مدينة شرم الشيخ كاملة العدد.. اكتمال توافد المشاركين بمنتدى شباب العالم عن طريق جسر جوى.. 3203 إجمالى الحاضرين من 113 جنسية.. 52 دولة ممثلة بوفود رسمية.. ومصدر رئاسى يكشف: 46 جلسة و222 متحدثاً يمثلون

* مصدر رئاسى: 77 شاب فى "نموذج مجلس الأمن" نصفهم أجانب يمثل منتدى شباب العالم الذى تستضيفه مدينة شرم الشيخ، خلال الفترة من 4 وحتى 10 نوفمبر الجارى، نقلة كبيرة لمصر فيما يتعلق بالاستثمار فى الشباب وقدرات البشر على التعايش والتحاور لإحلال السلام العالمى ومواجهة التطرّف والأفكار الهدّامة. وتحولت مدينة شرم الشيخ إلى "ساحة للجمال والتوهج"، من حيث الاستعداد لانطلاق المنتدى، بعد غد الأحد، حيث توافد المشاركون من كافة أنحاء العالم على مطار شرم الشيخ، منذ أيام، ويستمر توافد الوفود المشاركة على المدينة الساحرة حتى غدا السبت، حيث يصل كبار الشخصيات ورؤساء الدول والحكومات. على الجانب المقابل، هناك خلية عمل يشرف عليها مكتب رئيس الجمهورية مباشرة، وهناك لجان تواصل الليل بالنهار لمواجهة كافة المعوقات لإجراء المنتدى، عمل مكثف ومتواصل لإخراج المنتدى فى أبهى صوره، خصوصًا بعد النجاح الباهر الذى تحقق فى المؤتمرات الدورية المحلية للشباب، التى استضافتها مدن شرم الشيخ والقاهرة وأسوان والإسماعيلية والإسكندرية، والتى مثلت كافة أطياف المجتمع المصرى الثرى بتنوعه الثقافى من الإسكندرية إلى أسوان ومن السلوم إلى رفح. وضع الرئيس عبد الفتاح السيسى ثقته الكاملة فى شباب مصر لتنظيم هذا المنتدى، دون الاستعانة بأى عوامل بشرية غير مصرية، وهو ما يمثل جرأة كبيرة فى القرار، خصوصًا أن المنتدى سيشهد حضور عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات، وشخصيات عالمية مؤثرة. وبدأت الصورة المتكاملة لفعاليات المنتدى تتضح من خلال اجتماعات عمل مستمرة على قدم وساق استغرقت وقتا وجهدا كبيرا تم خلالها وضع تفاصيل دقيقة لكل الاجتماعات والمناقشات والمحاور وورش العمل، بما فى ذلك الجزء اللوجيستى المتعلق بالاستضافة ومتابعة إصدار تأشيرات دخول الضيوف وإصدار تذاكر السفر وترتيبات الإقامة فى الفنادق وغيرها، وأيضاً إعداد مركز صحفى عالمى يستوعب مئات الإعلاميين ووكالات الأنباء العالمية التى وافقت على الحضور للتغطية، وكذلك إعداد مركز ضخم للترجمة يقوم بالترجمة الفورية بست لغات عالمية. وفكرة تنظيم المؤتمر هى فكرة مصرية خالصة إعدادا وتنظيما، استجاب لها الرئيس السيسي، حيث كانت الفكرة المطروحة فى البداية هى تخصيص جانب من المؤتمرات الدورية للشباب لمناقشة القضايا الدولية، غير أن الفكرة تطورت وتحولت إلى منتدى يشارك فيه شباب العالم، مشيرة إلى أنه لم يتم الاستعانة بأية شركة علاقات عامة أجنبية لتنظيم المنتدى، حيث تشكلت على الفور مجموعات عمل شبابية مصرية متطوعة، وطرحت أفكارًا وأجرت اتصالات مع شباب العالم رغم أن الموارد محدودة، واستخدمت وسائل التواصل الاجتماعى للاتصال بمجموعات شبابية فى مختلف دول العالم تهتم بقضايا ومشكلات ذات اهتمام عالمى مشترك. وقالت مصادر برئاسة الجمهورية، إنه تم توجيه الجهات المعنية بدراسة كل المؤتمرات الشبابية