هكذا ودعت شادية عشاقها فى أهم أعمالها.. روعة الحب مع العندليب فى "معبودة الجماهير".. ويحيا العدل فى "امرأة مجهولة".. وفاء حتى الموت فى "نحن لا نزرع الشوك".. والانتقام من الظلم فى "شىء من الخوف"

عن عمر يناهز 86 عاما رحلت الفنانة الكبيرة شادية عن دنيانا اليوم الثلاثاء بعد صراع كبير مع المرض ، وتركت وراءها رصيدا فنيا كبيرا ومسيرة خالدة خاصة أنها كانت متميزة فى اختياراتها الفنية ومما يؤكد على هذه الفكرة أن مشاهد النهاية فى أبرز أعمالها لاتزال محفورة فى وجدان كل عشاقها من أنحاء العالم العربى، ويرصد "انفراد" 5 نهايات لأبرز أفلامها فيما يلى.. 1- مثلىّ يا سهير.. هكذا اختتم العندليب والدلوعة فيلم معبودة الجماهير يعتبر فيلم معبودة الجماهير من إنتاج عام 1967 واحد من أشهر أعمال الفنانة الراحلة خصوصا أنه شاركها فى بطولته كوكبة من النجوم على رأسهم العندليب عبد الحليم حافظ، ودارت أحداث الفيلم حول قصة حب بين الممثل المغمور إبراهيم والنجمة الكبير سهير، بعد مؤامرة عليهما ينفصلان، مما يؤثر على مسيرة نجمة الجماهير ويدفعها للسهر وإدمان الخمور بينما يصبح إبراهيم مطربا شهيرا، وتتطور الأحداث حتى تنكشف حقيقة الوقعية أمام إبراهيم. وبعد وضوح الصورة أمام إبراهيم "عبد الحليم حافظ" يذهب فى مشهد نهاية الفيلم إلى المسرح الذى شهد بداية قصة حبهما وليساعد سهير "شادية" على العودة إلى مجدها بجملته الشهيرة :"مثلى يا سهير وأنا كمان همثل.. بحبك كلمة بقالى سنين عاوز أقولها لكن مكنش عندى الشجاعة أقولها.. كنت خايف لتصدنى وتحطمى حلمى الكبير.. بحبك وهعيش عمرى كله أحبك وأموت وأنا بحبك".. ثم تنزل الستار مُعلنة نهاية واحد من أشهر الأعمال فى تاريخ السينما المصرية والعربية. 2- فيلم المرأة المجهولة.. يحيا العدل ! وفى فيلم المرأة المجهولة من إنتاج ديسمبر عام 1959، تظهر فاطمة داخل قفص الاتهام فى المحكمة ويترافع عنها نجلها الذى جسد دوره شكرى سرحان فى هذا الفيلم بعد قيامها بالاعتداء على البلطجى عباس الذى كان يجبره على الغناء ودفع إتاوة له مقابل بقائها تحت رعايته حتى قررت أخيرًا التخلص من هذه السطوة، والحياة البائسة التى قضتها مع هذا البلطجى، والذى استغل انفصالها عن زوجها وأبو ابنها "سمير" بسبب القبض عليها عن طريق الخطأ أثناء تواجدها فى منزل إحدى صديقاتها وتبين أنه مكان مشبوه لكنها لا تعلم. وفى نهاية الفيلم يُعلن القاضى الحكم عليها بـ 6 أشهر فقط بعد تفهمه الظروف التى عانتها من خلال مرافعة نجلها ومدى الظلم الذى وقع عليها، وبالفعل تستنشق سهير هواء الحرية مجددًا خاصة أنها كانت قد قضت تلك المدة كحبس احتياطى، لتعود إلى منزلها برفقة نجلها بعد سنوات العذاب. 3- فيلم ميرامار والفرصة فى بدء حياة جديدة بينما يبعث فيلم ميرامار من إنتاج 1969 رسالة حول إمكانية بدء حياة جديدة بالنسبة للفتاة زهرة بعد مغادراتها للفندق الصغيرة الذى شكل المحور الرئيسى للفيلم وكانت قد جاءت إليه البطلة فى بداية القصة عقب هروبها من بلدتها الصغيرة بسبب رغبة أسرتها فى الضغط عليها للزوج من ثرى عربى، لتسافر إلى الإسكندرية وتعمل فى هذا المكان وتكتشف العديد من الأنماط المختلفة سواء الثرى المرفه والمناضل المثقف والرجل الإقطاعى الحاقد على الثورة وقراراتها. وينزل تتر نهاية الفيلم بعد مغادرة زهرة "شادية" للفندق ويكون فى انتظارها عبد المنعم إبراهيم البائع البسيط الذى كان يحبه ويطلب منها الزوج والعيش سويا والكفاح وبدء حياة جديدة. 4- نحن لا نزرع الشوك.. والوفاء حتى النهاية ! فيما كانت نهاية فيلم نحن لا نزرع الشوك من إنتاج مارس عام 1970 مختلفة إلى حد كبير، ورسالتها هى الوفاء لمن تحب رغم ما تقابله من صعب، وجسدت شادية فى هذا العمل دور سيدة التى تهرب من بيت أبيها بسبب اضطهاد زوجة الأب لها ثم تعمل فى بيت أسرة مصرية بسيطة وتندلع قصة حب بينها وبين الابن فى هذه الأسرة الذى يدعى حمدى، وبعد تطورات درامية تترك بيت الأسرة وتقابل العديد من المشاكل حتى تعمل فى النهاية ممرضة، وبالصدفة ترعى ابن حبيبها السابق المريض بالحصبة، والذى ينقل إليها المرض، وفى مشهد النهاية تموت "سيدة" وبجوارها حبيبها حمدى الذى جسد دوره محمود ياسين، وتقول له :"حمدى أحلى اسم سمعته هو سيدى وحبيبى ثم تموت". 5- شىء من الخوف.. والظلم له آخره بينما فى فيلم شىء من الخوف الذى تم إنتاجه فى فبراير 1969، كانت رسالة الفيلم التى جملتها نهايته أن الظلم مهما طل سيأتى وقت ينتهى، وأن الخوف لابد له من أن ينكسر، وفى هذا العمل جسدت شادية دور فؤادة التى وقعت فى غرام عتريس الذى جسد دوره الفنان الراحل محمود مرسى، ورغم التباين بين عائلة فؤادة المسالمة ، وعائلة عتريس الظالمة إلا أن حبهما يستمر، لكن تقمص عتريس لشخصية جده بعد مقتله، يؤدى إلى صراع بين الطرفين ينتهى فى المشهد الأخير بثورة أهل البلد بقيادة فؤاد ضد عتريس الذى حاول إجبارها على الزوجه منها، لكن شيخ القرية يظل يردد :"زوج عتريس من فؤادة باطل"..وفى لقطة النهاية يهرب رجال عتريس ويتركونه أمام الحشود الغاضبة من أهل البلد ومن ضمنهم فؤاد_حب عمره_، والذين يحرقون المنزل وعتريس بداخله انتقامًا مما فعله وكذلك عائلته طوال السنوات، ثم يرحل الجميع ومعهم فؤاد بعد الانتقام. =
















الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;