الصحف العالمية اليوم.. بدء إنتاج حقل ظهر للغاز يعيد مصر لسوق التصدير.. البنتاجون خصص برنامج للتحقيق فى الأجسام الفضائية الطائرة.. ومجلس الأمن يناقش مشروع قرار يعتبر إعلان ترامب عن القدس باطلا

رصد "انفراد" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف الأجنبية الصادرة اليوم الأحد، العديد من التقارير الإخبارية، إلا أن التغطية الأهم للصحف الأجنبية كان لبداية إنتاج حقل ظهر فى البحر المتوسط. وقالت شبكة بلومبرج الأمريكية، إن بدء إنتاج حقل ظهر للغاز الطبيعى سوف يضع نهاية لشراء مصر للغاز من الخارج ويساعد فى تخفيف الضغط على الاقتصاد المصرى الذى عانى منذ ثورة 2011 نقص العملة الأجنبية. وأضافت، فى تقرير عن بدء تشغيل الحقل الضخم، الذى يقع قبالة السواحل المصرية فى البحر المتوسط، مشيرة إلى أن اكتشاف شركة "إينى" الإيطالية للحقل فى أغسطس 2015، يعد بإرضاء الكثير من الطلب المحلى حيث اضطرت مصر طيلة السنوات الماضية لاستيراد الغاز المسال بتكاليف عالية لتلبية احتياجاتها من الطاقة. وفضلا عن تلبية الاحتياجات الداخلية، تقول بلومبرج إن "ظهر" يمكن أن يعيد مصر كمورد للغاز فى منطقة شرق المتوسط. ونقلت عن محمد أبو باشا، الخبير الاقتصادى لدى مجموعة إى إف جى-هيرمس، قوله "واحدة من أكبر القضايا التى واجهتها مصر خلال السنوات الماضية كان التحول الكبير فى ميزان الطاقة من كونها مصدر إلى مستورد بسبب نقص الإنتاج، غير أن اكتشافات الغاز الأخيرة، قد تعيد الميزان إلى وضعه". ومن جانبها ، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن على مدى سنوات أدارت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" برنامج يتعلق بالتحقيق فى تقارير بشأن الأجسام الطائرة المجهولة فى القضاء، ذلك وفقا لتأكيد مسئولين من البنتاجون ومقابلات مع أشخاص شاركوا فى البرنامج وسجلات حصلت عليها الصحيفة. وقالت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير مرفق بفيديو يظهر أحد الأجسام الفضائية الغير معروفة، على موقعها الإلكترونى، الأحد، إن البنتاجون لم يعترف قبلا بوجود البرنامج، الذى تم العمل فيه فى الفترة من 2007 و2012. ويقول مؤيديون للبرنامج إنه بينما أنهت وزارة الدفاع الأمريكية تمويل البرنامج فى 2012، الذى كان تبلغ ميزانته 22 مليون دولار، فإنه لا يزال قائما. وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، يقول المؤيدين، إن مسئولى البرنامج واصلوا التحقيق فى الحلقات التى تم تقديمها لهم من قبل أعضاء الخدمة، ذلك بالإضافة إلى القيام بمهامهم الأخرى فى البنتاجون. وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الجيش الأمريكى شن هجمات إلكترونية ضد تنظيم داعش على مدار أكثر من عام، ويشير سجل نجاحها عندما يتم تنسيقها مع قوات العمليات الخاصة النخبوية إلى أن البنتاجون سيشن على الأرجح عمليات أخرى بمعدل أكبر، حسبما أفاد عدد من المسئولين السابقين والحاليين بوزارة الدفاع. ولفتت الصحيفة إلى أن الهجمات الإلكترونية ضد داعش كانت الأولى وأدت إلى إنشاء وحدة أطلق عليها "فريق أريس" الذى ركز على تدمير أو تعطيل شبكات الحاسوب التى يستخدمها المسلحون لتجنيد مقاتلين أو التواصل داخل التنظيم. ومثل هذه الأسلحة الهجومية مرتبطة بشكل أكثر شيوعا بوكالات المخابرات الأمريكية، لكن تم الكشف عنها فى عام 2016 بعدما ضغط وزير الدفاع فى هذا الوقت أشتون كارتر على القيادة الإلكترونية الأمريكية للمشاركة بشكل أكبر فى الحملة لهزيمة داعش. وأثارت هذه الخطوة نقاشا فى الحكومة الأمريكية، وقال بعض مسئولى الاستخبارات أن استخدام مثل هذه الأسلحة فى دول أخرى يمكن أن يعرض تعاون الشركات الدوليين الذين تعتمد عليهم الاستخبارات ووكالات تنفيذ القانون الأمريكية للخطر. من ناحية أخرى، زعمت منظمة كانت