قبل أسبوعين على سحب قرعة كأس العالم فى موسكو.. الكل يرشح الخماسى الكبير للمنافسة على اللقب.. البرازيل بقيادة نيمار تبحث عن التتويج.. ميسى لتحقيق الحلم مع الأرجنتين.. وصلاح يفتح شهية الفراعنة على التأل

أسبوعين بالتمام والكمال على سحب قرعة كأس العالم 2018 فى روسيا، ومعها التساؤلات حول هوية المجموعات، ومن يكمل المشوار للنهاية ويعود من موسكو بالكأس الأغلى على الإطلاق. وبالنسبة للنجم الأرجنتينى ليونيل ميسى، فكانت قائمة المرشحين للفوز بلقب كأس العالم لكرة القدم 2018 محسومة، بعدما توقع البرغوث ألا يخرج اللقب الأغلى فى العالم عن "ألمانيا، البرازيل، فرنسا، إسبانيا"، إلا أن المونديال الروسى الذى يشارك فيه 32 منتخبا قد يفتح الباب على مفاجآت تتعدى الأسماء الكبيرة دائمة الحضور، لاسيما أن التصفيات تركت باب ما هو غير متوقع مفتوحا، مع الإقصاء المفاجئ لإيطاليا بطلة العالم أربع مرات فى الملحق أمام السويد، وغيابها عن البطولة العالمية للمرة الأولى منذ عام 1958. وفيما يأتى نظرة عامة إلى المنتخبات، علما بأن سحب القرعة يقام فى موسكو الأول من ديسمبر والتى سيتم سحبها بعد أسبوعين: المرشحون المعتادون أحرز الخمسة الكبار المشاركون فى مونديال 2018 (ألمانيا، الأرجنتين، البرازيل، فرنسا، وإسبانيا) 13 لقباً من أصل آخر 16 كأس للعالم، وفى التصفيات تأهلت كل من إسبانيا وألمانيا دون خسارة أى مباراة، والبرازيل كانت أول المتأهلين من أمريكا الجنوبية، أما فرنسا فتصدرت مجموعتها الأوروبية، رغم الأداء الذى يدفع للشك فى بعض المباريات (تعادل سلبى مع لوكسمبورج المتواضعة مثلا)، أما الأرجنتين فانتظرت حتى الجولة الأخيرة لتفوز خارج أرضها على الإكوادور وتحسم التأهل رسميا بفضل ثلاثية ميسى الذى ما زال يبحث عن تحقيق أول ألقابه مع التانجو. الأداء الجيد قد يكون سلاحاً ذا حدين فى النهائيات، كما أظهرت التجارب السابقة، فإيطاليا مثلا، بطلة العالم 2006، خرجت من الدور الأول فى نسخة 2010 بجنوب أفريقيا، وعام 2014 فى البرازيل تلقى البلد المضيف المدجج بالنجوم هزيمة مذلة أمام ألمانيا (التى أحرزت اللقب) بنتيجة 1-7 فى نصف النهائى، بينما خرجت إسبانيا التى دخلت المونديال البرازيلى حاملة للقب النسخة السابقة من الدور الأول، وتلقت هزيمة قاسية أمام هولندا 1-5. عمالقة نائمون وتبحث إنجلترا عن لقبها الكبير الأول الغائب منذ 1966، ومنذ ذلك الحين لم تبلغ الدولة التى ينسب لها نشوء لعبة كرة القدم وتتمتع بأغنى دورى فى العالم، الدور نصف النهائى سوى مرة واحدة. فى 2018، ستكون الآمال الإنجليزية مرتبطة إلى حد كبير بجيل الناشئين الذين يدفع بهم المدرب جاريث ساوثجيت، من دون أن يعرف ما إذا كانوا سيكتسبون ما يكفى من الخبرة للمنافسة على هذا المستوى. المكسيك تحظى، بحسب الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا)، بثالث أكبر عدد من لاعبى كرة القدم المسجلين، بعد البرازيل وألمانيا، في 15 مشاركة، لم يتمكن المنتخب المكسيكى من تخطى ربع النهائى. روسيا المضيفة هى أكبر دول مشاركة من حيث