النقيب "محمد الحايس" من داخل المستشفى: صحتى كويسة ومبسوط بسؤال الناس عني.. والعميد ساطع النعماني يؤكد: تحسن حالة البطل وسيخرج قريباً.. والروح المعنوية لضابط معركة الواحات مرتفعة

قال النقيب محمد الحايس بطل ملحمة الواحات، والذي حررته الأجهزة الأمنية من خاطفيه وقتلتهم في معركة شرسة: " أشعر بسعادة غامرة بسبب سؤال الناس عني، والحمد لله على كل حال"، وذلك وفق ما نقله على لسانه العميد ساطع النعماني بعد زيارته له بمستشفى الجلاء العسكري الذي يتلقى العلاج به، بعد نقله إليه بواسطة القوات المسلحة. وأكد العميد ساطع النعماني، لـ" انفراد"، أنه حرص على عدم الإطالة في الحديث مع البطل "الحايس" واكتفى بالاطمئنان على صحته، مؤكداً أن حالته مستقرة تماماً، وبات أفضل بكثير من ذي قبل. وأضاف "ساطع"، أن البطل محمد الحايس روحه المعنوية عالية للغاية، ووجهه به "بشاشة" وحالة من السكينة، وسيخرج قريباً عند مثوله تماماً للشفاء. وأردف "ساطع":" تحدثت مع "الحايس"، وقلت له: المصريين جميعاً في انتظار خروجك من المستشفى ، حتى تحكي لنا ما حدث، وتسرد لنا كواليس الأيام التي عشتها بدون أكل حتى تم تحريرك وعودتك بسلام إلى أهلك". وتابع "ساطع"، أكدت لـ"الحايس" بأنه أعاد الثقة لنا في أنفسنا، فيما تحدث لي عن سعادته بزملائه وجميع من يسأل عنه ويريد الاطمئنان على صحته. وبدوره، قال الرائد البطل محمود الكومي، الذي أصيب أثناء مواجهة الإرهاب في سيناء، والذي كرمه الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه حرص على زيارة النقيب محمد الحايس بطل ملحمة الواحات برفقة العميد البطل ساطع النعماني في مستشفى الجلاء العسكري. وكتب "الكومى" على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "بطل الأبطال..شكرا سيادة اللواء أحمد خالد.. محمد الحايس بطل.. الشرطة المصرية رجال". وفي سياق متصل، واصلت الأجهزة الأمنية مداهمة عدة مناطق بالظهير الصحراوي الغربي بالتنسيق مع مديريات الأمن في شمال ووسط وجنوب الصعيد، في إطار الضربات الاستباقية التي توجهها وزارة الداخلية للعناصر المتطرفة، من خلال مداهمات معسكراتها في الصحراء، وذلك بعد الإطاحة بـ 13 معسكرا للإرهابين في المناطق الصحراوية خلال الأشهر القليلة الماضية. وتعتمد أجهزة الأمن في تحركاتها، على معلومات دقيقة من الأجهزة المعلوماتية، لاستهداف أوكار العناصر المتطرفة، خاصة من يطلقوا على أنفسهم "طلائع حسم"، وغيرها من الحراكات الإرهابية المسلحة، التي تخطط لإستهداف مؤسسات الدولة، وإغتيال رجال الشرطة والشخصيات العامة، من خلال مخططات إرهابية تدعمها الدوحة واسنطبول بأموال طائلة لشراء المواد الخام لتصنيع المتفجرات منها. وكان النقيب محمد الحايس أصيب اثر مداهمة الأمن لمعسكر للإرهابيين في المنطقة الصحراوية المتاخمة للكيلو 135 بالواحات، في معركة أسفرت عن مقتل وإصابة 15 إرهابي واستشهاد 16 من رجال الشرطة بينهم 11 ضابط، وتم استهداف منفذي الحادث الإرهابي بعدها وقتلهم جميعاً وتحرير النقيب محمد الحايس عقب اختطافه ونقله للمستشفى للعلاج.












الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;