الصحف الأمريكية: فشل أوروبا فى حماية الأطفال اللاجئين "غير معقول" إدارة أوباما تسعى لإلغاء شروط حقوق الإنسان بشأن مساعدات مصر السباق الديمقراطى يتحول إلى معركة على أصوات الأمريكيين الأفارقة

فشل أوروبا فى حماية الأطفال اللاجئين "غير معقول" علقت صحيفة "نيويورك تايمز" على تقرير وكالة الشرطة الأوروبية بشأن إختفاء أكثر من 10 آلاف طفل، ممن تسللوا إلى أوروبا خلال العامين الماضيين، مشيرة إلى الخوف من وقوع أولئك الأطفال فى يد عصابات تجارة الجنس وغيرهم عن طريق نفس الجماعات الإجرامية المنظمة التى تنقل اللاجئين إلى أوروبا.

وحذر مارى بيير بوارييه، المنسق الخاص بأزمة اللاجئين والمهاجرين فى اليونيسيف، من الآثار المترتبة على هذه الزيادة فى نسبة الأطفال والنساء المتسللين إلى أوروبا، حيث يعنى هذا مزيد من الأخطار فى البحر، خاصة فى فصل الشتاء، كما أن المزيد يحتاجون الحماية على الأرض".

وتقول الصحيفة أن الاتحاد الأوروبى بحاجة إلى زيادة التمويل لتحسين الخدمات المعنية بالأطفال. كما يجب القضاء على شبكات الإتجار بالبشر والقبض على أى مرتكب جرائم ضد الأطفال ومعاقبته.

مشيرة إلى أن جميع الدول الأوروبية وقعت على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل وواجب توفير السلامة والرفاهية للأطفال على الأراضى الأوروبية. وخلصت أن فشل أوروبا فى حماية هذه الفئات الأكثر ضعفا بين الأشخاص اليائيسين الفارين من الصراع، غير معقول.

ذا إنترسبت إدارة أوباما تسعى لإلغاء شروط حقوق الإنسان بشأن مساعدات مصر ذكر موقع "ذا انترسبت" الإلكترونى الأمريكى، أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، تسعى إلى إلغاء القيود التى كان قد وضعها الكونجرس الأمريكى بشأن المساعدات الأمريكية الموجهة لمصر وبيع الأسلحة. وقال الموقع إن الخارجية الأمريكية طلبت ذلك فى إطار الميزانية التى قدمتها الإدارة إلى الكونجرس أمس الأول الثلاثاء. وقال الموقع أنه فى حال الموافقة على اقتراح الإدارة الأمريكية، سيتم رفع الشرط الذى حدده الكونجرس الأمريكى بحجب 15% من المساعدات الأمريكية لمصر على أساس الشروط الخاصة بوضع حقوق الإنسان فى مصر. وكان الكونجرس الأمريكى قد قرر إعفاء مصر من هذه القيود فى مشروع قانون المساعدات الأجنبية فى يونيو 2015 على أساس أنه فى صالح الأمن القومى الأمريكى. وقد اشترط الكونجرس ضرورة إجراء انتخابات برلمانية حرة ونزيهة وأن تتخذ مصر خطوات لتعزيز الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان مقابل الإفراج عن المساعدات العسكرية التى تبلغ 1.3 مليار دولار.

