خالد صلاح يكتب: صلوات العام الجديد.. أدعو الله أن يرزقنا حركة حزبية قوية تعلى المصالح الوطنية.. نريد ثورة تعليمية شاملة تضع مصر فى مصاف الدول الكبرى.. وعلينا مضاعفة ساعات العمل والإنتاج لمواصلة مسيرة

هذه بعض صلواتى ودعواتى فى العام الجديد • أدعو الله أن يرزقنا حركة حزبية قوية مع بداية العام الجديد، ليكون لدى مصر أحزاب مؤيدة وأحزاب معارضة، كلاهما يعملان فى الشارع على خدمة الناس، المؤيد منها يعمل على وعى الناس، والمعارض منها يعمل على طرح برنامج محترم لتتنافس به على القيادة، برنامج يضع الأولويات الوطنية والأمن القومى المصرى فى صدارة كل قرار وكل رأى وكل فعل، معارضة تبنى مع البلد، وتراقب من أجل البلد، ويكون تمويلها من الداخل وليس من الخارج. • وأصلى أيضا لأن ينعم الله على بلادنا بثورة تعليمية شاملة، ثورة تقود تغييرا شاملا فى العقول، وتضع مصر فى مصاف الدول الكبرى من الزاوية التعليمية والثقافية، ثورة فى العمل والإنتاج، ثورة تبنى ولا تهدم، ثورة تدفع البلاد إلى المستقبل ولا تجرها للوراء. • وأدعو الله أن يكون الخلاف السياسى فى مصر خلافا فوق الحزام وليس تحت الحزام، لقد عشنا سنوات طويلة منذ يناير 2011 وكل خلافاتنا بالضرب تحت الحزام، لا أحد يتكلم فى الموضوع، الكل يحاول الانتصار بالطعن فى الآخر، وإطلاق الشائعات، والتخوين، والتكفير، لكننا لم نتكلم أبدا فى الموضوع نفسه، نتحاور «حول الموضوعات وتحت الموضوعات» ولا نتحاور فى الموضوعات نفسها، لا نتبادل الرأى بالرأى، لكننا نتبادل الرأى بالطعن والشتيمة والتقاضى وتقطيع الهدوم. • وأدعو الله أن يرزقنا إعلاما للمعرفة، إعلاما للمعلومة، إعلاما للوعى، إعلاما للإمتاع، لأننا عشنا إعلام الاستقطاب، إعلام «مع وضد»، إعلام الانحيازات المسبقة، لا إعلام المصلحة الوطنية، والآن ومع التحولات فى صناعة الإعلام نتلمس الطريق نحو تغيير حقيقى يقود إلى إعلام مختلف، ونصلى من أجل أن تتحقق هذه الغايات الكبرى، أريد أن أدعو أبنائى لمشاهدة مسلسل جاد وممتع، لا أن أخشى على أولادى من مشاهد المسلسل، وأريد أن أدعو أولادى لمشاهدة برنامج يفتح بابا للحوار داخل البيت، لا أن يشطر البيت إلى نصفين مختلفين ومتعارضين بلا منطق وبلا معلومة وبلا حججج للرأى والرأى الآخر. • أصلى من أجل أن يفتح الله أبواب العطاء على هذا الشعب المكافح، أن يرزقنا من حيث لا نحتسب، أن يكون لدينا عشرون حقل غاز جديداً مثل حقل ظهر، وعشرون منجم ذهب جديداً أكبر من منجم السكرى، وعشرون ضعف حركة التجارة العالمية فى قناة السويس، وعشرون ضعفاً فى أعداد السائحين فى مصر، لكن الأهم فى صلواتى للعام الجديد أن يكون لدينا أربعون ضعفاً من ساعات العمل والإنتاج، وأن ننتج أكثر مما نستهلك، وأن نعمل أكثر مما نتكاسل، ونعرف أن هذا البلد لن تغنيه خيرات الأرض إلا إذا كانت سواعد أبنائه تجيد العمل لاستثمار هذه الخيرات، وتواصل مسيرة البناء الجديدة التى بدأت منذ عام 2013 وحتى اليوم، ونتطلع أن تستمر سنوات أخرى ممتدة. والله المستجاب وعليه قصد السبيل ومصر من وراء القصد










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;