أشرف السعد صاحب شركات توظيف الأموال فى التسعينيات: مش قادر أرجع وأشوف ممتلكاتى ضاعت.. الإخوان فى لندن بشغلهم تسلم الأيادى يطلعوا يجروا.. و90% من رجال الأعمال طلعوا من تحت عبايتى.. ويؤكد: السيسى أنقذ

- السعد فى حواره: مقر حزب الوفد كان مكتبى ومعرفش ازاى الوفد أخده ـ أحمد الريان خسر فلوسه فى البورصة ومكنش حرامى ـ سويت مشاكلى مع المودعين سنة 94 أكثر من 25 عامًا مرت على بدء مشكلات شركاته العاملة فى توظيف الأموال عام 1991، حينها كان «السعد» لم يزل شابًا ثلاثينيًا، لا يتخطى عمره 37 عامًا، اليوم أصبح شيخًا عجوزًا عمره 64 سنة، لكن رغم مرور السنوات الكثيرة على تفجّر قضيته، ورغم أننا نعيش فى بلد ممتلئ بالأحداث والقضايا، فإن اسم أشرف السعد يبقى رغم ذلك باقيًا لفترة طويلة مثيرًا للجدل، يأبى أن يغادر الذاكرة الجمعية للمصريين. وينشط «السعد» على «فيس بوك» و«تويتر» مؤخرًا، فتجده مشتركًا طوال الوقت فى الحديث عن مشكلات مصر ومشاكلها، محاربًا شرسًا لجماعة الإخوان ولجانها المنتشرة على مواقع التواصل، ومؤيدًا شرسًا أيضًا لمسيرة الدولة المصرية، هذا النشاط الدائم يدفع المتابع لأن يسأل نفسه: هل سيعود أشرف السعد إلى مصر قريبًا، بعد 22 عامًا من البقاء فى عاصمة الضباب لندن؟ «انفراد» تواصلت هاتفيًا مع أشرف السعد الذى كان صوته لم يزل شابًا رغم السنوات الستين من عمره، وكان السؤال: «إنت مش ناوى ترجع مصر يا شيخ أشرف؟».. كان السؤال بسيطًا والرد بسيطًا: «أنا معنديش مشاكل، ممكن أرجع الصبح أو امبارح، فى أى وقت، معنديش أى مشكلة قانونية واللى عنده حاجة منعانى من الرجوع يقولى، أنا معرفش حاجة تمنعنى من دخول مصر، ممكن أقفل التليفون معاك دلوقتى وأرجع بكره، بس عندى مشكلة نفسية، مش قادر أرجع علشان أشوف حاجتى اللى ضاعت وراحت لإيد حد غيرى». واستكمل «السعد» قائلًا: «نفسيًا خلاص ما ينفعش، خلاص أنا ارتحت ونسيت حاجات كتير صعبة، مسامح كل الناس ومش عايز أنزل أشوف حاجتى اللى اتاخدت، وأفضل أتعصب وأقول دى حاجتى، وأرفع قضية، وأقعد أبص ده ظلمنى وده ما ظلمنيش، خلاص سامحت فى كل حاجة ومش عايز حاجة من حد، ومحدش عايز حاجة منى، أنا نسيت كل حاجة». وسألناه عن الأشياء التى أخذت منه ويرى أنها تمت مصادرتها دون وجه حق، فقال: «حاجة زى مقر حزب الوفد مثلًا، ده كان مكتبى أصلًا، ده يوم ما المدعى الاشتراكى اتحفظ على كنت قاعد جوه المقر ده، بعد كده ما اعرفش إزاى حزب الوفد أخده وبقى بتاعهم إمتى؟!، بس خلاص بقى أنا نسيت المواضيع دى». أما السؤال عن وجود مودعين بينهم وبينه مشاكل لم تزل معلقة، فنفى «السعد» بشدة الأمر قائلًا: «أنا سويت كل مشاكلى من سنة 1994، ومعنديش الهوا، وواخد براءة من المحكمة، معنديش أى مشكلة، واللى يقول ليه فلوس عندى، واللى يقول عايز حاجة منى يجيب لى إثبات على ده، أى حد ممكن يقول عنى أى حاجة، لكن إيه اللى يثبت، أنا مش قاعد بره مصر علشان مشاكل قانونية ولا أمنية، كل مشكلتى نفسية مش هقدر أشوف حاجتى اللى ضاعت فى إيد غيرى، بالعكس أنا كمان ليا فلوس عند المدعى الاشتراكى». أما عن أحمد الريان، الرجل الذى اقترن اسمه بـ«السعد» فى قضايا توظيف الأموال، والذى وافته المنية عام 2013، بعد نحو 4 سنوات من الإفراج عنه، فقال أشرف السعد: «أحمد الريان ما كانش حرامى، لو هو حرامى يبقى أنا حرامى أكتر منه، لكن هو خسر فلوسه فى البورصة، أخد حكم 15 سنة وده كان بحق الله، لكن قضى فى السجن 6 سنين زيادة ما كانش المفروض يقضيهم». وتابع «السعد» فى تصريحاته لـ«انفراد»: «إحنا كان عندنا مشروعات محدش عملها خالص، 90% من رجال الأعمال الكبار طالعين من تحت عبايتنا، ومش عايز أقول أكتر من كده علشان ما نحرجش حد». وعن موقفه السياسى الحالى، قال «السعد»: «أنا اتظلمت كتير، لكن عمرى ما اتهمت الدولة المصرية، وعمرى ما كنت عدو ليها، أنا شايف الجيش وقيادة السيسى أنقذوا مصر من مصيبة سودة وهلاك، البلد فيها فساد كبير وبيروقراطية دولة عميقة، لكن مش مطلوب منه يحل كل حاجة فى ثانية، إحنا كنا ضايعين بالكامل، آه فيه حاجات ممكن ما تعجبنيش لكن هغمض عينى عنها لأن كفاية إنه أنقذنا من الهلاك». واستكمل «السعد»: «كيلو اللحمة فى زمانا كان بـ 50 قرش، وما كانش حد بيعرف يشتريها، النهاردة وصلت 150 جنيه بس الناس بتشتريها، طول عمر مشاكل مصر واحدة، والراجل مش هيحل كل حاجة فى ثانية واحدة». سألناه وهو المؤيد بشدة للدولة المصرية، وللرئيس السيسى حاليًا عن الإخوان فى لندن هل يلتقيهم، فأجاب: «ألاقيهم؟!، دول حواليا فى كل حتة، وأنا بكلمك دلوقتى أهو لسه خابط فى مجموعة منهم، بس اللى بيحاول يقرب منى بشغل له تسلم الأيادى يقوم هربان على طول».








الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;