مقالات الصحف.. حمدى رزق ينتقد شائعة مرض رئيس الوزراء.. عماد الدين أديب يتساءل عن مصير الرئيس المؤقت جدا دونالد ترامب.. عماد الدين حسين يتحدث عن قصة نجاح فى "الاتصالات" بعد حفل خريجى رواد تكنولوجيا الم

سلط عدد كبير من كتاب الصحف المصرية، صباح اليوم الاثنين، الضوء على مجموعة من القضايا التى تشغل المجتمع، وحل كل منها فى مقاله بطريقته الخاصة. الأهرام مكرم محمد أحمد يكتب: عالم بلا استقطاب لفت الكاتب إلى زوال عصر الاستقطاب المدمج بالأيديولوجيات والعقائد المتناقضة الذى يجر ذيوله الأخيرة إلى زمن جديد مختلف، حيث اختلفت التحالفات وانتهت قسمة العالم الى معسكرات تتسابق خلافا على مراكز القوى والنفوذ، وأصبحت النظرة الجديدة التى تحكم عالمنا المتغير، أين تقع المصالح والمخاطر المشتركة وكيفية مواجهتها، فى الوقت ذاته تتفكك علاقات التحالفات القديمة التى كبلت إرادات الأمم وحرياتها فى الاختيار، مستشهدا بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى لأزماته المتعددة مع الولايات المتحدة الأمريكية أخرها أزمة الاتفاق النووى الإيرانى، وبالتالى تفسيرا لهذا المنطق أن الدول ضاقت ذرعا بقيود التكتلات السياسية وكسبت شرعية الاختيار وفق مصالحها، ودلالة ذلك رحلة الملك سلمان الأخيرة إلى موسكو وتوافقه مع الرئيس الروسى بوتين على عدد من الاتفاقات المهمة ذات طبيعة استراتيجية . .......................................... د. عمرو عبد السميع يكتب: «لحم رخيص» أكد الكاتب أن فيلم "لحم رخيص" للمخرجة إيناس الدغيدى الذى انطلق قبل سنوات واستقبله المجتمع المصرى باستهوال وانزعاج كبيرين أعطته الأحداث قبلة الحياة مرة أخري نتيجة ظاهرة زواج القاصرات، والاتجار فى تزويج الفتيات الصغيرات، بعد الانتقاد الكبير الذى وجهه الرئيس، ورغم تنبيه أجهزة الدولة ودوائر المجتمع لجوانب الخطر منها، لكن الفن والإبداع يستشرف الأخطار قبل المجتمع بسنوات، وينبغى علينا إزاء تلك الظواهر التى ينبه فيها الفن بالرأى الحس المجتمعى كله لكوامن وبواطن قضايا خطيرة، وعدم الانجراف إلى مناقشة الوثائق الفنية والإبداعية على نحو دينى أو أخلاقى بل نواجه خطر الظاهرة الاجتماعية والسكانية والنفسية بشكل مباشر . الاخبار خالد ميرى يكتب: عقول تتفتح أشار الكاتب إلى تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسى، عددا من نماذج الشباب المصرى المبدع والمتميز فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ضمن المبادرة الرئاسية لرواد تكنولوجيا المستقبل، قائلاً: "شهر العبور العظيم.. تستلهم مصر روح الانتصار لتصنع المسقبل، بالأمس كان الموعد مع العبور التكنولوجي في حفل تخريج 5 آلاف من طلاب مبادرة الرئيس (رواد تكنولوجيا المستقبل).. أشعة النور والأمل كانت تملأ المكان، شبابا وشابات في عمر الورود تفتحت عقولهم في البرنامج الرئاسي، وانطلقوا يحتلون مقاعد القيادة والإدارة في كبري الشركات". ................................... جلال عارف يكتب: موقف مبدئى لمصر.. فهل يسمع العالم؟ أعلن الكاتب، عن إعجابه بالموقف المبدئى لمصر مما أعلنه الرئيس الأمريكى ترامب عن سياسة جديدة تجاه إيران وطلبه من الكونجرس إعادة النظر فى الاتفاق النووى مع طهران، مشيرا إلى أن الخارجية المصرية ركزت على نقطتين أساسيتين فى ردها وموقفها من هذه القضية: "الأولى: ضرورة تعزيز عوامل بناء الثقة في الشرق الأوسط من خلال تبنى القوى الإقليمية سياسات ومواقف لا تشكل تهديدا لاستقرار وأمن المنطقة، والثانية: هى التأكيد على موقف مصر الثابت بضرورة إخلاء المنطقة من السلاح النووى وكل أسلحة الدمار الشامل". الوفد وجدى زين الدين يكتب: الجامعة البريطانية فى مصر تحدث الكاتب، عن الجامعة البريطانية فى مصر، وحرص القائمين عليها أن تكون الرؤية المستقبلية للجامعة فى مصر لا تنحصر فقط فى أن تكون نموذجاً للتعاون العلمى مع بريطانيا فى إطار جودة التعليم العالى طبقاً للمعايير الدولية، بل تمثل نموذجاً يتم الاحتذاء به فى البحث العلمى وخدمة المجتمع المصرى، مشيراً إلى أن هذه الجامعة تولد معارف جديدة وتنقل مهارات أساسية الى قطاع الاستثمار الذى تحتاجه مصر حالياً فى ظل هذه الظروف الراهنة التى تمر بها البلاد. ................................................................... عباس الطرابيلى يكتب: اتفقوا.. ألا يتفقوا تناول الكاتب، الاختلاف فى توجهات الدول العربية خلال معركة انتخابات اليونسكو التى انتهت بفوز المرشحة الفرنسية أودرى أزولاى، كدليل على العقلية العربية فى التعامل مع العديد من القضايا المصيرية والحتمية وهى "اتفقنا ألا نتفق"، موضحاً ان تعدد المرشحين العرب فى معركة اليونسكو كان له دور كبير فى إضعاف موقف أي دولة عربية إذا حاولت واحدة الدخول إلي عالم الكبار، وأن دولاً عربية لم تعط صوتها لمرشحة مصر سواء في آسيا أو إفريقيا، مرة بدعوي الفرانكوفونية وأخري لأسباب مالية. ...................................... المصرى اليوم حمدى رزق يكتب : صحة رئيس الوزراء انتقد الكاتب، استغلال البعض لغياب المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء عن الحضور إلى مكتبه أو الظهور الإعلامى "السبت الماضى، لإطلاق الشائعات بأنه مصاب بمرض خطير وطريح الفراش ولن يستطيع استكمال مسيرته، موضحاً أن رئيس مجلس الوزراء كان يقضى يوم السبت وهو إجازة رسمية مع أحفاده، متابعاً : "أليس من حقه يوم إجازة يمضيه مع أحفاده؟!". .............................................. نيوتن: أبواب الجحيم لن تقوى عليها استعرض الكاتب، رسالة أحد القراء تعليقاً على خبر طعن وذبح القمص سمعان شحاتة كاهن كنيسة القديس يوليوس الأقفهصى فى الفشن، بساطور على يد متطرف بمنطقة المرج، قائلاً: "أبواب الجحيم لن تقوى عليها.. هذا هو الإيمان الذى عاشت به الكنيسة فى القرون الأولى، وفى العصور الوسطى، وأيضاً فى العصر الحديث. وصمدت الكنيسة، على مدى الدهور، فى وجه الأنواء والأعاصير. كثيرون قاموا عليها فسقطوا عند عتباتها. ولم تفعل الكنيسة شيئاً للذين قاموا عليها أو حاولوا أن يكيدوا لها. لم تقابل الشر بالشر، لم تطلب العقاب لمَن أرادوا أن يُلحقوا بها الضرر، وإنما كانت تصلى لأجلهم لكى يفتح الرب بصيرتهم. وكان آباء الكنيسة العظماء والرعاة الصالحون يقفون بجوار أولادهم. ليحموا إيمانهم". ......................................... عباس الطرابيلى يكتب: كفاية.. صناعات استهلاكية تحدث عن الاتجاه العام لدى معظم المستثمرين فى مصر، وهى المشروعات الاستهلاكية، وبالأخص الغذائية مثل مطاعم الوجبات الجاهزة والمياه الغازية والبسكوتات وأسرتها، موضحاً أن هذا الاقتصاد أطلق عليه البعض "اقتصاد السداح مداح"، لأنه يحقق المكاسب السريعة للمستثمرين دون فوائد عائدة على الدولة، متابعاً: "ولكننا الآن فى مفترق طرق.. وإذا كنا ضد اقتصاد السداح مداح فإننا نرفض- أيضاً- هذا الاقتصاد الاستهلاكى، والحل- فى نظرى- هو الاقتصاد الموجه.. يعنى نضع خطة اقتصادية خمسية أو عشرية