جزءا من فريق انتقال السلطة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن المدعى الخاص روبرت مولر حصل بشكل غير مناسب على مجموعات كبيرة من رسائل البريد الإلكترونى الخاصة بفترة الانتقال كجزء من التحقيق الذى يجريه فى مسألة التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية العام الماضى وأمور أخرى. وبحسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، فأن هذه الإيميلات التى تشمل آلاف الصفحات من الاتصالات قد تم تقديمها بشكل غير قانونى لمولر من قبل هيئة الخدمات العام الفيدرالية، وفقا لما قالت المنظمة فى خطاب سلمته لمحققى الكونجرس. وقال المحامى كورى لانوفر فى مقابلة إنهم أرسلوا خطابا إلى الكونجرس بشأن المشاركة غير المصرح بها لإيميلات تخص فترة انتقال السلطة مع فريق مولر. وكانت وكالة "رويترز" أول من كشف عن تفاصيل الخطاب ومزاعم تلك المنظمة التى تعرف باسم " ترامب من أجل أمريكا". وزعم الخطاب الذى أرسله لانوفر، الذى يعمل مستشار للمنظمة، أن موظفين مخضرمين بهيئة الخدمات العامة الفيدرالية قدمت بشكل غير مناسب اتصالات خاصة للمحققين الذين يعملون مع مولر. - نصف البريطانيين نادمون على "البريكست" كشف استطلاع للرأى أن 51% من البريطانيين نادمون على "البريكست" ويريدون الآن البقاء فى الاتحاد الأوروبى، بينما يريد 41% مغادرة التكتل، وذلك عكس نتيجة استفتاء العام الماضى. وأجرت الاستطلاع مؤسسة "بي.إم.جي" لصالح صحيفة "الإندبندنت"، وشمل 1400 شخص. جاء الاستطلاع فى وقت تنتقل فيه بريطانيا للمرحلة الثانية من المفاوضات بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبى، وستركز فى هذه المرحلة على التجارة. وقالت "الإندبندنت"، إن تقدم معسكر البقاء على معسكر الانسحاب هو الأكبر فى أى استطلاع، منذ استفتاء يونيو 2016. ومن ناحية أخرى، نشرت صحيفة "إندبندنت أون صنداى" تقريرا حول اجتماع مجلس الأمن لمناقشة قرار الرئيس الأمريكى، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقالت إن أعضاء المجلس يناقشون مشروع قرار يعتبر قرار ترامب الاعتراف الخاص بالقدس باطلا ومنعدما لكن من المتوقع أن تستخدم واشنطن حق النقض (الفيتو) لمنع صدور القرار. وأوضحت الصحيفة أن مشروع القرار الذى يتكون من صفحة واحدة يعتبر أن قرار أى دولة دون تسمية الولايات المتحدة لا يكون له أى أثر طالما يخالف قرارات المنظمة الدولية. وأضافت أن القرار ينص على مطالبة الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة الالتزام بقراراتها والحرص على استمرار الوضع الراهن للمدينة المقدسة سواء سياسيا او ديموجرافيا. وأشارت إلى أن مشروع القرار يؤكد أن أى قرارات منفردة تشجع على تغيير الوضع الراهن فى القدس تعتبر لاغية ومنعدمة الأثر فى حال كانت مخالفة لقرارات مجلس الأمن السابقة. - مصر تستمر فى تعاونها مع روما بقضية ريجينى.. وكامبريدج تواصل "صمتها" ابرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عدد من الموضوعات ، وقالت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية، إن مصر تستمر فى تقديم تعاونها للجهات الإيطالية للتوصل لحقيقة مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، وقامت بتسليم أوراق تحقيقات خاصة بالقضية إلى أسرة ريجينى الجمعة الماضية، فى حين أن الجامعة البريطانية كامبريدج لا تزال تواصل صمتها وتجنبها للقضية. وأوضحت الصحيفة الإيطالية، أن الأوراق ستكون متاحة أمام المدعى العام الإيطالى فى غضون أيام، وتتضمن أكثر من ألف صفحة، مشيرة إلى أن ملف التحقيقات طلبته روما منذ فبراير 2016. وأشارت الصحيفة إلى أنه فى الوقت الذى تقدم فيه مصر أيدى المساعدة لروما، تتجنب كامبريدج الرد على أسئلة وجهها لها المدعى العام الإيطالى، لتصبح المحاولات الإيطالية مع