أكد الفريق عبدالمنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، على أهمية عودة الدول العربية للهيئة طبقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذى يولى اهتماما متزايدا بتحقيق التكامل العربى فى الصناعات العسكرية الدفاعية وتطورها، مشيرا إلى أن الأجواء مهيأة حاليا لإحياء المشروع الذى أنشئت من أجله الهيئة العربية للتصنيع، لتأسيس صناعة دفاع عربى مشترك .
جاء ذلك فى تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط،على هامش مشاركة الهيئة العربية للتصنيع بمعرض "الدفاع الدولى فى العراق IQDEX، والمقام خلال الفترة من 9-12 مارس الجارى بأرض معرض بغداد الدولى فى دورته الثامنة، فى إطار استكمال التواجد بالمعارض العسكرية الإقليمية والدولية بعد نجاح معرض ايديكس القاهرة 2018.
وأوضح "التراس" أن مكانة مصر ودورها الرائد، كانت حافزا قويا لإقبال العديد من كبرى الشركات الدولية لعقد لقاءات مُشتركة مع وفد الهيئة العربية للتصنيع، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات ونقل وتوطين التكنولوجيا، مشيرا إلى الإتفاق على التنسيق لإيجاد الحلول العلمية والتكنولوجية للمُعدات والأنظمة الدفاعية.
وقد شهدت فعاليات المعرض نشاطا مُكثفا للهيئة العربية للتصنيع , حيث شهد جناح الهيئة الذى يعد الأكبر ضمن أجنحة المعرض زخما وتواجدا كبيرا لعدد من كبرى الشركات العالمية فى الصناعات العسكرية والدفاعية وإهتمام كبير من كبرى شركات التسليح والمسئولين الدوليين .
وقام الفريق أول الركن عثمان الغانمى رئيس الأركان العراقى بتفقد جناح الهيئة العربية للتصنيع، وإطلع من القائمين عليها على أحدث النظم الذكية التى توظفها الهيئة فى صناعاتها الدفاعية وفق أحدث الأساليب والتقنيات العالمية المعمول بها فى هذه الصناعة.
وأعرب " الغانمى " عن إعتزازه بمشاركة الهيئة العربية للتصنيع فى مثل هذا الحدث العالمى لتعرض آخر مبتكراتها فى مجال الصناعات الدفاعية بمختلف أنواعه , مبديا إعجابه بجودة وتميز المنتجات ودور الهيئة المتميز فى تلبية إحتياجات الدول العربية من الصناعات الدفاعية المتطورة.
كما أشاد "محمد هاشم العانى " وزير التجارة العراقى بالإمكانيات والقدرات التصنيعية المتطورة بالهيئة العربية للتصنيع ,وإستراتيجيتها لزيادة نسب المكون المحلى وتوطين التكنولوجيا الحديثة بمنتجات الهيئة من الصناعات الدفاعية.
كما تم بحث التعاون مع عدد كبير من المسئولين العراقيين، بالإضافة إلى قيادة الشرطة الاتحادية وشركة الصناعات الفولاذية العراقية ،بهدف تبادل الخبرات والتنسيق لفتح مجالات للتعاون .