أسرة الشهيد الرائد أحمد الشبراوى تكشف تفاصيل جديدة عن استشهاده.. والده: نجلى كان يحب الشهيد المنسى بشغف وظل معه حتى نال الشهادة.. ويعلن عن وصيته.. والدته: لم ينل تكريم الدولة كما يجب.. وزوجته: كان متف

- والد الشهيد الشبراوي : ملابس الشهيد منسي جاءت لنا مع ملابس نجلى بعد الشهادة ويؤكد: رفض العودة من سيناء للشرقية قبل الحادث بشهرين حبا فى المنسى - زوجته: استشهد وتركني حاملا في الشهر الـ6 أوصانى بتسمية بنتنا على اسم ابنة قائده الشهيد رامى حسنين - والدته تكشف : كلمنى ساعة قبل استشهاده وكانت أطول مكالمة معه "عام 2017 كان أسوأ عام فى حياتنا، فقد فقدنا نجلنا "أحمد الشبراوي" قائد السرية 103 فى واقعة الهجوم على تمركز البرص بالعريش، ونحتسبه عند الله شهيدا هو وجميع أبطال الكتيبة 103، فجمعيهم أبطال قدموا أرواحهم الغالية فداء للوطن، ولكن نجلى لم ينل حقه إعلاميا وذلك أصر علينا معنويا، فنجلى كان ملقبا وسط زملائه "بأسطورة الصاعقة المصرية" نظرا لتواجده فترة بالفرقة 777، وكان محبا ومخلصا للوطن ولزملائه بشغف".. هكذا روى "عمر الشبراوى محمد الغنام" 65 سنة وكيل أول وزارة بالجهاز المركزى للمحاسبات بالمعاش، والد الشهيد "أحمد الشبراوي" -لأول مرة- معلومات جديدة عن الشهيد "الشبراوي" أحد أبطال الكتيبة 103 فى أول حوار له. قال والد الشهيد: "رزقنى الله بثلاثة أبناء "أميرة" ومحمد" والشهيد" أحمد" أصغرهم، ورغم حصوله على أعلى الدرجات فى الثانوية العامة من مدرسة أحمد عرابى الثانوية، إلا أنه كان لديه إصرار كبير على الالتحاق بالكلية الحربية، وتخرج عام 2007، الدفعة 101، ونقل للعمل برفح، حتى عام 2010، وبعدها التحق بالفرقة 777 الصاعقة المصرية، وحصل على فرقة مكافحة الإرهاب من إيطاليا، ومنذ عام 2010 حتى عام 2013 ظل يخدم فى الصاعقة الفرقة 777، حتى انتقل مرة ثانية للعمل فى رفح حتى استشهاده يوم 7 يوليو 2017". وأضاف والد الشهيد، أن نجله كان محبا لزملائه بطريقة كبيرة، لدرجة أن أحد الضباط الناجين من الكتيبة زاره بالمنزل وحكى له عن البطولة المشرفة للشهيد "الشبراوي" وقت الهجوم على الكتيبة 103، وأنه كان يقدم نفسه عن العساكر ويجعلهم خلفه خوفا عليهم، وأنه قاتل ببسالة وأسقط عددا من الإرهابيين، فضلا عن كونه كتوما لم يتحدث معانا عن أخبار شغله، وكثيرا ما طالبته بالعودة للفرقة 777 لكن كان دائما يرد قائلا: "كل شىء بقضاء الله، لدرجة أن يوم الحادث لم أصدق وخاصة أنه كان يعمل برفح وفوجئت بأنه استشهد بالعريش، حيث إنه لم يخبرنى أبدا عن مكان عمله". وعن علاقته بالشهيد البطل العقيد "أحمد منسي" قال: "أحمد خدم مع الشهيد "منسي" قبل أن يلتقى به فى الكتيبة 103، وكان الشهيد منسى يحبه جيدا، لدرجة أن كان هناك كلام بعودة نجلى للصاعقة بأنشاص الرمل قبل شهرين من الحادث، لكنه ظل بسيناء بعد ما طالبه الشهيد "منسى" أن يظل معه بالكتيبة، وكان يحب الشهيد "منسي" بشكل غير معقول، لأنهما كان كل إجازة يسافرا سويا، حتى نال الشهادة فى نفس الساعة، لدرجة أن ملابس الشهيد "منسي" جاءت لنا بالمنزل بعد استشهاده مع ملابس "أحمد" وأرسلتها لأسرته مع نجلى " محمد". وتسترجع ذكريات يوم