المعارضة التركية لـ"انفراد": أردوغان يستغل علاقاته بـ"تميم" للقيام بعمليات غسل أموال.. الحل الوحيد لرحيله اندلاع حرب.. الإخوان سيرحلون قريبا.. تعيين فيدان رئيسا للمخابرات دليل تدخل إيران فى سياسة تركي

- أردوغان يسمح بالتوغل الشيعى والدليل "جهاد النكاح" - ويبيع النفط لـ"داعش" لتهديد أمن واستقرار الدول - ويعيش دور قائد المحور السنى ويقود أعلى نسبة تبادل تجارى فى الاقتصاد التركى مع إيران - الجيش التركى لن يقبل باستمرار سيطرة أردوغان على كل مقاليد الحكم بعدما أجرى "انفراد" حواره مع زعيم حركة الخدمة فتح الله جولن الذى اتهمه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بتدبير تحرك الجيش التركى ضده فى 15 يوليو، وأكد "جولن" فى الحوار على أن الرئيس التركى لا يملك من الأدلة ما تدينه وأن الانقلاب الفاشل دبره "أردوغان بهدف تصفية حسابات مع المؤيدين لحركة الخدمة فى تركيا وفى جميع أنحاء العالم ". "انفراد" استضاف وفدا من المعارضة التركية ينتمون لحركة الخدمة فى مصر لإبداء آرائهم حول آخر المستجدات على الساحة التركية على الصعيد الداخلى والخارجى والرد على الرئيس التركى بعد عام كامل من الانقلاب الفاشل. وأكدت المعارضة التركية على أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يستغل علاقته بأمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثانى من أجل القيام بعمليات غسيل أموال، حيث إنه يدعى وجود استثمارات قطرية ضخمة فى تركيا وهى فى الحقيقة استثمارات خاصة به وبابنه بلال أردوغان تحت ستار أنها تابعة لقطر. وأوضح وفد المعارضة الذى ضم نوازد صواش القيادى بحركة الخدمة والمقرب من زعيم الحركة الشيخ فتح الله جولن، وإسحاق إنشى رئيس تحرير صحيفة زمان التركية وسنان يولماز إنه لوحظ قيام "أردوغان" بإرسال أموال طائلة إلى قطر تابعة له وكذلك إلى ماليزيا بغرض غسيل الأموال. وأكد وفد المعارضة التركية على أن الجنود الأتراك فى الدوحة يجنى من وراءهم "أردوغان" مصالح كبيرة مع أمير قطر من خلال دفع رواتب لهم ، والزعم أنه تمكن من وضع قوة عسكرية على أرض الخليج لإيهام شعبه بأنه ذو نفوذ قوى . وشدد وفد المعارضة على أن الجيش التركى عقب الانقلاب الفاشل لا يستطيع أن يعترض عليه، على عكس موقف قيادات الجيش عندما أعلن التدخل فى سوريا وفى العراق لاستعادة معسكر بعشيقة. وحول ما إذا كانت تركيا ستتوقف عن دعم جماعة الإخوان الإرهابية والتى تستضيفها هناك، أكد "نوزاد صواش" على أن "أردوغان" لا يعرف سوى مصلحته وهو الآن يستخدمهم من أجل تنفيذ أهداف محددة وعندما يدرك "أردوغان" أنه لا يريد منهم أكثر مما أخذ فإنه بطبيعة الحال سيتخلص منهم آجلا أم عاجلا حسب وقت انتهاء مصلحته منهم. وحول العلاقات مع إيران، أكد "صواش" على أنه على الرغم من أن أردوغان يقدم نفسه على أنه قائد المحور السنى فى الشرق الأوسط إلا أنه يؤكد دوما على أهمية العلاقات مع إيران بل إن أعلى نسبة تبادل تجارى فى الاقتصاد التركى مع إيران . وشدد على أنه يسمح بالتيار الشيعى بالتوغل فى تركيا بزعم الانفتاح، وهناك بعض المعتقدات الشيعية تقتحم المناهج الدينية للطلاب فى تركيا على سبيل المثال "جهاد النكاح". ومن جانبه، قال "إسحاق إنشى" رئيس تحرير صحيفة زمان التركية أن أكبر دليل على تدخل إيران فى السياسة التركية هو تعيين هاكان فيدان فى منصب رئيس المخابرات التركية وهو الذراع الأيمن للرئيس التركى، والذى ولد فى إحدى المدن على الحدود التركية – الإيرانية. وأوضح أنه انتشرت تسجيلات فى وسائل إعلام تركية تثبت أن العملاء أو الجواسيس الإيرانيين فى تركيا هنأوا بعضهم البعض بعدما تم تعيين "فيدان" فى هذا المنصب فى عام 2007 لكونه سيكون ذراع الإيرانيين لدى تركيا، فى حين يعتبر كاتم أسرار أردوغان. وعن رحيل "أردوغان" عن حكم تركيا، قال "صواش" إنه لا يتوقع أن تكون نهاية أردوغان قد اقتربت فقبل تحرك الجيش التركى فى 15 يوليو الماضى، كانت شعيبته وصلت للحضيض، وبعد الانقلاب الفاشل صعدت شعبيته بينهم. وتابع أنه فى اعتقاده أن الحرب ستكون الحل الوحيد لرحيل "أردوغان" عن سدة الحكم فى تركيا، لأن الجيش التركى لن يرضى الاستمرار فى هذه المهزلة التى يعيشها أردوغان المسيطر على كل مقاليد الحكم، وهناك غضب داخلى لدى الجيش التركى يتمثل فى تدخل السياسيين فى عمل القيادات العسكرية . وشدد على أن الجيش التركى مبعثر فى 3 مناطق عربية فى سوريا وفى العراق وفى قطر، حيث القاعدة العسكرية التركية فى الدوحة التى تشهد كل يوم إرسال قوات عسكرية جديدة اليها . وعلى جانب آخر، أكد "صواش" على أن "أردوغان" على علاقات وثيقة بتنظيم "داعش" الإرهابى الذى يشترى منه النفط ويستخدمه لتهديد أمن واستقرار الدول، وكذلك تنظيم القاعدة، حيث لا يبالى "أردوغان" من تكوين علاقات مشبوهة مع الكيانات والمنظمات الإرهابية فى أنحاء العالم.