زلزال انضمام فلسطين للإنتربول يضرب إسرائيل.. ليفنى: أسوأ يوم فى تاريخنا وحكومة نتنياهو تتحمل مسئوليته.. موقع عبرى يؤكد: ضربة قوية لدبلوماسية تل أبيب.. ويديعوت تعتبره خطوة نحو ملاحقة مسئولين إسرائيليين

لازالت ردود الأفعال الإسرائيلية الغاضبة تتوالى عقب إعلان منظمة البوليس الدولى" الإنتربول" ضم فلسطين إلى عضويتها بتصويت 75 صوتا من أصل 133 صوتًا فى الاجتماع الذى عقد اليوم الأربعاء بالعاصمة الصينية "بكين"، حيث يحق لفلسطين بهذا القرار ملاحقة المسئولين الإسرائيليين دوليا بتهمة الإرهاب . وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل"، إن إعلان الانتربول اليوم بمثابة هزيمة دبلوماسية موجعة لإسرائيل، بعدما قبلت أكبر منظمة شرطة دولية فى العالم "دولة فلسطين"عضوا كاملا فيها. وفى أول رد فعل منها على القرار اعترضت إسرائيل بشدة على القرار، مدعية أن دعم السلطة الوطنية الفلسطينية المزعوم للإرهاب قد يعيق من جهود الإنتربول بدلا من المساهمة فيها، كما اعترضت الإدارة الأمريكية أيضا على القرار وساعدت إسرائيل فى جهودها ضد الطلب الفلسطينى. ومن جانبها ، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن إسرائيل لم تتوقع أن يتم ضم فلسطين إلى الدول الأعضاء فى البوليس الدولى "ال‘نتربول"، كاشفة النقاب عن أن تل أبيب تقدمت بطلب لأحد لجان الأنتربول تؤكد فيه أن معايير الانضمام للمنظمة الدولية لا ينطبق على فلسطين. وقالت الصحيفة، أن إسرائيل تفاجأت بالقرار رغم الضغوط التى مارستها واشنطن على فلسطين لسحب طلب الانضمام الذى تم إعلانه اليوم فى العاصمة الصينية "بكين". وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أن التخوفات لدى إسرائيل تنبع من أنه يحق لفلسطين ملاحقة أى مسئول إسرائيلى فى أى دولة بالعالم عبر الإنتربول متهم بجرائم حرب أو ممارسة الإرهاب ضد الفلسطينيين. ومن جانبها قالت وزيرة الخارجية السابقة تسيبى ليفنى، إن قرار الإنتربول هو أسوأ قرار منذ إقامة إسرائيل فى عام 1948، مضيفة أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسئولية كاملة عن هذا القرار . وأوضحت "ليفنى" فى تغريدة لها على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أن السياسة الخارجية الإسرائيلية السيئة للغاية – على حد وصفها- تسببت فى القرار الصادر من أهم المنظمات الدولية التى تلاحق المجرمين . ويأتى اعتراف "الإنتربول" يأتى فى أعقاب سلسلة من الاعترافات لمنظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة بفلسطين وأحقيتها فى مدينة القدس. ففى أكتوبر 2016 اعترفت اللجنة التنفيذية لمنظمة التربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" بأن المسجد الأقصى تراثا إسلاميا خالصا ولا يخص إسرائيل، وفى نفس الشهر اقرت "اليونسكو" رسميا بأن اليهود لا علاقة لهم بالمسجد الأقصى بعد اعتراض إسرائيل وفى أواخر عام 2016 أقرت "اليونسكو" بأن القدس تراث إسلامى يخص الفلسطينيين بتصوتت 10 دول لصالح القرار مقابل 2 ضده، وفى يونيو الماضى صوت اليونسكو على اعتبار الحرم الإبراهيمى تراثا إسلاميا يخص الفلسطينيين. وكانت المنظمة الدولية قد قبلت عضوية فلسطين بموافقة 75 دولة من أصل 133 دولة شاركت فى جلسة التصويت مقابل معارضة 24 دولة وامتناع 34 .








الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;