العالم هذا المساء بالصور.. ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات فيتنام وماليزيا لـ67 قتيلا.. غرق مركب يقل مهاجرين قرب ليبيا.. أمريكا تكشف دوافع منفذ حادث تكساس.. انطلاق مؤتمر المناخ بألمانيا وسط مظاهرات لـ"حرق

سيطرت العديد من الأحداث المهمة على الساحة العالمية، مساء اليوم الإثنين، إلا أن تداعيات ومستجدات حادث إطلاق النار فى كنيسة بولاية تكساس، تصدرت أهم هذه الأحداث، بجانب الفيضانات والأمطار الغزيرة التى تشهدها فيتنام وماليزيا، حيث أعلنت الشرطة الأمريكية، أن منفذ حادث اطلاق النار داخل كنيسة تكساس، جريمته على الأرجح بسبب "خلاف عائلى"، أما فى فيتنام وماليزيا فقد تسببت الفيضانات فى مقتل 67 شخصا حتى الآن، وعلى الصعيد العربى، غرق مركب يقل مهاجرين قبالة سواحل ليبيا، مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص على الأقل. وفيما يلى نستعرض تفاصيل أهم الأحداث العاليمة والعربية فى "العالم هذا المساء". الشرطة الأمريكية: دوافع مطلق النار فى تكساس "عائلية" وليست دينية أعلن المسئول فى قوات الأمن فى تكساس فريمان مارتن، مساء اليوم، أن مطلق النار الذى قتل الأحد 26 شخصا داخل كنيسة فى الولاية ارتكب جريمته على الأرجح بسبب "خلاف عائلى" وليس دينى. فيما انتشرت قوات الأمن حول محيط الكنيسة التى شهدها حادث إطلاق النار. وصرح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أن إطلاق النار الذى أدى الى سقوط 26 قتيلا فى ولاية تكساس الأمريكية لا يطرح مشكلة ضبط الأسلحة بل الصحة العقلية لمنفذه. ارتفاع حصيلة ضحايا فيضان وإعصار فيتنام إلى 60 قتيلا على صعيد آخر، ارتفع عدد قتلى إعصار وفيضانات فى فيتنام إلى 61 قتيلا، اليوم الاثنين، وقالت الحكومة إن بعض الخزانات شارفت على الامتلاء مع إستمرار الأمطار الغزيرة. واجتاح الإعصار دامرى وسط فيتنام مطلع الأسبوع أى قبل أيام من قمة منتدى التعاون الاقتصادى لدول آسيا والمحيط الهادى (أبك)المقررة فى المنطقة بحضور زعماء من بينهم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والرئيس الصينى شى جين بينغ والرئيس الروسى فلاديمير بوتين. وقالت اللجنة التوجيهية للحماية من الكوارث فى الدولة الشيوعية إن 61 شخصا قتلوا وهناك 28 شخصا فى عداد المفقودين. وأضافت أن بعض الضحايا كانوا فى سفن انقلبت فى البحر فيما قتل آخرون بسبب انهيارات أرضية. وأضافت اللجنة، أن قرابة 2000 منزل تعرض للانهيار فى حين تضرر أكثر من 80 ألف منزل. وأدت مياه الفيضانات التى غمرت الشوارع إلى ازدحام مرورى فى العديد من الأقاليم. ويأتى ذلك فى الوقت الذى لقى فيه 7 أشخاص مصرعهم، جراء الفيضانات فى خمس مناطق بولاية بينانج الماليزية، ليرتفع بذلك عدد الضحايا إلى 5 آلاف و845 شخصا، كما تم إيواء 3 آلاف و779 شخصا أمس فى 62 مركزا للإيواء. وذكرت وكالة أنباء (برناما) الماليزية، أن دائرة سيبيرانج بيراى سجلت أكبر عدد ضحايا إذ بلغ نحو 3 آلاف و371 شخصاً فى 30 مركزاً للإيواء وتليها دائرة سيبيرانج بيراى تنغاه بألفين و119 شخصاً فى 27 مركزا للإيواء. مقتل 5 أشخاص على الأقل بعد غرق قارب يقل مهاجرين قبالة ليبيا من ناحية أخرى، قال مسئولون فى خفر السواحل الليبى ومؤسسة خيرية إن خمسة مهاجرين على الأقل لقوا حتفهم وإن عددا غير معلوم فى عداد المفقودين بعد انقلاب قاربهم قبالة الساحل الغربى لليبيا اليوم الاثنين. وقال المسؤولون الليبيون إن القارب المطاطى كان يقل نحو 140 شخصا عندما انقلب قرب الحدود بين المياه الإقليمية الليبية والمياه الدولية. وأنقذ خفر السواحل الليبى 45 مهاجرا وأعادوهم لميناء طرابلس. وقالت مؤسسة (سيووتش)، وهى منظمة ألمانية غير حكومية تسير سفينة إنقاذ فى البحر المتوسط، إن خمسة مهاجرين على الأقل لقوا حتفهم من بينهم رضيع. وأضافت فى بيان، أنها أنقذت 58 مهاجرا. وكان الناجون الذين أعيدوا إلى طرابلس من دول فى غرب أفريقيا من بينها نيجيريا والسنغال. انطلاق مؤتمر المناخ بألمانيا وسط احتجاجات وفى ألمانيا، انطلق مؤتمر الأمم المتحدة الذى تشارك فيه 200 دولة حول إبطاء وتيرة تغير المناخ فى بمدينة بون الألمانية، حيث يحاول مفاوضو الدول المشاركة وضع مجموعة من المبادئ التوجيهية لتنفيذ اتفاق باريس للمناخ عبر إستراتيجية عالمية طويلة الأجل لمعالجة تغير المناخ. وتحدث وزير خارجية المغرب ووزير البيئة الألمانى باربرا هندريكس خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، فيما وجه رئيس وزراء فيجى نداء مفتوحا للعالم لاتخاذ "إجراء عاجل" بشأن تغير المناخ. وفى الوقت ذاته، احتج مجموعة من الشباب بالمدينة التى تشهد المؤتمر، وذلك للضغط على الحكومات لتكثيف العمل على وقف تغير المناخ، مطالبين بالتخلص السريع من الوقود الأحفورى وحرق الفحم الذى يشكل خطرا على البيئة. ماكرون يعين الكاتبة المغربية ليلى سليمانى كمبعوث كبير لبلاده أما فى فرنسا، فقد عين الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون الكاتبة المغربية ليلى سليمانى كمبعوث كبير فى المجلس الدائم للفرنكوفونية، حسبما ذكر قصر الإليزيه. وأضاف الإليزيه أن ليلى سليمانى ستساهم فى إعلاء القيم المشتركة للدول الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية وستركز على المشروعات ذات الأولوية لفرنسا فى مجالات التعليم والثقافة والمساواة بين الرجال والنساء والإدماج المهنى وتنقل الشباب ومكافحة الاختلال المناخى وتطوير الرقمنة. وكانت ليلى سليمانى (35 عاما) حصلت على جائزة جونكور، وهى أعلى وأرقى جائزة أدبية فرنكوفونية، عن روايتها (أغنية هادئة).






















الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;