بالصور..اشتعال الدعاية الانتخابية بين الإصلاحيين والمتشددين بإيران.. صحيفة إصلاحية: منافسة 70 إصلاحيا أمام 3000 أصولى ظلم.. والتركيز على القوائم لمنع تشتيت الأصوات.. والمتشددون يروجون لنظرية المؤامرة

يواصل المرشحون للانتخابات مجلس الشورى (البرلمان) الإيرانى، حملات الدعاية الانتخابية التى بدأت الخميس الماضى، بالتزامن مع انتخابات مجلس خبراء القيادة والتى بدأت حملتها الأسبوع الماضى، ويتنافس 6 آلاف و229 مرشحا بينهم 586 امرأة على 290 كرسى فى البرلمان.

منافسة غير عادلة بين التيارين وقالت صحيفة آرمان الإصلاحية: إن 3 آلاف مرشح أصولى (محافظ) ينافس 70 مرشحا إصلاحيا فى الدورة العاشرة للانتخابات البرلمانية وهو ما اعتبرته الصحيفة منافسة غير عادلة وظلم.

وأضافت الصحيفة أن التيار الذى لديه أكثرية مطلقة فى عدد المرشحين (الأصوليين) لا يراعى قواعد المنافسة مع الأقلية (الاصلاحيين) ويسعى بطرق شتى لإزاحته وإحباطه.

ورأت الصحيفة أنه لا يوجد مساواة فى المنافسة الانتخابية للبرلمان من حيث عدد المرشحين، مشيرة إلى أن الإصلاحيين لم ييأسوا ويسيروا بقوة، لأنهم وعدوا الشعب بمواصلة ملحمة 2013 التى انتصر فيها الرئيس روحانى المعتدل على المتشددين.

الإصلاحيون يمتلكون نظريات اقتصادية تتناسب مع المرحلة الراهنة وقالت الصحيفة: بالرغم أن الإصلاحيين يمتلكون فقط 70 مرشحا، إلا أن نظرياتهم الاقتصادية تتناسب مع المرحلة الراهنة فى إيران، ونقلت الصحيفة عن محمد رضا عارف زعيم قائمة الإصلاحيين فى طهران قوله إن توسيع الفجوة بين الطبقات بسبب نمو التضخم، ارتفاع البطالة، انخفاض قيمة العملة وحل منظمة الادارة والتخطيط من الآثار البارزة لإدارة الاقتصاد الخاطئة فى الحكومة السابقة (حكومة أحمدى نجاد)، والتى يزعم مرشحوها اليوم أنهم قادرون على حل المشكلات الاقتصادية عن طريق دخولهم البرلمان على حد تعبيره.

قوائم التيارين وركز التياران الإصلاحى والأصولى لأول مرة على نظام القوائم لمرشحى التيارين للحول دون تشتت أصوات الناخبين، وشكل الإصلاحيون ائتلافاً مع أصوليين معتدلين وأنصار حكومة روحانى من أمثال النائب المعتدل البارز على مطهرى، إضافة إلى تكتل رئيس على لاريجانى الذى رفضه التيار الأصولى على قوائمه، فيما قدم الأصوليون لائحة واحدة فى كل المناطق الإيرانية.

ونظم التيار الإصلاحى أكبر مؤتمر انتخابى له فى طهران بصالون حجاب، شارك فيه محمد رضا عارف رئيس زعيم قائمة الإصلاحيين فى طهران رئيس اللجنة السياسية العليا فى التيار الإصلاحى، وفائزة هاشمى النائبة السابقة وابنة هاشمى رفسنجانى، والمرشحة والنائبة السابقة الهه كولايى، وأكد المشاركين على ضرورة النزول والمشاركة فى الانتخابات، وأطلق المشاركون شعارات تطالب برفع الإقامة الجبرية التى يخضع لها الزعيمان الإصلاحيان مير حسين موسوى ومهدى كروبى.

المتشددون ونظرية المؤامرة فيما بدأ التيار المتشدد للترويج لنظرية المؤامرة الخارجية التى تحيكها الدول الغربية للانتخابات الإيرانية واعتقدت الصحف المتشددة مثل كيهان ووطن امروز وجوان التى تنتمى للحرس الثورى، بوجود مؤامرة بريطانية لتوجيه الناخبين بعدم الإدلاء بأصواتهم إلى المتشدد آية الله جنتى ومحمد يزدى ومحمد تقى مصباح، وأن يصوتوا للقائمة التى يدعمها هاشمى رفسنجانى لانتخابات مجلس الخبراء.






















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;