التعداد السكانى، مع 142 مليون نسمة، سبق للاتحاد السوفيتى بلوغ الدور نصف النهائى، إلا أن ذلك يعود إلى زمن بعيد (1966)، الأكيد أيضا أنه، ومع سلسلة الفضائح التى أصابت الرياضة الروسية فى الأشهر الماضية، سيكون أى نجاح لافت لمنتخب كرة القدم موضع تشكيك وتدقيق. أمم صغيرة بأحلام كبيرة تدخل الأوروجواى كأس العالم حاملة معها أحلام دولة لا يتعدى تعداد سكانها ثلاثة ملايين شخص، لديها ما يكفى من المواهب، "لويس سواريز، إدينسون كافانى، دييجو جودين" وغيرهم، وهى أسماء كفيلة ببث الذعر فى قلوب أقوى مدافعى العالم. أما كرواتيا، فلديها مهندس خط الوسط لوكا مودريتش، إيفان راكيتيتش وإيفان بيريسيتش، وهو أمر جيد، إلا أنها حلت ثانية فى مجموعتها الأوروبية خلف أيسلندا، وهو ما لم يكن متوقعا. تملك البرتغال سلاحا فتاكا يتمثل فى كريستيانو رونالدو، إلا أن المنتخب يبقى موضع تساؤل على المستوى الدولى، على الرغم من أنه تمكن من تحقيق نتيجة أقرب إلى المفاجأة العام الماضى بعدما حصد كأس أوروبا 2016. بلجيكا تدخل النهائيات مع جيل ذهبى إلى جانب سويسرا والدنمارك اللتين لا تبدو حظوظهما فى الذهاب بعيدا كبيرة، كما تعول بولندا على أفضل هداف فى التصفيات هو روبرت ليفاندوفسكى (16 هدفا). شهية عربية وفى سابقة تاريخية بكأس العالم، ستشهد الملاعب الروسية مشاركة أربعة منتخبات عربية هى السعودية ومصر والمغرب وتونس. تبدو شهية النجاح القاسم المشترك بين المنتخبات الأربعة، العائدة معظمها إلى البطولة العالمية الأبرز بعد غياب طويل، السعودية وتونس للمرة الأولى منذ 2006، مصر للمرة الأولى منذ 1990، والمغرب للمرة الأولى منذ 1998. وتأمل هذه المنتخبات فى تحقيق إنجاز عربى أول من خلال تخطى دور الـ16، والذى سبق للسعودية والمغرب بلوغه، بينما تأمل مصر بقيادة لاعب ليفربول الإنجليزى محمد صلاح، حالها كحال تونس، فى تخطى الدور الأول للمرة الأولى. حاضرون ولكن فى عام 2002 استضافت اليابان وكوريا الجنوبية كأس العالم، وحققت كوريا نتائج لافتة، هذه المرة، حالها كحال روسيا، ستفتقد كوريا المواهب الفردية البارزة، لكنها قادرة على تقديم أداء صلب. كولومبيا، السنغال، ونيجيريا تحضر إلى روسيا مدفوعة بمواهب فردية وسرعة وقوة، إلا أنها تحمل معها أيضا ذكريات الخروج المفاجئ والنتائج السيئة غير المتوقعة، العائدة إلى الإهمال أو الحظ السيئ. صربيا تأهلت بنتائج لافتة، مثلها مثل ايسلندا، الا ان المنتخبين يفتقدان اللاعب القادر على حسم المباراة من لمسة واحدة. وصلت بيرو إلى كأس العالم للمرة الأولى منذ 1982، وهى آخر المتأهلين إلى روسيا 2018، السويد تحمل معها المفاجأة الأكبر من التصفيات بإقصاء إيطاليا، وكوستاريكا تأتى بذكريات بلوغها دور الثمانية فى 2014، وستكون فى المستوى نفسه بالقرعة مع إيران وتونس، أما بنما فيرجح ألا تحقق فى النهائيات التى تشارك فيها للمرة الأولى، معجزة أكبر من التصفيات، التسجيل فى الوقت القاتل لفوز على كوستاريكا وتأهل على حساب الولايات المتحدة.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;