الشعب يدعم الدولة لدحر الإرهاب.. "اضرب يا سيسى إحنا معاك" و"الضربة الجوية" يتصدران تويتر.. مغردون: "كل مرة بتجيب حق الشهداء بتزيد ثقتنا فيك".. وآخر: "حد يقول لقطر تستخبى الغضب المصرى لا يمكن السيطرة ع

سيطرت أصداء الضربة الجوية التى شنتها طائرات عسكرية مصرية، على قاعدة درنة الليبية معقل مجلس شورى المجاهدين، على قائمة الموضوعات الأكثر تداولا "الترند" فى مصر، عبر موقع التغريدات القصيرة تويتر، وتصدرت هاشتاجات "اضرب يا سيسى إحنا معاك"، ثم "تكاتفنا أقوى من الإرهاب" ثم "الضربة الجوية" و"ليبيا" رأس القائمة ليعلنوا أن غالبية الشعب تقف خلف رئيسها وقيادتها السياسية لدحر الإرهاب والقضاء عليه نهائيا. وأشادت تدوينات المغردين، التى تجاوزت مئات الألوف من التغريدات، بهذه الضربة التى استردت حقوق شهداء أمس الجمعة، نتيجة الحادث الإرهابى فى المنيا،معلنين دعمهم الكامل والمطلق للرئيس عبد الفتاح السيسى، فى جميع قراراته حتى القضاء على الإرهاب نهائيا، وأكد المغردون أن مصر دول عظيمة وستظل قوية، وقد حان وقت الضرب بيد من حديد، مؤكدين أن الشعب سيظل مع دولته ليس فقط فى ليبيا، لكن لضرب كل من يمول الإرهاب داخل وخارج مصر. وقال جمال سالم "لا تتوقف، اضرب يا سيسى، يا نسور مصر الثأر الثأر، نريد رائحة دم إرهابيى درنة، نعم نريد دماء الأنجاس على رمال درنة لا توقف"، وأضافت ندى أحمد: "النهاردة دمرنا إرهابيى ليبيا، الدور جاى على إرهابيى السودان، بعدها هندمر تميم راعى الإرهاب، محدش هيقدر عليكى يا مصر"، فيما قالت عفاف عبد الوهاب: "مصر لن تتردد أبداً فى توجيه ضربات ضد معسكرات الإرهاب فى أى مكان مهما كان، سواء داخل مصر أو خارج مصر". وأضافت ندى: "اضرب يا سيسى إحنا معاك، كل مرة بتجيب حق الشهداء بتزيد ثقتنا فيك أكتر، عارفين الحمل التقيل اللى على كتافك، دمر أى حد يفكر يؤذينا وإحنا وراك"، وقال حساب باسم مون لايت: "كل شهيد يسقط يزيد من عزمنا على الثأر، بدأ الحساب من خارج القطر المصرى لكل من تسول له نفسه المساس بمصر والمصريين"، وقالت وفاء سعيد: "اضرب ضربة قوية تنسيهم أهلهم، لو هما ماتوا هات أهلهم عشان الأهل إرهابيين أكتر منهم"، وقال محمد سمير: "هما خلاص مهمتهم انتهت فى سوريا ودمروها خلاص، لكن إحنا بأمر الله مش سوريا ولا ليبيا ولا العراق، لنا جيش يحمى ويصون أمننا". وتابعت نور عادل: "معاك يا سيسى لحد ما نخلص على الإرهاب، ربنا معاكم ويقويكم"، بينما قال مهند محمد: "الآن نقدر نبص فى وجه أخونا القبطى بعد ما خدنا بثأرنا، تحيا مصر، ما عاش اللى يجى على إخوتنا وإحنا عايشين معاك يا ريس". ومن خارج القطر المصرى وتحديدا من دولة الإمارات الشقيقة، قال الدكتور محمد العبيدلى: "لن يرضى الإرهاب بأن يرى سلاما بين أطياف الشعب المصرى، ولن يرضى أهل مصر الشرفاء إلا بالقضاء عليه تماما"، فيما قال المدون الإماراتى إبراهيم بهزاد: "من الإمارات إلى أشقائنا فى مصر، تكاتفنا أقوى من الإرهاب، حفظ الله أرض الكنانة ونصرها على الإرهاب"، بينما قال حساب آخر: "طيران الشقيقة مصر يدك معاقل الإرهاب فى درنة الليبية، ستخرج علينا الجزيرة لتتحدث عن استهداف المدنيين كعادة قطر فى دعمها للإرهاب". وقالت نجوى مطلب: "الضغط على ورقة الأقباط لإحداث فتنة طائفية فى مصر لن يفيدكم، بل ستكون نهايتكم مروعة بإذن الله، إرهابكم لن يسقط مصر"، وقالت صفاء كساب: "القوات الجوية تثأر لشهدائنا بقتل أكثر من 300 داعشى، حد يقول لقطر تستخبى لحسن الغضب المصرى لا يمكن السيطرة عليه".