صور.. "دولة بأبواب فى عاصمة الضباب".. السفارة الأمريكية الجديدة بلندن تفتح أبوابها 16 يناير.. 100 مليار دولار تكلفة البناء.. حصن منيع من 12 طابقا.. ويضم بار وجيم للموظفين.. وتقارير: قلعة دفاعية ضد هجم

سلطت صحيفة " الإندبندنت" البريطانية، الضوء على السفارة الأمريكية الأغلى فى العالم الموجودة فى لندن، حيث تم تصميمها بحيث لا يمكن للإرهابيين اختراقها مطلقا. ويحيط بالمبنى خندق صغير فى شكل بحيرة اصطناعية من المياه تهدف لتشكيل حاجز بين السفارة والمحيط حولها كجزء من عملية الحماية المطلوبة، وهى عبارة عن شريط بطول 100 قدم. وبنيت السفارة فى منطقة "ناين إلمز" المطلة على على نهر التايمز، فى العاصة البريطانية، لتصبح أغلى سفارة تبنى على مدار التاريخ، بتكاليف وصلت إلى مليار دولار أمريكى. وأعلن السفير الامريكى لدى المملكة المتحدة روبرت ودى جونسون، أنه كان من المفترض أن تكون السفارة جاهزاً للافتتاح فى العام الماضى 2016 وتم تأجيله إلى 16 يناير 2017، بما سيكون الجانب الأكثر إثارة للدهشة فى السفارة الأمريكية الجديدة فى لندن هو أن المبنى بلا سياج خارجى ويتكون من 12 طابقا، ليدل على الشفافية فى العمل، وليس مثل السفارة القديمة التى كانت شبه قلعة محصنة. وأضافت الصحيفة فى تقريرها، أن السفارة الجديدة عبارة عن مكعب زجاجى مكون من 12 طابقا بدون جدران مرئية، حيث قال المصمم جيمس تيمبرليك، إنه يريد غرس فكرة "الشفافية والانفتاح والمساواة". وتقع السفارة على تلة تبعد نحو 100 قدم عن الشارع الرئيسى، ويوجد فى الخندق شلالات وخنادق عميقة يمكن أن توقف شاحنة مفخخة، حتى إذا كان الانفجار 6 بوصات. كما أن المبنى سوف ينتج طاقة أكثر مما يستخدمه، حيث إن السقف ملىء بالألواح الشمسية، والجزء الأبيض من الخارج هو "بوليمر بلاستيكى" يزيد من كفاءة الطاقة. بدلاً من ذلك، هناك بعض الحدائق العامة ومقاعد على حافة مجمع السفارة، ثم بركة ماء لمنع غير المصرح لهم من الاقتراب من المبنى الجديد جنوب نهر التايمز، كما ستتضمن السفارة "بار و صالة رياضية و مجمع مطاعم". وفى السياق نفسه قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن هذا المبنى الذى يصل تكاليف بنائه إلى مليار دولار هو أغلى سفارة تم بنائها على الإطلاق، لكن مصمميها يقولون إن السفارة المطلة على نهر التايمز تمثل نقلة نوعية، حيث ستقدم الانفتاح مع إخفاء لكل الطرق الذكية التى تدافع بها عن نفسها أمام أى هجوم. فبعد عقود من بناء سفارة أمريكية من طراز العمارة القاسية التى تجعلها أشبه بالحصون، فإن مقر السفارة الجديد الذى سيتم افتتاحه قريبا فى لندن هو مكعب بلورى متقطع فى وسط حديقة عامة بدون جدران مرئية، ورغم ما تعرضت له لندن من هجمات إرهابية، فإن المبنى لا يصيح "الجواسيس يعملون هنا" أو "تراجع"، بل إنه متحف حداثى يصدر تأشيرات وربما يكون به عدد قليل من المخابئ المخفية فى مكان ما. وكانت وكالة "رويترز"، قد ذكرت فى تقرير لها، أن الولايات المتحدة، الحليف الوثيق لبريطانيا، ستترك المقر القديم المقام عام 1960 بالحجارة والخرسانة فى منطقة جروفنر سكوير الراقية بلندن، وهى منطقة كانت تعرف "بأمريكا الصغرى"، خلال الحرب العالمية الثانية عندما كانت تضم مقر القيادة العسكرى للجنرال دوايت أيزنهاور. والموقع الجديد على الضفة الجنوبية لنهر التايمز فى قلب مشروع تطوير عملاق فى منطقة صناعية سابقة تعرف باسم "ناين إلمز"، وستضم السفارة 800 من العاملين وستستقبل نحو ألف زائر يوميا.
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;