10 خرافات عن كوكب اليابان الشقيق تفضح كذب الجزيرة.. فيصل القاسم: "حديثكم أوهام".. حساب اليابان الرسمى بالعربى يظهر حقائق أوهام المصريين والعرب.. افتتاح أول مطعم للحوم البشر "شائعة".. والعمارة الساجدة

ينبهر الكثير فى مصر والبلدان العربية، باليابان وشعبها، حتى أطلقوا عليها كوكب اليابان الشقيق، وكأن اليابان ليست موجودة على الأرض وتقع خارج المجموعة الشمسية، ومع انتشار مواقع السوشيال ميديا تداول الكثيرون صورا على أنها فى اليابان، لكنها فى الحقيقة صورا مغلوطة ولا علاقة لها بأبناء الساموراى من قريب أو بعيد. اليابان لم تسلم أيضا من كذب وافتراء قناة الجزيرة المحرضة على الإرهاب ومذيعها فيصل القاسم، الذين نشروا عبر حساباتهم الرسمية والموثقة معلومات مغلوطة عن بلاد الشمس المشرقة، ولكن الحساب اليابانى كان لهم بالمرصاد وكأن لسان حالهم "مش احنا اللى يتعمل معانا كده". حساب اليابان بالعربى على تويتر، هذه الحساب الذى دشنته اليابان ليكون مبادرة للتعريف ببلاد الشمس من قلب طوكيو، بهدف الوصول للمواطنين العرب المهتمين بالتعرف على هذا البلد، وأيضا للرد على الخرافات والمعلومات الخاطئة عن اليابان. فى السطور التالية نستعرض 10 خرافات انتشرت بين رواد السوشيال ميديا حول اليابان، تعرف عليهم وتعرف على الحقائق الغائبة من أصحاب الأمر نفسه، وهى كالتالى: * الخرافة الأولى وكان من أبرز ضحايا حساب اليابان بالعربى قناة الجزيرة القطرية المحرضة على الإرهاب، عندما نشرت صورة عبر حسابها الرسمى على تويتر، قالت عنها: "ترتيب أكواب الشاى فى قاعة البرلمان اليابانى"، ليرد الحساب اليابانى: "الصورة متداولة بشكل كبير على أنها فى البرلمان اليابانى، لكن الحقيقة أنها فى الحزب الشيوعى الصينى، البرلمان اليابانى يبعد 15 دقيقة مشيا عن مكتبنا مختلف تماما". * الخرافة الثانية كان ضحيتها مذيع الجزيرة المحرض فيصل القاسم، وكأنهم اعتادوا على الكذب أيضا على حساباتهم مثلما يكذبوا على الشاشات، فنشر فيصل مقطع فيديو على حسابه الرسمى على تويتر بعنوان "الحمامات العجيبة فى اليابان"، ليرد الحساب اليابانى: "هذا الفيديو المتداول على أنه يوضح حمامات اليابان العجيبة، هو ليس فى اليابان من الأساس بل ربما فى الصين، ولا يوجد مثل هذا الحمام العام حاليا فى اليابان بأى حال من الأحوال، يقع الكثيرون فى فخ عدم التمييز بين اليابان والصين للأسف الشديد". * الخرافة الثالثة السكك الحديدة لم تسلم أيضا من الفتاوى الخاطئة عن اليابان، فنجد من يفتى ويقول أن "معدل تأخر القطارات فى اليابان خلال العام هو 7 ثوان فقط"، ليرد حساب اليابان: "لم نجد مصدر فى اليابان يتحدث عن معدل 7 ثوان، وفى أى عام وعلى أى أساس تم حساب تلك النتيجة، على كل حال فى اليابان التى ترتبط حركة المواطنين فيها بالقطارات فإن تأخر القطار أكثر من دقيقة يعد تأخرا كبيرا وغير معتاد، وترتبط القطارات مع بعض". * الخرافة الرابعة هذه المرة تتعلق الخرافة بالمدرسين، فتم تداول كلام منسوب لرئيس الوزراء اليابانى عن سبب تقدم اليابان ونهضتها فى وقت قصير، فقال: "اتخذنا من الكتاب صديقا بدلا من السلاح، وجعلنا العلم والأخلاق قوتنا، وأعطينا المعلم راتب وزير وحصانة دبلوماسى وجلالة إمبراطور"، ليرد حساب اليابان الرسمى: "هذا الكلام غير صحيح ولم يحدث فى عصر رئيس الوزراء الحالى أو أى رئيس وزراء سابق، ولم يوجه هذا السؤال أبدا، كما أن راتب الوزير مختلف تماما عن راتب الأستاذ، ولا يوجد حصانة لأحد فى