لهذه الأسباب.. 67% من المصريين راضون عن أداء الأمن.. خبير أمنى: الداخلية رسخت لاحترام قيم حقوق الإنسان وكرامة المواطن واهتمت بالخدمات الجماهيرية.. أعادت الهدوء للشارع.. وضرباتها الاستباقية أجهضت مخططا

يرى خبراء أمنيون، أن قفز مؤشر الرضا العام من المواطنين عن ملفات تعامل الأمن معهم، بالإضافة إلى ملف "المرور"، بسبب الخدمات الجيدة التى تقدمها وزارة الداخلية للمواطنين وحسن معاملتهم معهم، وذلك بعد نتيجة استطلاع مركز "بصيرة"، حيث حصل ملف الأمن على 67 نقطة، حيث أجرى المركز المصرى لبحوث الرأى العام بصيرة استطلاعًا حول مدى رضا المصريين عن الأداء العام فى الدولة. واعتمد الاستطلاع على تقييم عينة من المصريين لـ29 بندًا يغطون مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية فى الدولة وتشمل هذه البنود رفع القمامة ونظافة الشوارع، الكهرباء، توفير كل أنواع الوقود، الأسعار، مستوى المعيشة لمحدودى الدخل، تعامل الأمن مع المواطنين، توفير فرص العمل، الفساد، حرية الرأى والتعبير، العدالة الاجتماعية، العلاقات الخارجية، الأوضاع الاقتصادية فى البلد، الصحة، التعليم، المواصلات ووسائل النقل، توفر وجودة المياه، توفر وجودة الصرف الصحى، الإعلام الخاص والحكومى، خدمات المحمول، بطاقات التموين، التلوث، تشغيل المصانع، السياحة، تسهيل إنشاء مشروعات قطاع خاص جديدة، الإنتاج الزراعى، الخطاب الدينى، توفر السلع الغذائية، حيث تم حساب متوسط تقييم المصريين للبنود الـ29 ليعبر عن تقييم المصريين للأداء العام، وأظهرت النتائج أن متوسط مؤشر الرضا عن الأداء العام بلغ 55 نقطة من 100 نقطة وهو ما يشير إلى مستوى متوسط للرضا عن الأداء العام، وعلى مستوى الملفات التى شملها مؤشر الرضا عن الأداء العام، حصل ملف تعامل الأمن مع المواطنين (67 نقطة) والمرور (65 نقطة). بدوره، قال اللواء دكتور علاء الدين عبد المجيد الخبير الأمنى، إن حالة رضا المصريين عن الملف الأمنى زاد بصورة ملفتة للانتباه، فى ظل حالة الاستقرار الأمنى التى تشهدها البلاد، بسبب الجهود الأمنية المبذولة. وأضاف الخبير الأمنى، لـ"انفراد"، أن وزارة الداخلية نجحت فى فرض سيطرتها الأمنية، وتفكيك الجريمة بشقيها "السياسى، والجنائى"، فوجهت ضربات استباقية للعناصر المتطرفة ساهمت فى إجهاض العديد من المخططات التخريبية، وفككت البؤر الإجرامية وجمعت السلاح من الخارجين عن القانون، فعاد الأمن والهدوء للبلاد، بعدما قدمت وزارة الداخلية فى سبيل تحقيق ذلك عددًا من الشهداء الأبرار. وأشار عبد المجيد، إلى أن اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، اهتم بملف حقوق الإنسان، مؤكدًا على أن رسالة الأمن لن تتحقق بمعزل عن احترام كرامة المواطن داخل وخارج المواقع الشرطية، فتم الاهتمام بالخدمات الجماهيرية فى الأحوال المدنية والجوازات وتصاريح العمل، من خلال سرعة إنهاء أوراق المواطنين. وشدد الخبير الأمنى، على أن الداخلية بدأت توفد مأموريات لاستخراج الأوراق الثبوتية للمواطنين بمنازلهم، وتعاملت بشكل جيد مع ذوى الاحتياجات الخاصة، وسهلت مهمة كبار السن والمرضى، واهتمت بعلاج البسطاء فى القرى والنجوع بالمجان، وحرصت على توفير المواد الغذائية للبسطاء من خلال منافذ "أمان" للقضاء على جشع التجار. ونوه عبد المجيد، إلى أن وزارة الداخلية، اهتمت بالسجون، ولأول مرة ظهرت أتوبيسات مكيفة لنقل السجناء، فضلًا عن نقل النزلاء لأماكن قريبة من ذويهم حتى لا يتحملوا المشقة، وتوسعت فى إقامة الملاعب داخل السجون والاهتمام بالتأهيل، ومساعدة أسر السجناء والمفرج عنهم بتوفير فرص عمل لهم لإعادة انخراطهم فى المجتمع من خلال شرطة الرعاية اللاحقة، مشددًا على أن وزارة الداخلية رسخت لقيم احترام المواطن داخل أقسام الشرطة، ومحاسبة المتجاوزين وإطلاع الرأى العام بكافة ما يحدث، الأمر الذى ساهم فى وجود حالة رضا لدى المواطن عن أداء الأمن. وأضاف اللواء عبد المجيد، أن مؤشر رضا المواطنين عن ملف "المرور"، بسبب اهتمام وزارة الداخلية بهذا الملف، سواء فى الجانب الخاص بالتراخيص أو فى الشوارع، فتم تسهيل إجراءات التراخيص من خلال أدوات وأجهزة حديثة، وتم التعامل بالطريقة المميكنة السريعة، وتطويع التكنولوجيا لخدمة المواطن، وفى الشوارع ساهم انتشار رجال المرور فى القضاء على التكدسات، فضلًا عن الدور التوعوى الذى تقوم به الداخلية فى إرشاد المواطنين بتعليمات المرور لتجنب الحوادث مثلما حدث فى ظهور الشبورة، الأمر الذى ساهم فى تقليص عدد الحوادث.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;