فى صدارة الصحف العربية.. تحذير إيرانى لواشنطن واتهام أمريكا بدعم داعش.. وتصعيد الحكومة العراقية ضد "كردستان".. وانطلاق الحوار الفلسطينى بالقاهرة.. والعراق يطالب دول الجوار بوقف نفط الإقليم

تصعيد الحكومة العراقية، حيال إقليم كردستان تشددت العقوبات عليه ردا على استفتاء الاستقلال الذى نظمه الإقليم فى 25 سبتمبر الماضي، يلقى بظلاله على مانشيتات الصحف العربية، وفى مقدمتها الشرق الأوسط، إذ طلبت العراق رسمياً من تركيا وإيران إيقاف جميع التعاملات التجارية، وخصوصاً المتعلقة بتصدير النفط مع الإقليم. وجدد المجلس الوزارى للأمن الوطنى الذى يرأسه رئيس الوزراء حيدر العبادى فى اجتماعه أمس، تمسكه بعدم شرعية الاستفتاء الكردي، وتابع تنفيذ القرارات «العقابية» السابقة التى اتخذها ضد الإقليم، إلى جانب «اتخاذ إجراءات جديدة لإعادة السلطة الاتحادية فى الإقليم والمناطق المتنازع عليها»، وذكر بيان للمجلس أنه «أصدر قراراً بأن تكون شبكات الاتصالات للهواتف الجوالة تحت سيطرة السلطة الاتحادية ونقلها إلى بغداد. كما شدد بيان مجلس الأمن الوطنى على متابعة «طلب الحكومة رسمياً من إيران وتركيا التعامل مع الحكومة الاتحادية حصرا بما يتعلق بالمنافذ الحدودية وغلقها جميعاً مع هاتين الدولتين، لحين تسلم إدارتها من قبل الحكومة الاتحادية. وأشار البيان إلى متابعة رفع دعوى من قبل الادعاء العام بهدف «ملاحقة موظفى الدولة ضمن الإقليم من الذين نفذوا إجراءات الاستفتاء المخالفة لقرارات المحكمة الاتحادية، وأن هناك قائمة بالأسماء المتهمة تم إعدادها واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم»، إلى جانب «متابعة حسابات إقليم كردستان وحسابات المسئولين فى الإقليم ممن تودع أموال تصدير النفط فى حساباتهم. تحذير إيرانى لأمريكا حذر كبير مستشارى المرشد الإيرانى على خامنئى، اليوم، الولايات المتحدة من تصنيف الحرس الثورى الإيرانى على أنه منظمة إرهابية، وقال إن "كل الخيارات مطروحة" بالنسبة لإيران. ونقلت الوكالة الطلابية الإيرانية للأنباء عن على أكبر ولايتى كبير مستشارى خامنئى، قوله إن "الأميريكيين يدعمون داعش، وذلك حسبما نقلت وكالة "رويترز" للأنباء، وهذا سبب غضبهم من الحرس الثورى"، حسب زعمه، متابعا "ولكنهم أصغر من أن يتمكنوا من إلحاق الضرر بالحرس الثورى.. مهما يفعلون سنتخذ إجراءات مماثلة.. لدينا كل الخيارات مطروحة". "النووى الإيرانى" و مع اقتراب القرار الأمريكى للتخلى عن الاتفاق النووى الإيرانى، بدأت طهران تعيد النظر فى حساباتها. وعلى الرغم من التصريحات الرنانة الصادرة من نظام المرشد الأعلى للنظام على خامنئى برفضه مراجعة الاتفاق، إلا أن الضغط بدأ يخرج ببعض النتائج، هذا ما تناولته الكاتبة مين العريبى بالشرق الأوسط، وبحسب دبلوماسيين إيرانيين تحدثوا لوكالة «رويترز» هذا الأسبوع فإن طهران قد «نوهت للدول الست بأنها قد تكون منفتحة على محادثات حول ترسانة الصواريخ الباليستية». وهذه خطوة على الدول العربية أن تصر عليها، فهى فى مرمى تلك الصواريخ، كما أن تقارير استخباراتية عدة تشير إلى توجه إيران لبناء مصانع لمثل هذه الصواريخ فى سوريا واليمن. انطلاق الحوار الفلسطينى بالقاهرة ألقت الصحف الجزائرية الضوء على المحادثات التى انطلقت اليوم بالقاهرة بين حركتي "حماس" و"فتح" مقر جهاز المخابرات العامة المصرية في القاهرة لبحث ملف المصالحة وتمكين حكومة الوفاق من تسلم مهام عملها في قطاع غزة. ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر دبلوماسي تحفظ عن هويته إن "اللقاء بدأ منذ قليل، وهناك إرادة لإنجاحه". وسيتم خلال هذه المحادثات التفاوض على عدد من النقاط الشائكة، بينها استعداد حماس لمشاركة السلطة في القطاع، وتسليم أمن القطاع إلى السلطة الفلسطينية، إضافة إلى الجناح المسلح لحماس الذي يعد 25 ألف عنصر. بالإضافة إلى مسألة مطالبة السلطة الفلسطينية حماس بتسليمها السيطرة الأمنية على المعابر بين قطاع غزة ومصر وإسرائيل، إضافة إلى مصير عشرات الآلاف من الموظفين في إدارات حماس في العقد الفائت. كما سيتم النظر في سلسلة قرارات عقابية اتخذتها السلطة الفلسطينية خلال الأشهر الأخيرة للضغط على حركة حماس، ومنها وقف التحويلات المالية إلى القطاع، وخفض رواتب موظفي السلطة هناك، والتوقف عن دفع فاتورة الكهرباء التي تزود بها إسرائيل القطاع، بالإضافة إلى تحديد عدد التصاريح الطبية التي تسمح لسكان غزة بتلقي العلاج خارج القطاع. يُذكر أنه في الآونة الأخيرة، شهد ملفّ المصالحة الفلسطينية تطورات مهمة، فبعد قرار "حماس"، حل اللجنة الإدارية الحكومية في غزة، في 17 سبتمبر الماضي، قرر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إرسال حكومته للقطاع لعقد اجتماعها الأسبوعي، وهو ما تم فعليا، الثلاثاء الماضي. كما زار العديد من وزراء الحكومة، مقرات وزاراتهم بغزة، والتقوا العاملين فيها. طرد وفد "إسرائيلي" من البرلمان المغربي أشارت "الخبر" الجزائرية إلى الفيديو الذى انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر مشادة وقعت في مجلس المستشارين (الغرفة الثانية بالبرلمان المغربي) بين برلمانيين مغاربة ووفد إسرائيلي يرأسه وزير الأمن السابق، عمير بيرتس.وكان وفد بيريتس قد وصل إلى المغرب للمشاركة في المناظرة الدولية التي تقيمها الجمعية البرلمانية لدول البحر المتوسط ومجلس المستشارين. ورُفعت الجلسة بعد أن طرد الوفد الإسرائيلي، الذي شمل بالإضافة إلى بيرتس، مجلي وهبي، الذي علا صوته بالشتائم والصراخ، وأخرجوا من مجلس المستشارين. وقبل وصول الوفد الإسرائيلي، طالبت منظمة العمل الوطنية من أجل فلسطين، والتي تنشط ضد التطبيع الإسرائيلي في المغرب، من رئيس الغرفة الثانية بالبرلمان المغربي، حكيم بن شماش، طرد الوفد وعدم إشراكه في المناظرة. وجاء في رسالةٍ وجهتها إلى بن شماش "إن مجموعة العمل تطالبكم باسم كل مكوناتها وباسم أطياف الشعب المغربي، بالعمل الفوري على طرد عصابة الصهاينة بقيادة المجرم (عمير بيرتس)، تجاوبا من المؤسسة التشريعية مع الإرادة الشعبية الرافضة لكل أشكال التطبيع".








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;