أبرزت قناة "تى جى 24" الإيطالية نجاح مصر فى استرداد القطعة الأثرية المصرية "التابوت الذهبى للكاهن المصرى نجم عنخ" التى كانت معروضة بمتحف المتروبوليتان فى نيويورك.
وقالت القناة على موقعها الإلكترونى اليوم الأربعاء، التابوت الذهبى الذى استعادته مصر من نيويورك، مغطى بالكامل بالذهب، ولا تقدر بثمن، وتم سرقته فى عام 2011، وسيعرض فى 2020 فى المتحف المصرى.
وأوضحت القناة، أن متحف متروبوليتان اشترى التابوت من تاجر تحف فى باريس عام 2017 مقابل حوالى 4 ملايين دولار، ووضعه فى أبرز مواقع العرض.
وأكد محققون أمريكيون، أن التابوت تم تهريبه من مصر ثم إلى ألمانيا وفرنسا، وقالوا إنه تم تقديم وثائق مزيفة له تشمل تصريح تصدير مصريا مزور يرجع تاريخه لعام 1971، ومن المحتمل أن التابوت خرج من مصر خلال حالة الفوضى التى أعقبت ثورة 2011.
وجاء استرداد التابوت الأثرى على إثر التعاون بين السلطات المعنية المصرية والأمريكية والذى استمر لأكثر من عام، خاصة من خلال التنسيق بين القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية فى نيويورك ومكتب المدعى العام الأمريكى فى نيويورك، بالتعاون مع وزارة الآثار المصرية ومكتب النائب العام المصرى، وهو التعاون الذى كشف عن عدم شرعية خروج القطعة الأثرية من مصر، ثم التحفظ على التابوت من الجانب الأمريكى لحين تسليمه للسلطات المصرية.
