افتكروهم فى رمضان.. محمدى الحسينى توسل لقائده للمشاركة بمطادرة حتى استشهد

الشهيد النقيب "محمد الحسيني" ابن محافظة الشرقية، شارك فى العملية الشاملة بسيناء، وتوسل لقائده للمشاركة فى حملة أمنية لملاحقة عناصر إجرامية خطرة، واستشهد بالمأمورية. هو من أبناء مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، كان يرى فى شقيقه الأكبر" حسين" ضابط الشرطة مثله الأعلى فألتحق مثله بكلية الشرطة، وتخرج منها عام 2015، وأول تكليف له كان فى قطاع "عبد السلام عبد الرءوف" قضى فيه عام كامل، وبعدها قدم طلب لنقله للعمل فى الصعيد، وتم توزعيه بمديرية قنا، وظل بها من شهر أغطس سنة 2016، حتى استشهاده فى 10 أبريل سنة 2018. الشهيد كان صاحب مواقف رجولية مع زملائه، منذ تواجده بالفرقة الثالثة بكلية الشرطة حيث كان "شاويش" على زملاءه وحين دخل أحد الضباط عليهم العنبر فوجد معهم هواتف محمولة وبعض الأشياء الغير مصرح بدخولها، فقال له المحمدى، أن هذه الأشياء ملك له ورفض الإفصاح عن أسماء زملائه حتى لا يتعرضوا للعقاب، برغم أن الضابط يعلم جيدًا أنه ملتزم، وعوقب بالحبس شهر بالكلية وتحمل كل ذلك، ولم يفصح عن أسماء زملاؤه الذى كان محبوب منهم جميعًا . ومن المواقف أيضًا حين تم انتدابه لمأمورية بمديرية أمن شمال سيناء لمدة 42 يومًا وقضى 12 يومًا أخرى حين انتظار البديل من العودة، وأثناء تمشيط إحدى الأماكن انفجرت به وزميله المدرعة، وقائد الفرقة حين شاهد المنظر صعق من الفاجعة، ولكنه وجدهما بدون أى إصابات، وقاله له أكيد أمك داعية لك يا محمدى أنت وزميلك" كما أكد والد الشهيد. وكان الشهيد على موعد مع الشهادة يوم 9 إبريل 2018، عندما كانت مديرية أمن قنا تستعد لمأمورية على قرية حمردوم للقبض على عناصر إجرامية خطيرة، ولم يكن اسمه مدونًا ضمن المأمورية، فسأل قائده وليد بكر، فقال له "أنت إجازة 3 أيام راحة بعد عودتك من الفرقة التدريبة، " فأصر على مقابلة قائد المأمورية و أقنعه بضرورة الذهاب وأمام إصرار المحمدى وافق قائد الفرقة، وفى الصباح توجهت المأمورية للقرية للقبض على نور حجازى، وأتباعه من العناصر الإجرامية، وتم إصابته بطلقة نارية أودت بحياته استشهد على أثرها وزملاءه لم يتركون حقه، وقاموا بعدها بالقبض على نور حجازى، وأعوانه، محافظة الشرقية، أطلقت اسمه على مدرسة "الحكماء" ليصبح اسمها مدرسة الشهيد"محمدى رجب الحسيني" وكانت حملة مكبرة من مديرية أمن قنا، بتاريخ 10 أبريل، قد تبادلت النيران مع عدد من الخارجين على القانون فى حملة أمنية على إحدى البؤر الإجرامية بقرية حمرا دوم، التابعه لمركز نجع حمادى، شمال محافظة قنا، أسفر ذلك عن استشهاد النقيب محمدى رجب الحسينى، وإصابة النقيب أدهم يوسف والمجند محمد عصمت، كان الشهيد قد دون على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، تدوينة: "قال فيها سلاما على من قاتلوا بالليل وفى الصباح بالأكفان عادوا، سلاما عليهم إلى يوم أن نلتقى جميعا، رحم الله شهداء الوطن" إشارة منه إلى رغبته فى الشهادة.














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;