"المياسة".. أميرة الشر فى قطر.. شقيقة تميم تبنى المتاحف الفنية بـ"السخرة".. تستغل النشاط الثقافى فى غسيل الأموال.. وتقارير: تقف وراء سرقة آثار مصر والعراق وتتزعم عصابات التهريب وتربطها علاقات مشبوهة ب

ـ المياسة تملك مؤسسة تمول أفلام السينما الإيرانية .. ومصادر بالمعارضة: دشنت متحف "قطر الوطنى" لإخفاء جرائم لـ"غسيل الأموال" "المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثانى"، الأسم الأشهر بإمارة قطر فى تجارة الآثار والزعيم الأبرز فى "مافيا" بيع التراث العربى بالدولة الداعمة للإرهاب والتطرف، كما أنها تشعل العديد من المناصب الثقافية الهامة فى الدولة للتغطية على نشاطها المشبوه وتجارتها الفاسدة بالتعاون مع أطراف نافذة داخل الدوحة. ابنة زعيم "تنظيم الحمدين" تعتبر القوة الدافعة لشراء المقتنيات الفنية فى العالم بجانب تجارتها السرية فى شراء وبيع الآثار، المنهوبة من العراق وسوريا خلال السنوات القليلة الماضية، بالإضافة لآثار مصر الفرعونية والإسلامية بعد فترة الانفلات الأمنى الذى شهدته البلاد عقب ثورة 25 يناير 2011. والمياسة هى أيضا رئيس هيئة متاحف قطر، التى أسست مشاريع ثقافية فى ظاهرها مثل متحف الفن الإسلامى فى الدوحة، وهى واحدة من العديد من المشاريع التى تم بناؤها على يد العمال المهاجرين الأجانب الذين يعملون بـ"السخرة" وبأجور متدنية وفى ظروف عمل سيئة داخل قطر. وقد سمحت ثروات عائلتها المذهلة بالحصول خدمات المهندسين المعماريين المشاهير مثل النجم الفرنسى جان نوفيل الذى صمم المتحف الوطنى القطرى الذى سيتم افتتاحه بتكلفة 434 مليون دولار، فضلا عن رعاية معارض الفنانين الأوروبيين المشهورين مثل داميان هيرست. وذكرت تقارير غربية، أن المليارات التى استثمرتها قطر فى الفن والثقافة على مدار السنوات الماضية لم تنفى عنها تهم سرقة الآثار، وأن تلك المشاريع الثقافية لم تقنع زملائها الدول الأعضاء فى اليونسكو بأنها مستعدة لقيادة المنظمة الثقافية الرائدة ، كما أنها لا تكفى لغسل رائحة التهم بشأن علاقاتها بالجماعات والأنظمة المتطرفة. "مافيا قطر" لتجارة الآثار العربية وتعد مافيا الآثار القطرية من أبشع وأضخم عصابات المافيا فى المنطقة بل فى العالم بالكامل، فمن خلال أذرعها الإرهابية فى المنطقة كتنظيم "داعش" و"القاعدة" التى تمدهم وتدعهم بالمال والسلاح لتخريب دول أشقائها العرب تقوم إمارة الفتنة باستخدامهم أيضا لنهب الحضارات القديمة لمحوها من ذاكرة التاريخ لتتساوى الروؤس وتشبع نقصها لأنها دولة بلا تاريخ ولا حضارة كباقى حضارات المنطقة. ويتزعم المافيا القطرية لتجارة الآثار "تنظيم الحمدين" – حمد بن خليفة الأمير الأب وحمد بن جاسم وزير الخارجية السابق – ولكن المحرك الأول لتلك العصابة هى "المياسة" التى تشغل رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر، ورئيسة مؤسسة الدوحة للأفلام، ومديرة مركز "قطر للقيادات" وهو المركز الذى تم تدريب فيها الآف الشباب العربى من أجل تدمير أوطانهم بحجة ما عرف بـ"الربيع العربى". وكانت قد كشفت مصادر قطرية بالمعارضة، عن أن المياسة هى المسيطرة على تجارة الآثار فى الإمارة، حيث تربطها علاقات مشبوهة بـ"حمد بن عبد العزيز الكوارى" وزير الثقافة القطرى السابق والمرشح الخاسر فى انتخابات اليونسكو الأخيرة، ويأتى فى المرتبة الأولى من حيث رجال المياسة فى تجارة وتهريب الآثار، وذراعها الأيمن الذى تثق فيه، والمعروف باجندته الماسونية الصهيونية وله علاقات قوية بتل أبيب، والمهرب الأول لآثار العراق إلى إسرائيل، حسب مصادر مطلعة للغاية فى المعارضة القطرية. سرقة الآثار وأوضحت المصادر فى حديثها لـ"انفراد"، أن قطر سرقت العديد من الدول العربية على رأسها العراق وسوريا، بالإضافة لنهبها العديد من الآثار الفرعونية، حيث تعاونت مع لصوص الآثار لتهريب القطع الآثرية الثمينة ومن ثم بيعها لدول الغرب. وأكدت المصادر، على أن الدوحة تقوم بتدشين المعارض على مدار العام، وأن هذه المعارض التى تقام فى المتاحف والفنادق الفاخرة بالإمارة تحوى ما يعرف بمقتنيات الأمير، وأن هذه المقتنيات تضم قطع آثرية فريدة وكنوز من مقتنيات حضارات العراق القديمة، بالإضافة لمقتنيات قصور الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، التى نهبت بعد الغزو الأمريكى للعراق عام 2003. وتعمل المافيا القطرية مع تجار الآثار فى دول الحضارات العربية، ثم تقوم باقتناء ما يحلو لها من آثار وتبيع القطع الأخرى للخارج. وأوضحت المصادر، أن العديد من المعابد اليهودية القديمة فى بلاد الرافدين قد نهبت خلال السنوات الأخيرة الماضية وتم تهريب مقتنياتها إلى الدوحة ثم تم نقلها بطرق سرية إلى دولة الاحتلال الإسرائيلى، وكان من بين تلك القطع النادرة كتاب لتوراة "يهود بابل"، والذى احتفل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، فى إحدى المناسبات بوصوله لتل أبيب. وشددت المصادر، على أن "متحف قطر الوطنى" الذى لا يزال يتم تشييده حاليا وسيتم افتتاحه فى شهر ديسمبر عام 2018 المقبل، عبارة عن أضخم مشروع قطرى لغسيل الأموال، كما أنه سيضم مئات القطع الآثرية النادرة من مصر وسوريا والعراق واليمن وغيرها، وهى الآثار التى نهبت وهربت بطرق غير مشروعة. تمويل الأفلام إيرانية وللمياسة دور مشبوه وكبير فى ترابط العلاقات الثقافية بين إيران وبلادها، حيث مولت الدوحة بشكل مباشر الأفلام الإيرانية، وذلك حسب وسائل الإعلام الإيرانية، التى أكدت تمويل "مؤسسة الدوحة للأفلام" المملوكة لبنت حمد بن خليفة آل ثان لفيلم "البائع" الإيرانى الحاصل على أوسكار 2017. وباعتراف إعلام طهران، قد طوعت قطر لجنة التحكيم لمهرجان الأوسكار وجعلتها أداة بأيديها من خلال دولاراتها، إذا اعترفت أن دولارات قطر النفطية جعلت الفيلم يصل بشكل منفرد إلى الميدان النهائى، وهى نفسها الأموال التى ساهمت فى حذف فيلم "محمد رسول الله" الإيرانى للمخرج مجيد مجيدى من سباق الأوسكار العام الماضى.






















الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;