فيديو وصور.. راقصة فى بيت كبير الكرملين.. الرئيس الروسى أنجب طفلة وأخفى خبرها عن الناس.. بوتين استخدم ابنته لجنى 2 مليار دولار.. والصحافة العالمية: ابنة فلاديمير راقصة أكروبات محترفة واسمها كاترينا تي

لم يكن فلاديمير بويتن، الرجل قوى الشكيمة وبالغ التأثير فى مجريات السياسة الدولية، والجالس على قمة هرم السلطة فى قصر الكرملين، بالعاصمة الروسية موسكو، يدرى أن السر الذى ظل يخفيه عن الناس طيلة سنوات امتدت لنحو 30 عاما، سينكشف وتتم البرهنة عليه بما لا يدع مجالا للشك. ابنة سرية فقد ذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين له ابنة سرية لم يعلن عنها، مؤكدة أنها تعمل راقصة أكروبات محترفة واسمها كاترينا تيخونوفا. وأضافت الصحيفة أن نائب رئيس الاتحاد العالمى للروك آند رول، مانفريد مهاب، أكد هوية كاترينا تيخونوفا الحقيقية. ووفقا للصحيفة فإن هذه التصريحات التى صدرت عن مسئول فى الاتحاد العالمى للروك آند رول بعد عامين من كشف وكالة رويترز عن علاقة تيخونوفا بالرئيس، تم تحديها علنا بعد النشر. وقال مانفريد مهاب لرويترز إنه يعرف تيخونوفا من خلال عملهما معا فى رئاسة الاتحاد. وعندما سئل عما إذا كان يعلم أن تيخونوفا هى ابنة بوتين، قال: "نعم. أنا أعرفها، نعم بالطبع". وردا على السؤال مرة أخرى، أومأ برأسه وقال: "نعم". وقالت الصحيفة فى تقريرها إنها حاولت التواصل مع الكرملين وتيخونوفا للتعليق على هذا الكلام فلم يردا. ابنة تشبه أبيها ما أكد الروايات التى تناقلتها الصحف العالمية أن كاترينا تيخونوفا الراقصة البالغة من العمر 31 عاما ومديرة مبادرتى "المؤسسة الوطنية للتنمية الفكرية" و"المركز الوطنى للاحتياطى الفكرى" بجامعة موسكو الحكومية ومديرة مشروع "إنوبراكتيكا" التنموى تشبه أبيها بشدة. ويمكن تحرى الشبه الذى يصل إلى حد التطابق بين الراقصة والرئيس بوتين من خلال الصور ومقاطع الفيديو المتداولة من المواقع العالمية خاصة الروسية التى أوردت فيما يشبه الإجماع على أن تيخونوفا هى ابنة بوتين بالرغم من أن متحدثا باسمه نفى ذلك. وولدت تيخونوفا فى يوم 31 من أغسطس بالعام 1986 لأمها لودميلا بوتينا، زوجة بوتين السابقة، ولأسباب ما تزال غامضة فجأة تركت لقب أبيها "بوتين" واستخدمت لقب عائلة جدتها لأمها وهو "تيخونوفا". مليارديرة موسكو تزوجت كاترينا كيريل شملوف، نجل نيكولاى شملوف، وهو رجل يعرف فى كل الأوساط الروسية بأنه صديق قديم لرئيس الجمهورية الروسى فلاديمير بوتين، ويبدو أن بوتين أراد لابنته أن تظل أمام عينيه فى معية نجل صديقه شملوف الذى جمع ثروة طائلة من خلال علاقته بالرئيس. ويعد شملوف الآن واحدا من أغنى تايكونات المال والثروة فى بلاد الدب الأبيض وهو من كبار المساهمين فى "بنك روسيا"، الذى وصفته الولايات المتحدة بأنه بمثابة البنك المركزى الموازى لنخبة رجال الأعمال الروس، أولئك الذين يمولون كثيرا من مشاريع بوتين الخارجية. ووفقا لتقارير دولية تملك كاترينا إلى جانب زوجها ثروة تقدر بمليارى دولار على الأقل، إلى جانب عدد من العقارات أبرزها فيلا فارهة فى مدينة بيارتيز المطلة كمنتجع فرنسى خلاب على المحيط الأطلنطى، وقيمتها نحو 4 ملايين دولار.