المماثلة التى تعقد فى العالم، حتى يكتب للمنتدى النجاح ولا يكون مجرد تكرار لفعاليات أخرى أو تقليدًا أعمى لها، وإنما ليكون منصة جديدة ومبتكرة تجمع بين شباب العالم على طاولة الحوار لمناقشة قضاياه بكل الصراحة والشفافية، باعتبار أن هؤلاء الشباب هم قادة الغد وحاملين شعلة التطوير والتقدم فى مجتمعاتهم، كما تمت دراسة أهم القضايا التى يمكن أن تطرح على بساط البحث وتكون محور اهتمام مجموعات متباينة الثقافات فى مختلف دول العالم، خاصة القضايا الإنسانية التى يلتف حولها الجميع والتى تحدد مسار البشرية فى العصر الحديث. وأضافت المصادر، أن دقة الإعداد وصلت إلى حد التوجيه بتجهيز وجبات خاصة ترضى احتياجات الضيوف الخاصة كالنباتيين على سبيل المثال، وهو ما يعد نتاج فكرة مجموعة شبايبة طرحتها أثناء المؤتمر الوطنى للشباب بالإسماعيلية، ووافق عليها الرئيس السيسى فى ختام المؤتمر الدورى للشباب الذى عقد مؤخرًا بالإسكندرية. وأشارت المصادر، إلى أن الفكرة تتلخص فى إقامة منصة للحوار بين شباب العالم، واستضافة مجموعة منهم لطرح قضايا تهم الرأى العام الدولى، حيث من المتوقع أن يشارك فيه أكثر من ثلاثة آلاف ضيف من مختلف أنحاء العالم، من بينهم رؤساء دول وحكومات ومبعوثين شخصيين لرؤساء، ووزراء ومفكرين وشخصيات عامة مؤثرة وإعلاميين ونشطاء مؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعى، كما وافق عدد من الرؤساء على المشاركة فى المناقشات وطرح وجهة نظر دولهم إزاء عدد من القضايا العالمية المهمة. وفيما يتعلق بتكاليف تنظيم المنتدى، شددت المصادر على أن الموازنة العامة للدولة لن تتحمل أية تكلفة سواء فى تنظيم هذا المؤتمر أو استضافة الوفود، حيث وافقت مجموعة من البنوك والشركات الوطنية على تمويل تكلفة التنظيم، منوهة -على سبيل المثال- إلى أن البنوك لها ميزانية للدعاية والإعلان والخدمات والمسئولية الاجتماعية وتأهيل الشباب وهذا البند يمكن الإنفاق منه على المنتدى. وأوضحت المصادر، أن مكتب الرئيس السيسى يتابع باهتمام كبير كل تفاصيل الإعداد للمنتدى، مشيرة إلى أن الرئيس السيسي أعطى توجيهاته بأن يكون الإعداد على درجة كبيرة من الدقة التنظيمية بحيث يكتب له النجاح. وأكدت المصادر، أن هذا المنتدى سيحقق أهدافًا سياسية واقتصادية وسياحية تؤكد تعبير " امتلاك القدرة" الذى أطلقه الرئيس السيسي، لأن هذا المنتدى من الألف إلى الياء صناعة مصرية خالصة، حيث يقوم بكل العمل شباب متطوع، قام أيضًا بتصميم لوجو المنتدى وشعاره، وصاحب المنتدى الحقيقى هو شباب مصر، حيث بلغ عدد المشاركين فى الإعداد نحو ألف متطوع، ويحمل المؤتمر شعار " الجميع من أجل السلام والتنمية". وكشفت مصادر رئاسية رفعية المستوى عن أعداد الوفود المشاركة فى المنتدى من كافة دول العالم، وتشمل القاىمة حضور 52 تمثيل من الوفود الرسمية، و19 وزير شباب ورياضة، بالإضافة إلى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، ومبعوث للاتحاد الإفريقى، بجانب عدد الجنسيات المشاركة فى المنتدى والتى بلغت 113 جنسية، باجمالى حضور 3203 أشخاص. وأكدت المصادر، أن 309 شباب مصريين من المسجلين على