اليابان، فاليابان دولة قانون، ولا يوجد إجلال يوازى إجلال الإمبراطور وهو رمز الدولة". * الخرافة الخامسة كانت الخرافة هذه المرة حول بوست تم تداوله وتناقلته عدد من المواقع الإخبارية عن افتتاح المطعم الأول من نوعه الذى يقدم لحوم البشر فى العاصمة اليابانية طوكيو، بل حددوا سعر الوجبات أيضا، وكذلك زعمهم أن المواطنين اليابانيين ممن يقررون تقديم لحومهم فى المطعم بتوقيع عقد قبل وفاتهم بالموافقة على الأمر مقابل 35 ألف دولار، يقدم لأسرة المتوفى بعد الحصول على جثته، ليرد الحساب الرسمى لليابان: "لم يفتتح أى مطعم فى طوكيو يمكنك فيه أكل لحوم البشر، كما تنتشر شائعة منذ عدة أيام على مواقع التواصل الاجتماعى، ولا تشريع فى القانون اليابانى يسمح بذلك، وقد استنسخت عدة وسائل إعلام هذه المعلومات الكاذبة فى طبعاتها على شبكة الإنترنت". * الخرافة السادسة "عمارة فى اليابان تتحدى الفيزياء، خرافة جديدة أطلقها أصحاب الفتاوى "الهرى" بعد تداول صورة لأحد العمارة زعموا أنها فى موضع السجود لتتحدى قوانين الفيزياء والطبيعة، ويرد الحساب الرسمى ساخرا: "طبعا كل قوانين الفيزياء تقف عاجزة أمام تلك العمارة التى تم تعديلها بالفوتوشوب ومنتشرة انتشار النار فى الهشيم على أنها فى اليابان، إنها لا تسجد ولا تركع ولا تنحنى، السؤال كيف يعيش سكان الجزء المائل دون الوقوع من النوافذ؟". * الخرافة السابعة صورة منتشرة انتشارا كبيرا على وسائل السوشيال ميديا، محتواها عبارة عن مجموعة أفراد يتباكون وفى حالة حزن شديد، ويتم التعليق عليه: "‏عائلة يابانية اكتشفوا فى غرفة ابنهم آلة حاسبة يستعملها للحساب ولا يستعمل عقله"، ليرد اليابانيين: "صورة منتشرة عن اليابان، وتستخدم أحيانا للضحك، لكن الحقيقة أنها صورة عائلة صينية مكلومة فقدت ابنها الطالب الجامعى بعد أن قتل إثر ضربه بهدف السرقة فى كاليفورنيا، العائلة لم تستطع الكلام بسبب مقتل ابنهم". * الخرافة الثامنة هذه المرة الخرافة متعلقة بتنظيم المرور، فتم تداول بوست محتواه أن اليابان ستستغنى عن إشارات المرور بنموذج رائع ومتطور، ولكن مثل الخرافات السابقة المغلوطة، يرد حساب اليابان: "من قام بهذا التصميم هو طالب جامعى صينى اسمه Li Xu يبلغ من العمر 22 عاما، وقد صمم هذا العمل على أمل حل مشكلة الاختناقات المرورية فى المدن، وهذا الخبر قديم منذ عام 2011. * الخرافة التاسعة هذه الخرافة انتشرت بكثافة على مواقع التواصل، محتواه أن كوكب اليابان اخترع أقلام رصاص تنتهى ببذرة، عندما ينتهى القلم يقوم الطفل بزرع البذرة لتصبح شجرة"، وكالعادة يرد الحساب على هذه الخرافات، قائلا: "طورت Sprout World الدنمركية طريقة لإعادة إنتاج الأقلام الرصاص، حيث تمكنوا من زرع الجزء الأخير من الأقلام الذى يلقى فى النفايات، حيث تم زراعة خضروات وأعشاب ونباتات مزهرة عن طريق نفايات أقلام الرصاص". * الخرافة العاشرة "وزير الطاقة اليابانى ينحنى مدة 20 دقيقة وهى نفس مدة انقطاع الكهرباء عن اليابانيين" كان هذا محتوى صورة تداولت بشكل كبير على أنها اعتذار من وزير يابانى لأطياف الشعب، لكن الحقيقة كما يوضحها الحساب، أنه لا يوجد مسمى لهذه الوزارة لكن المسئول عن الطاقة هو وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة، لكن الشخص الذى تداولت صوره هو "هاشيغو تاكاهيرو" رئيس شركة هوندا للسيارات خلال أحد المؤتمرات الصحفية للشركة.






















الاكثر مشاهده

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

;