الاستشهاد قائلة: "ابنى كان أحن إنسان فى الدنيا"، هذا ما قالته "هدى محمد" والدة الشهيد "أحمد الشبراوي"، مضيفة أن نجلها غادر المنزل متوجها للعريش قبل 3 أيام من الاستشهاد، وليلة الحادث تحدث معها هاتفيا لمدة ساعة وكانت أطول مكالمة بينهما، مؤكدة أنه كان وافيا ومخلصا لجميع زملائه. وانهمرت الوالدة فى البكاء، قائلة: "أول مرة أشوف "أحمد" يبكى بحرقة يوم علمه بخبر استشهاد العقيد "رامى حسانين" قائد الكتيبة 103، كان "أحمد" إجازة معانا وبكى بكل حرقة، وقالى " يا ماما دا كان بطل عمرنا ما هنوضعه وظل يبكى طوال اليوم". والمهندسة "ندى حسن أحمد" زوجة الشهيد "الشبراوي"، قالت - وهى تحمل على يديها نجلتها "تالين" شهرين - أن الشهيد كان قمة فى الإخلاص لوطنه، ويرفض أن يقص أى أخبار تخص عمله أمام أسرته حتى لا يشعرهم بالقلق عليه، بل كان دائما يبث فينا جميعا بأن القادم أفضل وأن سيناء آمنة بفضل المخلصين من رجال القوات المسلحة والشرطة. وتابعت "ندى" بكلمات ممزوجة بالدموع قائلة: "الشهيد كان فى قمة الفرحة عندما علم إنى حامل فى بنت، حيث نال الشهادة وأنا حامل فى الشهر السادس، وكان دائما يوصينى إذ حدث له شىء أن طلق على طفلتنا "تالين" وذلك من حبه فى قائده الشهيد العقيد رامى حسنين، قائلة: "طلب منى أن نسمى طفلتنا تالين"، حيث كنا ذات مرة فى زيارة عائلة العقيد الشهيد "رامى حسنين" ووعدههم "أحمد" وقال لهم :"زوجتى حامل فى بنت وإن شاء الله هنسميها "تالين"وبالفعل سميتها "تالين" كما أوصانى زوجي. واستطردت: "أحمد كان لديه هواية الرسم وخاصة الكرتون كان كل إجازة يقوم بعمل بعض رسومات الكرتون لنجلنا "عمر" حتى قبل استشهاده بساعات اتصل بى وطلب أن يكلم "عمر" فيديو لأنه كان وعده يحتفل معاه يوم عيد ميلاده، لكن القدر كان أقوى من الجميع. وأضافت: "أحمد انتدب للعمل فترة فى هيئة قناة السويس، وأثناء تلك الفترة ركب جميع كاميرات هيئة قناة السويس، لكنه لم ينل حقه إعلاميا وأيضا لم يكرم رسميا فى أى مناسبة بالرغم من كونه قائد السرية بالكتيبة 103 والقائم بأعمال رئيس عمليات قائد الكتيبة 103". ويقاطعها والد الشهيد قائلا: "نحن لم نطمع فى شىء مطلقا لكن من حق أسرة الشهيد الذى ضحى بحياته من أجل الوطن أن تنال حقه من التكريم المعنوي، حيث لم يكرم رسميا فى أى مناسبة للدولة، كما أننا قدمنا طلبا لزوجته لتوفير فرصة عمل لها بالدولة ولشقيقة الشهيد ولكن لم يحدث شىء،وكل ما قدمته محافظة الشرقية لأسرة الشهيد هو وضع اسمه على مدرسة لم تفتتح رسميا من أى مسئول بالمحافظة، واحتسبنا نجلنا شهيدا عند الله مع الصديقين والشهداء". يذكر أن المتحدث العسكرى للقوات المسلحة المصرية، أعلن نجاح القوات بشمال سيناء فى يوم السابع من شهر يوليو لسنة 2017، عن إحباط هجوم إرهابى للعناصر التكفيرية على بعض نقاط التمركز بمنطقة البرص، جنوب رفح وأسفر عن استشهاد وإصابة 25 من أبطال القوات المسلحة بالكتيبة 103، و مقتل أكثر من 40 تكفيرى وتدمير 6 عربات وتعرض قوات إحدى النقاط لانفجار عربات مفخخة.
























































الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;