضية ضد مجهول ؟.. ابنته: أخشى أن يذهب دمه هدرا ونفسنا نرتاح ونعرف من حرمنا منه.. ومصدر أمنى: نواجه تحديا لعدم وجود علاقات عدائية للضحية

هل راح دم طبيب الفقراء هدرا بأوسيم، سؤال طرحته أسرة المجنى عليه الطبيب "أحمد مصطفى" وأصدقائه وجيرانه، ومرضاه البسطاء لكون قيمة الكشف الطبى الخاص به 10 جنيهات فقط، بالإضافة إلى اعتياده مساعدتهم طبيا دون مقابل فى كثير من الأحيان، خاصة أن الجريمة البشعة مر عليها 40 يوما دون الكشف عن هوية مرتكب الجريمة بالرغم من التحريات المكثفة التى تجريها أجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن الجيزة. "رضوى" ابنة المجنى عليه تحدثت لـ "انفراد" فقالت إنها تخشى عدم توصل أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة لهوية المتهم بقتل والدها، وأن يذهب دمه هدرا، وتقيد القضية ضد مجهول. وأضافت أنها تتواصل دائما مع ضباط مباحث قسم شرطة أوسيم لمتابعة سير القضية وآخر ما توصلت له التحريات، إلا أنه حتى الآن لم يتم كشف هوية القاتل، بالرغم من مرور فترة طويلة على وقوع الحادث مطلع شهر مارس الماضى. وتمنت ابنة طبيب الفقراء القبض على القاتل، فقالت: "نفسنا نرتاح ونعرف مين اللى قتل بابا، مرت ذكرى الأربعين ولسة مش عارفين سبب مقتله.. والدى ملوش أعداء والناس كلها عارفة إنه إنسان طيب وبيساعد الجميع"، وأضافت أن القاتل استولى على حافظة النقود وحقيبة خاصة بجهاز الضغط والسماعة الطبية كانت تحتوى على مبلغ مالى. ومن جانبه، ذكر مصدر أمنى بمديرية أمن الجيزة أن مباحث أوسيم تواجه تحديا وصعوبة فى الكشف عن هوية المتهم بقتل الطبيب "أحمد مصطفى" لكونه لا تجمعه أى خلافات أو علاقات عدائية مع آخرين تدفعهم لارتكاب الجريمة. وأضاف أن هناك فريق بحث يشرف عليه اللواء محمد عبد التواب مدير المباحث الجنائية ويشارك فيه العقيد أيمن حمزاوى مفتش مباحث الجيزة، والرائد أمثل حراحش رئيس مباحث أوسيم لكشف هوية مرتكب الجريمة، إذ تم استجواب عدد من المشتبه بهم، وفحص مجموعة من المسجلين خطر التابعين لدائرة قسم شرطة أوسيم. تحريات الإدارة العامة لمباحث الجيزة كانت قد كشفت أن القاتل استغل إقامة الضحية بمفرده بشقته الكائنة بشارع عباس طه بأوسيم، ودخل بطريقة شرعية من خلال الباب وسدد عدة طعنات له وفر هاربا. وعقب اكتشاف تأخر الضحية عن موعد عمله بالعيادة القريبة من محل سكنه، توجهت ابنته للاطمئنان عليه لتكتشف الجريمة، وتعثر على المجنى عليه غارقا فى دمائه مفارقا الحياة.