كامبريدج دون جدوى. وأضافت أن السلطات البريطانية قالت للمدعى العام سيرجيو كولاجيو، أن المشرفة على رسالة الشاب الإيطالى جوليو ريجينى فى مصر، مها عزام، لم تتواجد منذ عام فى انجلترا بعد معاناتها من أزمة صحية. وترى الصحيفة أن الجامعة البريطانية "كاذبة" ومها عزام يحيطها حالة من الغموض، مؤكدة أن لها علاقة بمقتل ريجينى فى مصر. وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيق مع "عزام" يشمل طريقة اختيارها موضوع أبحاث ريجينى عن النقابات فى مصر والشوارع واختيار أساتذته فى مصر وطرق البحث والأسئلة التى كان يطرحها على التجار، وما إذا كان ريجينى قد سلم بحثه إلى الجامعة فى يوم 7 يناير من عام 2016 أم لا. - نجلة رفسنجانى تكشف عن لغز مواد مشعة على جثمان والدها وقت وفاته مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لوفاة رئيس تشخيص مصلحة النظام السابق هاشمى رفسنجانى، ناقشت صحيفة آرمان الإصلاحية تصريح لنجلته فائزة التى كشفت عن وجود مواد مشعة بنسبة عالية على جثمان والدها. وعلى صدر صفحتها، وتحت عنوان "لغز المواد المشعة"، قالت الصحيفة إن بعد وفاة رفسنجانى بعض الأسئلة ظلت دون إجابات مثل حقيقة وفاته ووصيته التى لا تزال مفقودة، ونقلت عن نجلته فائزة التى فجرت مفاجأة من العيار الثقيل بعد أن كشفت عن وجود مواد مشعة كانت على جسد والدها وقت وفاته فى الـ 8 من يناير العام الماضى. وأوضحت فائزة المعروفة بتصريحاتها الجريئة وتوجيه سهام النقد للنظام، فى مقابلة مع موقع اعتماد أونلاين الإيرانى، "تم إبلاغنا خلال اجتماع بين بعض أعضاء مجلس الأمن القومى الأعلى وأفراد عائلتنا، أن الإشعاعات فى جثة والدى كانت أكثر من المعتاد بـ 10 مرات. وفى الوقت ذاته قالت فائزة، وهى إحدى أقوى النساء فى إيران والنائبة السابقة فى البرلمان، أن "هذا الإشعاع لا علاقة له بوفاته، مشيرة إلى أن مجلس الأمن القومى الإيرانى لم يكن يعرف مصدر المواد المشعة التى كانت على جثمان والدها". ونقلت الصحيفة عن نجله محمد هاشمى الذى قال فى تصريح لصحيفة شهروند، أن المستشفى التى كان يرقد فيها جسد والده أعلنت أن سبب الوفاة أزمة قلبية، لكن لم يعلن أحد عن سبب الأزمة القلبية. ونقلت الصحيفة عن دكتور متخصص بالتكنولوجيا الحيوية، والذى أكد على أن وجود مواد مشعة على جسد الأشخاص العاديين غير طبيعى، وأوضح أن هناك أشخاص تم قتلهم بمواد مشعة، على غرار ياسر عرفات وهوجو تشافيز الذى أعلنت وفاتهم بهذا النوع من السموم، مشيرا إلى أن عنصر البلوتونيوم 210 الذى يعد من المواد مشعة فى حال وجوده على جسد الإنسان فيكون مؤشر على التسمم الإشعاعى". - مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة يعترض على مشروع القرار المصرى لإلغاء قرار "ترامب" ذكرت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلى أن سفير إسرائيل بالأمم المتحدة دانى دانون هاجم وبشدة مشروع القرار الذى تقدمت به مصر لمجلس الأمن من أجل إلغاء القرار الذى اتخذه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقالت القناة، إن "دانون" علق على المشروع المصرى بالقول إنه فى الوقت الذى يحتفل فيه اليهود بعيد"الحانوكا" الذى يحتفل فيه على حد زعمه بتحرير مدينة القدس منذ آلاف السنين من يد الرومان يتم دعوة مجلس الأمن للانعقاد لمناقشة مسألة متعلقة بالقدس، موضحا أن القرار لن يغير شيئا على أرض الواقع مثلما هو متوقعا. وأكد "دانون" على أن إسرائيل ستواصل جهودها مع حلفاءها الدوليين لإثبات أن القدس هى عاصمة إسرائيل على حد زعمه. وكانت مصر التى تشغل مقعد غير دائم فى مجلس الأمن قد دعت إلى جلسة بهدف إلغاء القرار الأمريكى الخاص بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل .












الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;