لماذا تحجب دول العالم مواقع التواصل الاجتماعى؟.. الصين تعلن الحرب على فيس بوك وتويتر منذ 2009 وتشجع المنتج المحلى.. إيران وتركيا يخشيان تأثيرها على الوضع السياسى والرأى العام.. وباكستان تلجأ للحجب لمن

تلعب مواقع التواصل الاجتماعى دورا مهما فى التأثير على الرأى العام، ومع ملايين من المستخدمين الذين يسجلون دخول يوميا على تلك المواقع أصبح لديها تأثير متزايد على العقول، وهو الأمر الذى أثار تخوفات العديد من دول العالم، خاصة مع انتشار المظاهرات والحركات الاحتجاجية، وخلال السنوات الماضية هناك عدد كبير من الدول التى قررت حجب مواقع التواصل بشكل دائم أو مؤقت، لأسباب مختلفة، بعضها فعل ذلك من أجل منع تأثير الشركات الأمريكية على عقول مواطنيها، والبعض الآخر اتخذ من الحجب وسيلة لإنهاء المظاهرات والحفاظ على الأمن القومى. باكستان تجب لمواجهة المظاهرات أعلن اليوم موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" عبر تغريدة أنه تعرض للحظر فى باكستان، وأعرب عن أمله فى استعادة الخدمة قريباً من خلال التواصل مع المسئولين عن هذا الأمر فى البلاد. وذكرت وكالة أنباء "أسوشييتد برس" أن الحكومة الباكستانية نشرت قوات الجيش أمس، السبت، للمساعدة فى استعادة السلام بعد اشتباكات بين الشرطة والجماعة التى شاركت فى اعتصام بالقرب من إسلام آباد. وانتشرت أخبار تدخل الشرطة بشكل كبير عبر تويتر، ما دفع المتعاطفين فى المدن بجميع أنحاء البلاد للنزول إلى الشوارع، فى إطار تضامن مع المتظاهرين بإسلام آباد، الأمر الذى دفع الهيئة التنظيمية لوسائل الإعلام الإلكترونية هناك لحظر مواقع التواصل الاجتماعى الرئيسية، مثل فيس بوك وتويتر ويوتيوب. ويلاحظ موقع "ماشابل" الأمريكى أن بعض الناس فى باكستان استخدموا وسائل الإعلام الاجتماعية بمساعدة الشبكات الافتراضية الخاصة VPNS. الصين العدو الأكبر لمواقع التواصل تم حجب فيس بوك وتويتر ويوتيوب فى الصين منذ عام 2009، وكان هذا على خلفية مصادمات عنيفة منتصف بين مسلمى "الإيغور" والشرطة فى مدينة "أورمتشى" التى تقع شمال غرب الصين، وفهى هذا الوقت أيضا تم حجب موقع "أمازون"، بسبب بيعه لكتاب ممنوع من النشر فى الصين يتحدث عن الثورات، ولم تعُد تلك الخدمات للعمل مرة أخرى على الرغم من المحاولات المتعددة بين الحكومة والشركات. وعملت الصين على أن يكون لديها منتجات محلية بديلة، وبالفعل تم إطلاق عدة مواقع مثل بيدو ووى شات وغيرها، وهذه الخدمات حققت نجاحا كبيرا وتمكنت من المنافسة بشكل قوى. إيران وتركيا يمارسان الحجب المؤقت إيران وتركيا من الدول التى تمارس حجبا مؤقتا يستمر لفترة من الوقت وبعد ذلك يتم رفعه، وهذا يحدث فى بعض الأوقات بسبب وجود مشكلات سياسية داخلية، أو اندلاع احتجاجات، وحدث أشهر حجب فى إيران عام 2009 عندما حظرت الحكومة الإيرانية الدخول إلى العديد من مواقع الإنترنت بعد الاحتجاجات التى أعقبت إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية عام 2009، بعدها عادت بعض المواقع للعمل فى عام 2013. أما تركيا فهى من أكثر الدول التى تحجب فيس بوك وتويتر بشكل خاص، وخلال السنوات الماضية كان هناك العديد من الأحداث التى أدت إلى منع المواطنين هناك من الدخول إلى تلك المواقع، أحدثها كان العام الماضى أثناء تحركات الجيش التركى.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;