الموقع الإلكترونى سيشاركون فى المؤتمر، بجانب 150 من شباب الجاليات المصرية فى الخارج، و77 شابا فى نموذج محاكاة الأمم المتحدة نصفهم أجانب. وتابع: سيشارك أيضًا فى فعاليات 85 من شباب الجامعات الحكومية ومن المتفوقين، وحوالى 107 من شباب الجامعات الخاصة والأهلية من المتفوقين والأوائل، إضافة إلى 42 شخصية من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعى والشخصيات الملهمة للشباب. ووصل مدينة شرم الشيخ حتى الآن حوالى 120 من الشباب المشاركين من الخارج، وحوالى 700 من الشباب المصرى، ويصل شرم الشيخ غدا السبت حوالى 863 من الأجانب المشاركين فى المنتدى، ومثلهم من المصريين. وأوضح المصادر، أن الوفود الرسمية الممثلة من 52 دولة هى (توجو ، موريتانيا، فلسطين ، الجابون، تشاد، الإمارات، الأردن، لبنان الجزائر السنغال غينيا الاستوائية تونس اثيوبيا أوغندا جيبوتى الهند اليمن الإمارات البحرين المغرب السودان موريشيوس رواندا نيجيريا الجابون الصين زامبيا صربيا اندونيسيا بوروندى الصومال الكونغو الكويت السعودية ألمانيا قبرص البوسنة سيريلانكا العراق طاجيكستان كينيا الأرجنتين بيلاروسيا أرمينيا المجر اليونان كازاخستان فيتنام رومانيا)، مشيرة إلى أن غدا السبت سيكون بمثابة مركز عمليات مفتوح لاستقبال الأعداد الضخمة القادمة إلى شرم الشيخ بالتنسيق مع المحافظة ووزارة الداخلية والطيران المدني. وتتضمن أجندة منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، الأحد المقبل، بدء حفل الافتتاح بالقبة الزجاجية التى صممت خصيصاً لهذا الغرض، حيث يشمل المنتدى 46 جلسة يتحدث فيهم 222 متحدثا يمثلون 64 دولة. وتبدأ الفعاليات الاثنين المقبل بجلسة اختلاف الحضارات والثقافات ..صدام أم تكامل ؟، ثم مناقشة موضوع العام للاتحاد الإفريقى (تسخير العائد الديموجرافى من أجل الاستثمار فى الشباب لتحقيق مفهوم التنمية المستدامة)، وهناك جلسات ستكون متزامنة وموزعة على القاعات المختلفة، مثل جلسة رؤية شبابية لتحقيق التنمية المستدامة فى العالم، وجلسة تجارب دولية لتحقيق استراتيجيات التنمية المستدام، وحلقة نقاشية حول التأثير السلبى للهجرة غير المنتظمة على الشباب حول العالم. كما يتضمن اليوم الأول للفعاليات، جلسة استعراض لسبل التعاون فى مجال الهجرة غير المنتظمة لمنطقة المتوس، وجلسة نحو عالم توحده الآداب والفنون رؤية لتحقيق السلام خلال الثقافة، وجلسة حول كيف تصلح الآداب والفنون ما تفسده الصراعات والحروب، وجلسة كيف يصنع قادته، وجلسة استعراض التجربة المصرية فى صناعة المستقبل والبرنامج الرئاسى وعرض عن الأكاديمة الوطنية لتدريب الشباب، ونماذج لقادة المستقبل ويتضمن برنامج اليوم الثانى (الثلاثاء)، جلسة حول تحديات وقضايا تواجه شباب العالم - سبل المواجهة لصناعة المستقبل، وجلسة حول ريادة الأعمال والابتكار مستقبل العالم يصنعه الشباب، وجلسة عن التجربة المصرية فى استضافة اللاجئين، ثم جلسة عن تجارب شبابية مبتكرة فى ريادة الأعمال، وجلسة عن توظيف طاقات الشباب من أجل التنمية. ويشهد اليوم الثانى أيضًا جلسة الحوار بين الآجيال، والجلسة الافتتاحية لمجلس