"الإخوانى لما يصدق يجيب لنفسه العار".. الأناضول تهاجم أيمن نور ثم تعتذر بحجة الاختراق.. وكيل لجنة الدفاع بالبرلمان: تزييف الحقائق منهجهم.. وخبير مكافحة الإرهاب الدولى: يتاجرون بالحقيقة ثم يلجئون لمصطل

يبدو أن الوكالات الرسمية التابعة للدول التى تمول الإرهاب والجماعات المتطرفة، تستخدم نفس الأسلوب ونفس السيناريوهات عندما تتكشف فضائحها، لعلك تذكر عندما أذاعت وكالة الأنباء الرسمية القطرية تصريحات لتميم بن حمد، يشيد فيها بأداء إيران ويهاجم الدول العربية وخاصة دول مجلس الخليج، ووقتها حاولت الحكومة القطرية تبرير أخطاء كبيرهم بحجة أن حساب وكالة الأنباء القطرية على موقع "تويتر" تم اختراقه من جهة غير معلومة، فيما أكدت قوى سياسية أن جماعة الإخوان وحلفائها تلجأ إلى مصطلح اختراق عندما تتكشف فضائحها. وجاء اليوم لتعيد وكالة الأناضول التركية نفس سيناريو شقيقتها القطرية، فبعدما نشرت تصريحات مسيئة لأيمن نور رئيس مجلس إدارة قناة الشرق الإخوانية، حاولت تبرير أخطائها بعدما تبين لهم أن هذه التصريحات تسىء لحليفهم وحليف جماعة الإخوان، وقالت الوكالة فى بيان اليوم: "قامت وكالة أنباء الأناضول - الوكالة الرسمية التركية - بالاعتذار للدكتور أيمن نور، المرشح الرئاسى السابق ورئيس مجلس إدارة قناة الشرق عن تغريدة مسيئة له كان قد تم بث مساء الخميس الماضى نتيجة لاختراق تم لحسابها على موقع المدونات المصغرة تويتر لمدة خمس دقائق. وأضافت فى تغريدة على حسابها بموقع "تويتر" اليوم، السبت: "فى حدود الساعة 21:35 من مساء يوم الخميس تم اختراق حساب وكالة الأناضول باللغة العربية على تويتر لمدة خمس دقائق تقريبا، ونشر مادة تعرضت لأيمن نور، قبل أن يتم إنهاء هذا الاختراق سريعا". فى تغريدة ثانية، أضافت الوكالة: "وتؤكد الأناضول أنها لم تنشر شيئا من ذلك مطلقا وأن ما نشر نتيجة لعملية اختراق الحساب، كما تؤكد الوكالة بوجه عام أن عملها قائم على الالتزام بمبادئ المهنية والموضوعية، وعدم التعرض دوما لخصوصيات الأشخاص، وتتقدم باعتذارها عن هذه الواقعة المؤسفة لأيمن نور". "جميع وسائل الإعلام التابعة للجماعات والدول التى تدعم الإرهاب ليس بجديد عليها التزييف للحقائق وخاصة فى مصر" هكذا وصف اللواء يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، موقف وكالة تركيا، مضيفا: "لم نجد أن تقوم وسيلة إخوانية بالاعتراف أنها مخترقة عندما تكتب أو تقوم بتزييف حقائق ضد مصر. وأضاف وكيل دفاع البرلمان فى تصريح لـ"انفراد" أن هذه الوسائل تعتذر عندما تكشف عن حقائق موجودة بالفعل لدى الجماعة وعناصرها الإرهابية، وهذا يؤكد أنها تستخدم أداة لخدمة الجماعات والدول الإرهابية، لافتا أن كشف الأناضول عن حقيقة أيمن نور مالك الشرق ونصبه على العاملين فى القناة، وبعدها نشر اعتذار يؤكد حالة التخبط التى يعيشها عناصر الإخوان والدول التى تمولهم وعلى رأسها تركيا وقطر. ومن جانبه قال العقيد حاتم صابر، الخبير فى مكافحة الإرهاب الدولى، أنه لا يوجد اختراق لوسائل الإعلام الإخوانية والمدعومة من تركيا، لأن هذه الوسائل اعتادت مؤخرا على استخدام هذا المصطلح عندما تكشف عن أمر ما، وتكرر عندما حدث بيان تميم ضد الدول العربية ونشرته الوكالة الرسمية لقطر، وعادوا مدعيين أن الوكالة مخترقة. وأضاف الخبير فى مكافحة الإرهاب فى تصريح لـ"انفراد" أن ما حدث فى الواقعة الأخيرة الخاصة بنشر الصور لأيمن نور عبر الوكالة الرسمية لتركيا وهى الاناضول يؤكد أن هناك تخبط شديد بين قيادات بعينها فى تركيا وقطر، ويكشف عن أن هناك خلافات دائرة بين هؤلاء، ونشرهم لهذا الأمر هى كشف لأكاذيب أيمن نور، والمصاريف التى يمول بها فى الخارج هو وقناته الشرق التى يملتكها".