تكشف الكاتبة الكبيرة ونائبة البرلمان لميس جابر عن أسرار حياتها الشخصية من الطفولة إلى الشباب، فى حوارها مع برنامج "سرك فى بير"، المُذاع على انفراد، بما فى ذلك حكايات ترويها لأول مرة عن فترة الدراسة، وكواليس تعامل والديها معها.
لميس جابر تبدأ بسرد حكايات طفولتها من مدرسة سانت تيرزا الخاصة، وتكشف لماذا كان يصفها أخوها بـ "العبيطة"، وقصة أبلة فهيمة التى قالت لها "يا كلبة"، وتصف لميس جابر نفسها بـ "الطالبة الندلة"، وتسترجع حكايات مثيرة فى صالة الرسم أعلى غرفة الناظر.
قصص كثيرة ترويها لميس جابر من طفولتها، مثل قصة الرمال الحمراء فى المدرسة التى أمرت التلاميذ برفعها لأسباب غريبة، وقصة الطفلة التى أقنعتها باكتشاف آثار فى الهرم، التى تقول فى نهايتها: " توهنا تماماً والأتوبيس سابنا ومشى، وفى الآخر لقينا عضمة كلب".
وتسترجع نائبة البرلمان حكاية أول استدعاء ولى أمر فى مرحلة الثانوية العامة، وكيف أمرتها المشرفة بتنظيف الفصل حال تأخيرها، وقصة "القلم الوحيد" التى عاقبتها به ناظرة المدرسة، و تتحدث أيضا عن أول أحلامها فى الطفولة.
ويتطرق الحوار إلى فترة ما بعد الطفولة، التى تقول عنها "جابر" أنها تربت خلالها "تربية صبيان"، مؤكدة أنها لم تعش فترة المراهقة، وتتذكر فى تلك الفترة قصة الطفل التى "أكلته من ودانه" حينما ضربها فى الشارع، ولماذا تسبب بائع حمص الشام فى ضربها أكتر من مرة.
"لميس جابر" تجيب على مواصفات فتى أحلامها فى الطفولة، وتسرد قصة أغنية شادية "واحد إتنين أنا وياك يا حبيب العين"، التى كانت تمنعها أمها من غنائها، وتغنى لأول مرة "يا أعز من عينى" لليلى مراد.
"سرك فى بير" يُعرض على "انفراد" يومى الثلاثاء والجمعة، و يقدمه الزميل محمد السيسى، ويركز على قصص حياة المشاهير من الشخصيات العامة والفنانين والرياضين ورجال الأعمال، من الطفولة وحتى الوصول إلى عالم الشهرة، ويكشف للمرة الأولى عن زوايا خاصة جداً فى حياة المشاهير.
.jpg)
