نشطاء سوريون يؤكدون نجاح الجهود المصرية فى الحفاظ على حياة المدنيين فى حمص

أكد نشطاء سوريون، أن الشرطة العسكرية الروسية فى ريف حمص قد منحت العناصر السابقة للمعارضة المسلحة وثائق أمنية خاصة تحميهم من الاعتقال لدى قوات الحكومة السورية. وأوضح النشطاء، أن اتفاقات الهدنة التى تمت برعاية مصرية وبوساطة رئيس تيار الغد السورى أحمد الجربا، قد نجحت فى الحفاظ على حياة السوريين داخل سوريا عقب توقيع اتفاق وقف اطلاق النار برعاية مصر وضمانة روسيا. وأكد النشطاء السوريون، أن بطاقات منع التعرض الصادرة عن مركز المصالحة الروسى، وزعت على حوالى 50 من القادة والعناصر السابقين لفصيل جيش التوحيد ممن وافقوا على المصالحة مع الحكومة السورية. وأوضح النشطاء، أن هذه الوثيقة تختلف عن البطاقات الأمنية الصادرة عن الحكومة السورية، فهي تضم صورة حاملها وكذلك اسمه وكتب عليها باللغتين الروسية والعربية "يمنع إيقاف حامل هذه البطاقة أو تفتيش سيارته تحت طائلة المسؤولية"، كما كتب في أعلى البطاقة جملة "قوات الشرطة التابعة لمركز المصالحة الروسي في مناطق النزاع / ريف حمص الشمالى". ويعتقد النشطاء أن هذا يحدث للمرة الأولى وهو أمر إيجابى، حيث أن هدف هذه البطاقات منع وقوع حوادث اعتقال للمسلحين السابقين لدى أجهزة الأمن الحكومية السورية. وكانت قد وقعت عدد من فصائل المعارضة المسلحة فى الساحل السورى، على اتفاق لوقف إطلاق النار بالقاهرة برعاية مصر وبضمانة روسيا الاتحادية وبواسطة من جانب رئيس تيار الغد السورى، حيث شمل الاتفاق المشاركة فى جهود مكافحة الإرهاب والعمل على اتخاذ تسوية سياسية للأزمة السورية، وعودة اللاجئين والنازحين لمناطقهم والإفراج عن المعتقلين. كما وقعت الفصائل المسلحة فى ريف حمص الشمالي، وعلى رأسها جيش التوحيد، على اتفاق بالقاهرة برعاية مصر وضمانة روسيا الاتحادية وبوساطة رئيس تيار الغد السوري للانضمام لجهود مكافحة الإرهاب في سوريا وإنشاء قوى لحفظ الأمن والسلام في المنطقة.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;