أردوغان الكاذب يدعي دعم حقوق الفلسطنيين ويقتلهم في سجونه

أردوغان الرئيس التركي الكاذب الذي يقف أمام الأَضواء مدافعا ً عن الفلسطنيين وحقوقهم، ومن خلف الكواليس يصدرالأوامر بتصفيتهم داخل معتقلات سجون بلاده، مثلما حدث مع الفلسطيني زكي مبارك البالغ من العمر 55 عامأً ويحمل شهادة الدكتوراة في العلوم السياسية، والذي تواجد علي أرض تركيا بهدف تأسيس شركة وتم إعتقالة 22 إبريل الجاري برفقة سامر سميح شعبان 40 عامأً، وزعمت تركيا انتحاره شنقاً داخل محبسه خوفاً من المسائلة الدولية، ووجهت عائلته اتهامات للسلطات التركيه، بالتخلص منه وقتلة داخل السجن بعد فشلهم في إنتزاع إعتراف منه. مقتل مبارك فتح الملف جرائم اردوغان فى قتل وحفلات تعذيب المساجين التي أطلقت عليها السلطات التركية " ليلة القدر" ، وسر السجون التي تتوسع تركيا في إنشائها، وخرج رئيسها خلال إنتخابات المحليات التي جرت الاسابيع الماضية ليعلن بناء 7 سجون جديدة، لبسط سيطرته الكاملة علي مختلف مؤسسات الدولة. جرائم القتل داخل السجون في تركيا التي لا تعرف العدالة، تتم برعاية خليفة الموت أردوغان، حيث يتعرض العديد من المدنيين والعسكريين للتعذيب الشديد داخل السجون، ويتعرض المساجين الذين يتم تجريدهم من ملابسهم للضرب المبرح كاد يفتك بهم، فضلاً عن الإعتداء الجنسي عليهم أمام زوجاتهم، وتهديدهم بالإعتداء علي زوجاتهم وألقاء أطفالهم في مؤسسات دور رعاية للطفل . وتنتهج سجون تركيا أشد أنواع التعذيب للمسجونين بصدمهم في الصاج و الزجاج وتجريدهم من ملابسهم للإعتراف بأشياء لا علاقه لهم بها، وإهاناتهم وضربهم في بطونهم بزجاجات صودا فارغة وصعقهم بالكهرباء، وتعريضهم لضغوط جسدية أدت لإجرائهم عمليات جراحية بالأمعاء. ويتعرض العسكريين تحديداً والمعارضين إلي نوع أخر من التعذيب يعرف بأسم " ليلة القدر" وهي ليلة يتلقي فيها المسجون أشد أنواع التعذيب التي قد تودي بحياتهم ، فكانوا يدعون كل ليلة ألا تكون هذة الليلة هي ليلة القدر . ولم يكن حادث التخلص من الفلسطيني زكي مبارك داخل السجون التركية الأول من نوعة، فالعام الماضي شهد مقتل الأكاديمي التركي المتقاعد صبري كولاك، الذي حاكمة القضاء التركي بسبب صلته المزعومة بحركة المعارض فتح الله جولن، وصدر قرار بسجنة 7 سنوات لمجرد ظهورة في فيلم وثائقي ظهر فيةه جولن. وفتحت الواقعة الملف المسكوت عنه حول ما يحدث داخل سجون تركيا، وتزايد عدد الوفيات المشبوهة في سجون ومراكز الإحتجاز التركية التي تتزايد يوماً عن يوم، وفضحت الواقعة ممارسات التعذيب التي تقوم بها السلطات التركية ضد المعتقلين ومعارضي أردوغان ، ليزعم سجن شديد الحراسة في إقليم فان وفاة الأكاديمي كولاك بعد تعرضة لأزمة قلبية. هذا ما جعل بانينة أولمانسيك خبيرة الشؤون التركية في منظمة العفو الدولية تصف وضع حقوق الإنسان فى تركيا بالمأساوي، يأتي ذلك في الوقت الذي رصد فيه مركز ستوكهولم للحرية 120 حالة وفاة وإنتحار مشبوهة في السجون التركية نهاية العام الماضى، بالإضافة لعدد من حالات القتل المشبوهة خارج السجن التي ينفذها نظام أردوغان. فهل يستجيب المجتمع الدولي لمناشدة أسرة زكي مبارك ضحية نظام أردوغان القمعية لفتح تحقيق عاجل في الواقعة، وبحث ملف الإنتهاكات التي يتعرض لها نزلاء السجون التركية؟










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;