مسئول سابق فى البيت الأبيض: أوباما يدعم هيلارى كلينتون للرئاسة قال السكرتير الصحفى السابق للبيت الأبيض، جاى كارنى، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يريد أن تفوز وزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون على منافسها السيناتور بيرنى ساندرز فى الانتخابات التمهيدية الرئاسية داخل الحزب الديمقراطى. وأضاف كارنى، فى مقابلة مع قناة "سى.إن.إن" الإخبارية، الأربعاء، "ليس لدى أى شك فى أن الرئيس أوباما يريد هيلارى أن تفوز بترشيح الحزب لها ويعتقد أنها ستكون أفضل مرشح فى الانتخابات الرئاسية نهاية العام والأكثر فعالية كرئيس فى المضى قدما نحو ما قام هو بتحقيقه". ومع ذلك أشار السكرتير الصحفى السابق إلى أن الرئيس أوباما، الذى ينتمى أيضا للحزب الديمقراطى، لن يعلن عن موقفه رسميا حتى حسم السباق فى الأشهر القليلة المقبلة. وتشتد المنافسة بين كلينتون وساندرز على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطى لاختيار أحدهما للمنافسة فى الانتخابات الرئاسية أمام المرشح الجمهورى. ورغم الدعم الذى حظيت به كلينتون، فى استطلاعات الرأى على مدى الأشهر الماضية، غير أن الانتخابات التمهيدية فى ولاية نيوهامشاير جاءت مخيبة لآمالها حيث تفوق عليها ساندرز بأكثر من 20 نقطة. وحصل السيناتور العجوز، صاحب الـ76 عاما، على 60% من أصوات الناخبين مقابل 38.6% لكلينتون. فيما اقتربا من بعض بشدة فى أول جولة داخل ولاية "آيوا" حيث تفوقت كلينتون بهامش لا يتجاوز الـ0.6%. ولا يزال السباق طويلا حيث يتبقى التصويت داخل 48 ولاية أخرى.

السباق الديمقراطى يتحول إلى معركة على أصوات الأمريكيين الأفارقة واللاتينين قالت صحيفة "واشنطن بوست" أن السباق الديمقراطى فى الانتخابات الأمريكية قد تحول إلى معركة على أصوات الناخبين من أصول لاتينية وأفريقية، والذين من المتوقع أن يلعبوا دورا حاسما فى قائمة طويلة من الانتخابات التمهيدية فى الولايات الجنوبية والغربية. وعلى الرغم من أن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون، الساعية للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية، تتمتع بميزة كبيرة على منافسها بيرنى ساندرز بين الأقليات، إلا أن الانتصار الذى حققه فى ولاية نيوهامبشير يمنحه زخما يأمل أن يغير الأمور لصالحه. وتعبيرا عن مدى أهمية دعم الأقليات، كانت أول محطة لساندرز بعد نيو هامبشير فى هارليم، أحد أحياء مدينة نيويورك التى تعرف بأنها مركز ثقافى للأمريكيين من أصول أفريقية. وقال ساندرز إنه لو أجريت الانتخابات اليوم فى ولايتى نيفادا وكارولينا الجنوبية، "الولايتان القادمتان فى الانتخابات التمهيدية"، فإننا سنخسر. إلا أنه، وبعد الانتصار الذى حققه فى نيو هامبشير، أصبح لديه زخم، مشيرا إلى أن أدائه أفضل مما يعتقد كثيرون. ومع صدور سيل من الإعلانات حول التأييد وخطط السفر، سعت حملة كلينتون إلى التحول لموضوعات مثل الحد من الأسلحة والعدالة الجنائية وأزمة المياه فى ميتشيجان والتى تلقى صدى لدى الأمريكيين الأفارقة والناخبين من ذوى الياقات الزرقاء فى الولايات التى ستصوت خلال الأيام المقبلة. وقال بريان فالون، المتحدث الصحفى باسم حملة كلينتون إنه لا يوجد تغير فى النقاش الأساسى لهم أو فى خطتهم، وأنهم ينظرون إلى الولايات التى ستصوت فى مارس المقبل. إلا أن حملة ساندرز التى توقعت من قبل أن رسالته المتعلقة بالعدالة الاقتصادية ستلقى صدى لدى الناخبين فى الولايات التى ستشهد تصويتا فى الفترة المقبلة، بغض النظر عن السباق. حيث قال ساندرز أن الكثير من مبادرته مثل رفع الحد الأدنى للأجور وإجازة مدفوعة الأجر للأسرة ورسوم مجانية للتعليم الجامعى، يجب أن تكون جذابة أكثر للناخبين من الأمريكيين الأفارقة واللاتينيين.


















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;