الأمن، والخطابات الافتتاحية والتصويت على الموضوعات، وجلسة: البعد الثقافى للعولمة وآثره على الهوية الثقافية للشباب، وجلسة القضايا الإنسانية والسلام العالمى، وجلسة : تعزيز مشاركة الشباب فى صنع واتخاذ القرار، وجلسة نماذج شبابية ملهمة حول العالم. ويتضمن برنامج اليوم الثالث ( الأربعاء) جلسة: دور منظمات المجتمع المدنى فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وجلسة: مستقبل تغير المناخ فى العالم، وجلسة: تأثير التكنولوجيا على التعليم بالقاعة الرئيسية، وجلسة: دور المرأة فى دوائر صناعة القرار بقاعة، وجلسة: كيفية تعزيز المشاركة السياسية والاجتماعية والاقتصادية للمرأة، وجلسة: الشباب وعصر التكنولوجيا، وجلسة: إعادة بناء مؤسسات الدولة فى مناطق الصراع، وجلسة: مساهمة الشباب فى بناء وحفظ السلام فى مناطق الصراع والمناطق الخارجة من صراعات، وجلسة: المسئولية المجتمعية والعمل التطوعى للشباب. كما يتضمن اليوم الثالث للفعاليات، جلسة: دور السينما فى مواجهة التطرف، وجلسة: الهوية الثقافية كسلاح لمواجهة العنف والتطرف الدينى، وجلسة: أثر الحروب والنزاعات على إختفاء الهوية للشباب، وجلسة: حقائق تاريخية فى صناعة القيادات، وجلسة: القيادة فى عصر التكنولوجيا، وجلسة: استعراض قادة المستقبل بقاعة الأقصر. أما برنامج اليوم الرابع (9 نوفمبر) فيتضمن الجلسة الختامية والتصويت على مشروع القرار، وجلسة: ختام النموذج وتوزيع الجوائز والشهادات. ومن جانبه، قدّم عمرو عصام المنسق العام للمنتدى، شرحًا حول الفعاليات والافتتاح، وقال إنه من المتوقع أن يتم افتتاح فعاليات المنتدى وسط إبهار فى الإخراج داخل قبة تطل على البحر يتم تنفيذها لأول مرة فى منطقة الشرق الأوسط، وتشبه قبة جامعة القاهرة، وتعلوها الكرة الأرضية بداخلها شاشات عرض. وأضاف "عصام" أن هناك إقبالاً عالمياً غير متوقع على المشاركة فى المنتدى، وأن سفارات مصر فى الخارج قامت بالترويج لهذا المنتدى العالمى، وبذلك خلقت مصر حالة زخم دولية تؤكد مكانتها على الساحة العالمية، موضحًا أن مصر خاضت معركة قوية فى الإعداد لهذا المنتدى فى مواجهة بعض الجهات الخارجية التى لا تريد لمصر أن يكون لها مكانة على المسرح الدولى. وفيما يتعلق بالنتائج الإيجابية للمنتدى، قال عصام: "يثبت قدرة مصر على التنظيم والإعداد الجيد، كما يبعث برسالة تؤكد ما تنعم به مصر من استقرار، خاصة وأن وسائل الإعلام ستغطى المنتدى من داخل سيناء، ما يقدم تسويقًا سياسيًا خارجيًا أن مصر لديها رؤية سياسية مستدامة، كما أن أنشطة وفعاليات المنتدى ستنتشر على "سوشيال ميديا" بما فيها من أخبار وصور، ما سيكون أكثر أهمية فى اجتذاب السياح من خلال فعاليات هيئة تنشيط السياحة فى الترويج لمصر على خارطة السياحة العالمية)، مضيفاً أن فترة انعقاد المنتدى ستكون حافلة بالأنشطة والمناقشات والحوارات والمداخلات، وتتمثل أهميته أنه فعالية خارج الأطر الرسمية والدبلوماسية، وهو بالأساس امتداد لاهتمام القيادة السياسية بمشاركة الشباب فى الحياة العامة والسياسية ، وأشار إلى التقاليد الراسخة للدبلوماسية المصرية فى توصيل رسالة عن التوافق