بالصور.. الصدفة تدفع شرطة السياحة بأسوان للكشف عن امتداد معبد إدفو.. ننشر تفاصيل 3 ساعات من البحث داخل حفرة بمنزل موظف.. القطع الأثرية بها نقوش تعبدية للإله حورس.. وأعضاء اللجنة: العامود المكتشف نقلة

عثرت الأجهزة الأمنية بشرطة السياحة والآثار بمحافظة أسوان، بالتنسيق مع منطقة إدفو الأثرية على قطع أثرية يعتقد أنها جزء من امتداد معبد إدفو الأثرى، وتكشف "انفراد" عن تفاصيل 3 ساعات من الإثارة أسفل الأرض قبل العثور على الكشف الجديد، بعد أن دفعت الصدفة الأثريون فى أسوان للعثور على الكشف الجديد. التفاصيل بدأت بوصول معلومات للعميد خالد العيسوى، مفتش مباحث السياحة والآثار بأسوان، تفيد بقيام أحد الأشخاص بالحفر والتنقيب أسفل منزله القريب من معبد إدفو ويبعد نحو 300 متر فقط، للبحث عن الآثار وبيعها بالطرق غير الشرعية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمداهمة المكان وضبط الشخص. انتقلت قوة أمنية برئاسة الرائد عمر جمال، رئيس مباحث الآثار بإدفو، وبصحبة مباحث مركز شرطة إدفو بقيادة الرائد هشام عبد الحميد، إلى منزل "أحمد . ع . ع" 31 سنة، موظف بمجلس مدينة إدفو، ومقيم شارع الشيخ ركابى بندر إدفو، بالحفر خلسة بمنزله للتنقيب على الآثار، خاصة أن منزله قريب من معبد إدفو، وتم العثور داخل منزل الموظف على حفرة بأبعاد 3 متر × 3,5 متر، وبأعماق 4 أمتار تنتهى بسرداب بطول 3 أمتار ينتهى بحفرة بها مياه جوفية، وأدوات الحفر. لم تنتهى الأحداث عند ذلك الحد الذى اعتقد البعض أنه نهاية المحضر، وأصرت اللجنة الأثرية المختصة والمرافقة للقوة الأمنية، وتتكون من محمد الإدريسى كبير مفتش آثار الكاب، وهايدى فتحى أبو زيد قائمة بأعمال كبير مفتشى آثار إدفو، وأحمد بغدادى مفتش آثار شرق النيل، على الاستمرار فى البحث والنزول إلى أعماق الحفرة بحثًا عن كشف جديد، وسط لحظات ترقب صاحبها نزول عرق مكثف من أعضاء اللجنة، وخوفًا من "لعنات الفراعنة" التى يعتقد الكثير أنها تأتى فى هذه اللحظات من البحث. وأكد الأثرى محمد الإدريسى، على أن أحد أعضاء اللجنة نزل إلى الحفرة وواصل السير داخل الأعماق وظلت الإثارة فى البحث مستمرة خاصة فى ظل وجود عوائق ترابية ومياه جوفية أسفل الحفرة، وبعد 3 ساعات من المحاولات عبر أعضاء اللجنة، توصلت اللجنة إلى العثور على لوحة جدارية من الحجر الرملى بأبعاد 65 / 40 سم، مزينة بنقوش غائرة تظهر الملكة لأول مرة وهى تقدم القرابين للآلة حورس، وهى لوحه ذات قيمه أثرية وتاريخية لا تقدر بثمن، وضبط جزء من تاج عمود مزين بزخارف فائقة الدقة، ويظهر عليها نقوش دينية قد يقصد بها التعبد للإله حورس رب مدينة إدفو خلال هذه العصور القديمة. وأضاف كبير مفتشى آثار مفتش آثار الكاب، أنه عثر أيضًا على الواجهة الأخرى من الكتل الحجرية الفرعونية على منظر لإحدى زوجات الملك، بالإضافة إلى العثور على جزء من تاج عامود لم يحدد تاريخه بعد، وتعد هذه القطع والعواميد نقله معمارية جديدة. ومن جانبه، أشار أحمد بغدادى، مفتش آثار شرق النيل، وعضو اللجنة، إلى أن هذه القطع الأثرية ترجع إلى العصر البطلمى وسيتم نقلها إلى موقعها الجديد بعد التحفظ عليها وعرضها على النيابة لاتخاذ القرار اللازم، مع تعيين حراسة مشددة على موقع الكشف الجديد، وإخطار وزارة الآثار لإيفاد لجنة متخصصة لتحديد القيمة الأثرية لها. فيما أوضحت هايدى أبو زيد، القائم بأعمال كبير مفتشى آثار إدفو، وعضو اللجنة، بأن الكشف الجديد قد يكون امتدادًا لمعبد إدفو الأثرى الذى يعتقد لدى الكثير من المؤرخين أنه أكبر بكثير من المساحة الحالية الموجود عليها.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;