مناضل أمام الكاميرا صباحاً، وصاحب فتيات الليل فى المساء، هذا هو حال المقاول الهارب محمد على، الذى تبادل خلال الأيام الماضية صوراً مع أصدقائه تفاخر خلالها بقدرته على التعامل مع فتيات الليل فى ديسكوهات أسبانيا، وأخرهم تلك الفتاة التى أستأجرها محمد على لتظهر معه فى فيديو، بشكل يوحى لأصدقائه أنه "معبود البنات".
"أحلى نضال ده ولا أيه".. هكذا أستقبل رواد السوشيال ميديا صور وفيديوهات محمد على داخل ديسكوهات"أسبانيا" ومع فتيات الليل، خاصة أن المقاول الهارب حاول طيلة الأيام الماضية الظهور فى شكل المناضل السياسى، وإدعاء الوطني.
وقال أحد المتابعين لصور وفيديوهات المقاول الهارب " «يسخن الناس وينزل يهدى أعصابه، عرفتوا بقى الخونة يعرفوا يلعبوا بالناس ازاى ولا يفرق معاهم أرض ولا عرض».
محمد علي الذي تجرد من مشاعر الإنسانية ورفض الإنفاق علي والدته، واستحل اموال أطفال شقيقه اليتامى بالاستيلاء على تركه شقيقة المرحوم إبراهيم علي، ضرب بعرض الحائط استغاثات زوجته لإنقاذ أبنته الكبرى من الضياع ومتابعتها تربويا، وراح يبث الأكاذيب حول الجيش المصري ولم يترك بابا للخيانة إلا ولجأ إليه، ووضع يده في يد المتربصين الذين وقفت لهم مؤسسات الدولة المصرية بالمرصاد لإجهاض مخططاتهم لهدم الدولة، ليقدم محمد علي نفسه للجماعة الإرهابية ومن يقف خلفها كسلعة رخيصة للعبور من خلالها لإسقاط مصر حسب زعمه.