الداخلى إلى العالم الخارجى. وأشار إلى أن مصر تتمتع بكفاءة شبابية واسعة، وأن الدولة المصرية تحضر حاليًا لتنفيذ مبادرة "الأمل والعمل " التى أطلقها الرئيس السيسى فى كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهذه المبادرة تلبى جانبًا من حقوق الإنسان للشباب وهو الحق فى العمل. من جهتها، قالت جيهان الحديدى، مدير المنتدى، إن الهدف من استضافة هذا المنتدى هو أن نحقق قصة نجاح فى الإعداد والتنظيم لنثبت للعالم قدرة الكوادر الشبابية على العمل الجيد التطوعى المنظم بكفاءة بالغة، وهو ما حدث بالفعل عن طريقة خلايا النحل التى تكونت من المجموعات الشبالبية التى تعمل بشكل متواصل ومعطاء، وهى تتمتع بإمكانيات كبيرة وأفكار واعدة وعزيمة وإصرار غير عادى، وتعمل بروح الفريق مما يبشر بتحقيق النجاح. وأشارت إلى أن المنتدى سيجمع بين الإبهار وحسن التنظيم وثقل المضمون، حيث تم بذل جهد كبير وما زال الجهد يتواصل فى التدقيق الشديد وحساب كل الأمور المتعلقة بالتنظيم، سواء فى الجلسات أوالمحاور أو عناوين القضايا المطروحة، وصولا إلى التوصيات النهائية التى سترفع إلى أعلى المستويات الدولية. وأوضحت مدير المنتدى، أن هذا المنتدى يمثل رسالة حضارية شاملة من مصر تؤكد أن الشعب المصرى وخاصة الشرائح الشبابية منه منحاز إلى قيم التواصل الإنسانى والحضارى، والتعاون من أجل حل المشكلات التى يعانى منها العالم، والتى بدأت تتفاقم فى الآونة الأخيرة، حيث أن التوقيت الذى ينعقد فيه المنتدى يمر فيه العالم بحالة من شبه الفوضى وأزمات وإرهاب وحروب أهلية وعنف وهجرة غير منظمة. وتجدر الإشارة إلى أن مجسم هرم السلام، الذى تم اتخاذه شعار للمنتدى تحت عنوان( الجميع من أجل السلام والتنمية ) فى مثلث يرمز إلى الأهرامات المصرية التى تعبر عن الحضارة المصرية العريقة ويشمل خريطة للعالم، فى رمزية للقاء حضارة مصر مع حضارات العالم على ارض شرم الشيخ ليتعاون الجميع من أجل السلام والتنمية. وصمم المجسم الفنان التشكيلى محمد حميدة وارتفاعه 8 أمتار على قاعدة 20 مترا ويعبر عن قوة مصر الحضارية ويعكس من خلال منظوره المعمارى والهندسى رؤية مصر وقياداتها للسلام والتعايش واحترام الاديان والثقافات. وفى خليج نبق، تم تنفيذ مسرح كبير يغطى خلفيته الجبل ومياه الخليج ويشهد فاعليات الجلسة الافتتاحية والاحتفالات الشعبية والفنية التى تقام على هامش بدء الفاعليات وقبيل بدء جلساته النقاشية، وتم تزويد المكان بالمؤثرات المبهرة ليعكس جمال المكان من حيث الطبيعة والحضارة. كما تزينت شوارع المدينة لاستقبال ضيوف مصر، حيث ترفرف الأعلام وشعار المنتدى من مطار شرم وعلى الطريق حتى أماكن الاقامة، وفى الطريق إلى السوق التجارية، حيث اللافتات التى ترحب بالمشاركين وتحمل شعار المنتدى، وتم تجهيز قاعات انعقاد جلسات المنتدى وتزويدها بكل الوسائل التقنية الحديثة وبها قاعة رئيسية كبيرة وعدة قاعات ينعقد بها جلسات مناقشة محاور المنتدى إضافة لمركز إعلامى عالمى ومركز طبى على درجة كبيرة من الأجهزة والاستعدادات الطبية.


















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;