جبروت المطلقات.. سيدة تحرق طليقها بمياه النار فى الزاوية الحمراء.. المتهمة: عايز يرجع لزوجته الأولى فقتلته ومش ندمانة.. وتعترف: دفعت 7 آلاف جنيه لبلطجية عشان يخلصوا عليه.. ووالده: نفسى أشوفها على حبل

بالرغم من أنها كانت له الزوجة الثانية، إلا أنها لم تتمالك مشاعرها عندما قرر زوجها طلاقها قبل الدخول بها، للعودة لزوجته الأولى، ومن ثم قررت الانتقام من طليقها، فاستأجرت اثنين بلطجية ودعمتهما بمياه نار لإلقاءها على طليقها، الذى لقى مصرعه فى الحال. والد القتيل "محمد. ى" سرد لـ"انفراد"، كواليس الجريمة، وأسرار ارتكاب المتهمة لهذه الجريمة بشكل بشع، انتقاماً من ابنه، حيث قال الأب: "كان محمد متزوجا، ولديه أطفال فى عمر الزهور من زوجته الأولى، فهو شديد الالتزام، يتحرك من منزله بمنطقة الزاوية الحمراء فى القاهرة إلى شركة العطور التى يملكها بشارع مصر السودان فى حدائق القبة، ولا يعرف شيئا سوى أسرته وعمله، حتى ظهرت المتهمة فى حياته. وأضاف الأب: "بظهور المتهمة فى حياة ابنى قلبتها رأسا على عقب، فجعلته يطلق زوجته والدة أطفاله، ولم تكتفى بذلك، وإنما نسجت خيوطها حتى عقد قرانه عليها، وقرر استبدالها بزوجته الأولى". وتابع الأب: "لم تستمر هذه القصة طويلاً، فدبت الخلافات سريعاً بين ابنى وزوجته الجديدة التى لم يدخل بها بعد، وانتهى الأمر عند المأذون، حيث طلقها قبل أن يدخل بها، وقرر فجأة العودة لزوجته الأولى والدة أطفاله، الأمر الذى أثار حفيظة طليقته الثانية، فقررت الانتقام منه على طريقتها". واستطرد الأب: "اتفقت المتهمة مع اثنين من البلطجية على قتل ابنى، فاشترت مياه نار ودفعت بها لهما، وطلبت منهما انتظاره لدى خروجه من الشركة وإلقائها عليه، حيث سقط مغشياً عليه، وتم نقله للمستشفى، إلا أنه فارق الحياة". وقال الأب بصوت مكلوم: "منهم لله النسوان دمروا حياتنا، وقتلوا الفرحة التى طالما ملأت الدنيا علينا سعادة والمتمثلة فى وجود ابنى بيننا، حيث حرمتنى طليقته الثانية منه للأبد، ولا يشفى غليلى سوى رؤيتها على حبل المشنقة". وبدوره، قال محمد رمضان محامى القتيل، إن المتهمة اشترت مياه نار مركزة للانتقام من المجنى عليه، حيث قال المتهمان إنها كانت تشترى مياه النار وتلقيها على الأرض كتجربة، ثم تعيد شراء أخرى أشد تركيزاً لحرصها على الانتقام منه، لافتاً إلى أنه طالب بسرعة إحالتها للجنايات تمهيداً لمحاكمتها والقصاص منها. ومن جهتها، أنكرت المتهمة "أية" 26 سنة، قتلها لطليقها بسبب الغيرة، زاعمة أن خلاف على "مؤخر صداق، وقائمة منقولات تُقدر بـ350 ألف جنيه" وراء ارتكاب الجريمة، وأنها اتفقت مع اثنين من البلطجية على سداد 10 آلاف جنيه لهما مقابل إلقاء مياه النار على طليقها وأعطتهما صورة شخصية له، مؤكدة عدم ندمها على ما فعلت. ومن ناحيته، قال أحد المتهمين إن "اللى يحفر حفرة لاخوه يقع فيها"، حيث أصيب بحروق فى جسده جعلته يلتزم بالتواجد بالمستشفى عقب الحادث، حيث أصابته مياه النار فى أجزاء من جسده عقب إلقائها على الضحية، وأنه برفقة زميله لم يحصلا سوى على 7 آلاف جنيه من مطلقة الضحية. كواليس الواقعة بدأت بتلقى رجال المباحث اشارة من مستشفى الدمرداش باستقباله "محمد ى" 30 سنة، صاحب شركة عطور، توفى إثر إصابته بحروق كاوية بأماكن متفرقة بالجسم، وذلك إثر إصابته بحروق وتشوهات بالوجه والصدر والذراعين. وتبين لرجال المباحث من أقوال شهود العيان، أن شخصين كانا يستقلان دراجة بخارية ألقيا مياه نار على الضحية وهربا، وتوصلت تحريات المباحث إلى وجود خلافات أسرية بين القتيل وطليقته "آية.ع" 26 سنة، ربة منزل، وتبين أنه سبق اتهامها فى القضية رقم 10859 لسنة 2016 العجوزة "سرقة متجر"، وأنها وراء ارتكاب الواقعة، فتم القبض عليها، وانهارت أمام رجال المباحث معترفة بجريمتها، وأرشدت عن اثنين من البلطجية نفذا الحادث مقابل 10 آلاف جنيه جرى الاتفاق عليها، وتبين أن المتهمين هما "محمد خ" وشهرته "محمد بخة" 26 سنة، عامل بسوق العبور، و"فاروق ر" 25 سنة، موظف بشركة المياه والشرب، "مصاب بحروق بالوجه والذراعين والرقبة والصدر"، وعقب تقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن ترددهما تم ضبطهما.








الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;