أطباء علم نفس يكذبون أسطورة مس "الجن" للإنسان مع خالد صلاح بـ"آخر النهار"الرئيس السابق للاتحاد العالمى للصحة النفسية: ما يجرى لمن يزعم اختراق جن لجسده "نوبات صرع"واستشارى: "حركات نص كم"

فتح الكاتب الصحفى خالد صلاح، ملف "الجن والعفاريت" والذى اعتبره الكثير أكذوبة، فيما يُصدق آخرون هذا الأمر، ويعتقدون أن الجن يستطيع أن يخترق جسد الإنسان للسيطرة عليه أو إلحاق الأذى به، الأمر الذى يرفضه تمامًا الأطباء النفسيين، حيث استضاف طبيبين بـ"آخر النهار" لتفنيد هذه الظاهرة.

وقال الدكتور أحمد جمال أبو العزايم، الرئيس السابق للاتحاد العالمى للصحة النفسية، إن كلمة "جن" تعنى كل ما خفى عن الإنسان، مشيراً إلى أن ما يجرى للإنسان الذى يزعم أن "جن أو عفريت ما" مسه، ما هى إلا نوبات صرع، أو حالات هيستيرية، ولكن لا يجب محاسبة هذا المريض، والإسلام نص على أنه ليس على المريض حرج.

وأوضح " أبو العزايم"، أن قراءة القرآن على المريض لها تأثير معنوى، حيث يشعر الإنسان بالراحة أثناء التلاوة، ولكن لا علاقة لذلك بتأثير الجن، لافتاً إلى أنه من الأشياء غير المرئية مثل الميكروبات والفيروسات وحرارة الجسم.

وفى نفس السياق، طالب الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى بالأكاديمية الطبية، بضرورة الاعتراف بثقافة تسمى "ثقافة اللبس" فى المنطقة العربية حيال الأمر المتعلق بـ"الجن والعفاريت" واختراقه لجسد الإنسان، مشيراً إلى أن الشيعة لم يعترفوا بهذه الثقافة وكذلك الأقباط الأرثوذكس فى أوروبا، بالرغم من اعتراف الأقباط فى مصر بهذه الثقافة، لاسيما أن هذه الظاهرة مرتبطة بالمنطقة وليس بالدين.

وأشار الدكتور جمال فرويز، إلى أن هناك شخصيات "هيستيرية" تميل إلى الاستعراض، والذين يذهبون إلى أشخاص معنيين باستخراج الجن من جسد الإنسان، حيث يقومون بحركات لا شعورية للحصول على مكسب نظرًا لتعرضهم لضغط نفسى، واصفاً الحركات التى يقوم بها الأشخاص الذين يدعو بأن بأجسادهم جن بأنها "حركات نص كم".




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;