هل ينجح المصريون فى منح محمد صلاح جائزة "بى بى سى"؟.. حلم أفضل لاعب أفريقى يراود الفرعون.. تكثيف الجماهير المصرية للتصويت أمله.. واكتساح الاستفتاءات الجماهيرية الطريق لتكرار إنجازى "أبو تريكة وبركات"

أيام قليلة تفصلنا عن غلق باب التصويت على جائزة أفضل لاعب فى أفريقيا لعام 2017 والتى تمنحها هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى"، وينافس عليها بقوة النجم المصرى محمد صلاح الذى يعيش أفضل الفترات فى حياة الكروية مؤخرًا بعد قيادة المنتخب الوطنى للصعود لمونديال روسيا بعد غياب دام 28 عامًا، وكذلك تألقه مع ناديه ليفربول الإنجليزى فى البطولة ودورى أبطال أوروبا. منافسة شرسة وتألق الفرعون وينتظر محمد صلاح من الجماهير المصرية تكثيف التصويت خلال الأيام القادمة وتحديدًا قبل غلق باب التصويت مساء الإثنين 27 نوفمبر الجارى ليفوز بالجائزة على حساب كل من ساديو مانى لاعب منتخب السنغال وزميله فى ليفربول، وبيير أوباميانج لاعب الجابون وبوروسيا دورتموند الألمانى، والنيجيرى فيكتور موسيس المحترف فى تشيلسى الإنجليزى، ونابى كيتا لاعب لايبزيج ومنتخب غينيا". محمد صلاح الذى يتصدر ترتيب هدافى الدورى الإنجليزى الممتاز الحالى برصيد 9 أهداف يعول كثيرًا على الجماهير المصرية لمنحه الجائزة، وهذا ما أكده فى تصريحاته السابقة للإذاعة البريطانية خاصة أنه لم يفز به أى لاعب مصرى منذ وقت طويل..وتبقى الأسئلة المطروحة على الساحة الكروية حتى موعد الإعلان عن الفائز يوم الإثنين 11 ديسمبر المقبل، هل يقف المصريون بجانب نجمه الأول محمد صلاح وينصفونه بعد مساهمته بالجانب الأكبر فى حلم الصعود للمونديال عقب سنوات الغياب؟.. وهل يستكملون مسيرتهم الداعمة له فى المسابقات القائمة على التصويت الجماهيرى سواء على صعيد ناديه لاختيار لاعب الشهر أو أجمل هدف بالشهر أو لاعب الجولة بالنسبة دور المجموعات فى دورى أبطال أوروبا التى ينظمها الاتحاد الأوروبى "ويفا". دعم منتظر.. وثقة فى الجماهير المصرية وبالفعل انتصر الفرعون المصرى تقريبًا خلال الفترة الماضية فى أغلب الاستفتاء الجماهيرية التى أقامها نادى ليفربول عبر شبكة الإنترنت منذ انضمامه إليه مطلع الصيف الجارى قادمًا من روما الإيطالى مقابل 42 مليون يورو بجانب 8 ملايين يورو "حوافز"، وآخرها أجمل هدف وأفضل لاعب بشهر أكتوبر الماضى، وذلك للشهر الثالث على التوالى بعدما أحرز تلك الألقاب فى شهرى أغسطس وسبتمبر، وعلى الصعيد الأوروبى توّج بأفضل لاعب بدور المجموعات بـ"تشامبيونز ليج" فى الجولتين الثالثة والأولى. الدعم الجماهيرى المصرى للاعب لم يعد يخفى على أحد، والدليل ما نشرته صفحة نادى روما الإيطالى الرسمية فى 5 سبتمبر الماضى، وقالت :"مبروك لمحمد صلاح فوزه بجائزة لاعب الشهر في ليفربول خلال شهر أغسطس.. مبروك مقدما أيضا له لفوزه بها الشهر المقبل وأكتوبر ونوفمبر وديسمبر!".. وليست صفحة روما فقط هى التى تقول هذا بل أن الصحف الإنجليزية قالت إن صلاح وراءه شعب كامل يدعمه. وفى هذا السياق، دعا الكثير من نجوم الكرة والفن والشخصيات العامة عبر حساباتهم على السوشيال ميديا لضرورة التصويت لمحمد صلاح وأبرزهم من زملائه فى المنتخب محمود حسن تريزيجيه، لاعب وسط قاسم باشا، وعمر جابر، ومن اللاعبين السابقين أحمد حسام ميدو ومن الوسط الفنى محمد هنيدى ونبيل الحلفاوى وليس المصريون فقط الذين شاركوا فى دعم النجم المصرى بل أن السفير البريطانى جون كاسن دعا أيضًا لضرورة التصويت له، ومن هنا يُمكن السؤال هل يتواصل هذا الدعم ويقود صلاح لمنحه جائزة أفضل لاعب أفريقى فى استفتاء هيئة الإذاعة البريطانية ليكرر إنجاز كل من محمد بركات، نجم الأهلى الأسبق هو أول لاعب مصرى يُتوج بالجائزة فى عام 2005، ومن بعده توج بها محمد أبو تريكة، نجم الأهلى الأسبق فى عام 2008. محمد صلاح بقميص ليفربول