أو حتى عشرينية- وربما نجد خطة مصر الآن "2030" خير مثال ثم نطرح ما نريد من مشروعات- داخل هذه الخطة- على المستثمرين.. ليختار المستثمر منها ما يتفق مع نوع نشاطه.. والهدف هنا هو تنفيذ ما يتفق مع خطتنا هذه لتتكامل مشروعات هذه الخطة.. وفق مصالحنا نحن". .......................................................... الوطن عماد الدين أديب يكتب: فخامة الرئيس المؤقت جداً: دونالد ترامب طرح الكاتب، عدة تساؤلات حول مصير الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قائلاً: "ما هو مستقبل دونالد ترامب السياسى؟.. هل يكمل مدته الرئاسية الأولى؟ وهل يدخل فى الثانية؟ وإذا دخلها فهل سيفوز؟..هل سيتم عزله قريباً أم يختصر الطريق ويتقدم باستقالته ليحفظ بذلك تاريخه ومكانته ومكانة حزبه الجمهورى؟"، موضحاً أن الإجابة على كل هذه التساؤلات جاءت من أقرب الساسة لعقل وقلب "ترامب"، وهو ستيف بانون، كبير الاستراتيجيين الذين نظّموا حملته الرئاسية، والعقل المفكّر، والرؤية المدبّرة لفوزه المذهل، حينما قال: "إننى أعتقد أن نسبة بقاء ترامب رئيساً خلال فترة رئاسته الأولى دون عزل سياسى لا تتعدى الـ30٪"، مما يعنى أن احتمالات استقالته أو عزله فى فترته الرئاسية الأولى هى الغالبة. ........................................ الشروق عماد الدين حسين يكتب: قصة نجاح فى "الاتصالات" عبر الكاتب عن سعادته بعد حفل خريجى المبادرة الرئاسية لرواد تكنولوجيا المستقبل، التى نفذتها بمهارة وزارة الاتصالات، وانتهت إلى تخريج شباب يعملون فى شركات مصرية وأجنبية مرموقة بمرتبات مجزية وآمال عظيمة فى المستقبل، مضيفاً: " علينا أن نشكر وزارة الاتصالات والمبادرة الرئاسية التى وفرت نافذة ضوء يمكن تكرارها فى مجالات كثيرة، والسؤال: ما الذى يمنع الوزارات المختلفة من تكرار نموذج وزارة الاتصالات. نحن نحتاج إلى آلاف المناطق الصناعية فى كل المجالات وليس فقط فى الاتصالات". ................................................... انفراد كرم جبر يكتب: أمريكا وحقوق الإنسان تحدث الكاتب عن السياسة الأمريكية فى التعامل مع ملف حقوق الإنسان، وهى اتباع طريقة "الشو الإعلامى" للدفاع عن الحقوق رغم عدم تحقيق ذلك، حيث إنها لم تصدر بيانا واحدا يدافع عن حقوق الضحايا من المدنين وضباط ومجندى الشرطة والجيش المصرى، ولكنها تسارع بالبيانات المتكررة للدفاع عن حقوق الإرهابيين والقتلة، موضحاً أن تقارير حقوق الإنسان الأمريكية يعتمد مصدرها الوحيد الجهات الإخوانية، والأكاذيب المفضوحة. .................................................. دندراوى الهوارى يكتب: طالبنا بوضع مسلة فرعونية فى العاصمة الإدارية.. والحكومة "مطنشة" تساءل الكاتب عن سبب تجاهل الحكومة للمطالب المقدمة إليها بشأن وضع مسلة أثرية فرعونية فى ميدان العاصمة الإدارية الجديدة، رغم أن الدول الأوروبية تتزين ميادينها بالمسلات الفرعونية المصرية وتتفاخر بها كأحد المناظر الجاذبة والتاريخية، متابعاً: "شىء يدعو للألم ووجع القلوب، ونحن نشاهد المسلة الفرعونية العبقرية، تتوسط ميدان الكونكورت بالعاصمة الفرنسية باريس، وعلى نهر التايمز ببريطانيا، وفى ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، بينما يزين ميادين القاهرة أهرامات القمامة، وتماثيل مشوهة تصيب الناس بالتلوث البصرى بمجرد النظر إليها". ....................................................



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;