مغنى راب مكسيكى يحلل جثث 3 طلاب فى حامض لصالح عصابة مخدرات

فى جريمة بشعة، كشفت السلطات الميكسيكية عن قيام مغنى راب شهير على موقع يوتيوب، يدعى كريستيان عمر جوتيريس بتحليل جثث ثلاثة طلاب فى الحامض، لصالح عصابة مخدرات يعمل معها. وأوضحت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، السبت، أن مقتل طلاب السينما الثلاثة خافيير سالومون أسيفف 25 عاما، وماركو جارسيا فرانسيسكو وإيفالوس وخيسوس دانيال دياز، البالغان 20 عاما، تسببت فى صدمة داخل المجتمع المكسيكى. وأختفى الطلاب الثلاثة الذين كانوا يعملون على مشروع فى ولاية خاليسكو الغربية حيث يقول المسئولون أنهم قتلوا بعد تصويرهم عن غير عمد عقار على صلة بجماعة منافسة للعصابة القوية التى يعتقد أن جوتيرس المعروف بـQbaيعمل لحسابهم. وألقت الشرطة القبض على المغنى وشخض أخر، كما أصدرت أوامر بإعتقال ستة آخرين. وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن مصادر قريبة من التحقيق قالت إن جوتيريز عمل "كطباخا" للكارتل، وقام بحل الجثث فى خزانات المياه المليئة بالحامض والتخلص منها فيما بعد من المواد المسالة، مقابل دخل يصل إلى 3000 بيزو فى الأسبوع ، أى حوالى 160 دولارًا. وقالت رئيسة المحققين، ليزيت توريس، لوكالة فرانس برس، إن جوتيريز شارك فى ثلاث جرائم قتل أخرى، وقام المدعون العامون بفحص مقاطع الفيديو الخاصة بهعلى يوتيوب كجزء من التحقيق، فيما اعترف المتهم بحل جثث الطلاب فى الحمض، حسبما أفادت وكالات الأنباء. وكمغنى راب، حققت مقاطع الفيديو التى صورها جوتيريز ملايين المشاهدات على يوتيوب، فضلا عن تحقيقه مكسب 300 دولار شهريا منها. وكان من المقرر له أن يشارك فى مهرجان موسيقى فى النقطة الحدودية لتيجوانا فى 29 أبريل. وتحتجزه السلطات المكسيكية حاليا فى سجن وقائى بعد الإعتراف بجريمته، بسبب مخاوف بشأن الخطر الذى يواجهه من كارتل المخدرات.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;