قالت كريستينا شون يانج، مديرة برنامج الإرهاب والجريمة والمنظمة فى مركز جنيف، إن الإرهاب القديم والجديد والجريمة المنظمة تغيرت بشكل كبير منذ منتصف التسعينيات فإن الجماعات الإرهابية اختلفت كثيرا الأن نرى مزيج، مثلا جماعات الجريمة المنظمة بدأوا باستخدام قطع الرأس، ويستخدمون تكتيكات إرهابية مشابهة للإرهاب التقليدى، كما أنه ازدادت قوتهم بنمو النشاط الإجرامى كما ترون داعش.
وأضافت "كريستينا" خلال كلمتها فى جلسة حول التحديات الراهنة للأمن والسلم الدوليين ضمنمنتدى شباب العالم، أن داعش تحقق 2 مليار دولار أمريكى، وبعض التقديرات ما بين 2 إلى 6 مليارات دولار أمريكى هى أرباحها، والتى تعتبر أثرى الجماعة الإرهابية فى التاريخ الحديث.
وأشارت مديرة برنامج الإرهاب والجريمة والمنظمة فى مركز جنيف، أن الأمر أصبح مزيجا ا مثل شركة ناشئة تستخدم قوة الجريمة لتمكن وتثرى نفسها بشكل كبير، ليس فقط داعش ولكن أيضا جمعية الشباب الصومالية والتى استخدمت الأنشطة الإجرامية المنظمة لتغذية وإثراء نفسها، تلك الجماعات الإرهابية المنظمة عادة ما يكون لديها دوافع عرقية وإيديولوجية وسياسية.
ولفت شون يانج، إلى أن المنظمات أصبحت مزيجا وخليطا تتبنى الأنشطة الإجرامية المنظمة لكى يزداد ثرائهم ونشاطهم على مستوى العالم، وذلك أمر مرعب بالنسبة لنا، لأن صارت لديهم فقوة كبيرة بسبب ثرائهم ويستخدموها لشراء الأشخاص والأسلحة واستخدام الإنترنت كسلاح لغسل أدمغة الشباب لكى يجندوهم لتبنى قضاياهم الإرهابية وذلك الأمر مقلق، فى الماضى كانت الجامعات الإرهابية كانت ليست بذلك الثراء والانتشار الواسع لعدم استخدامهم الإنترنت، أما الأن الجماعات الإرهابية لديهم أدمغة وعيون وأذان كل من يمتلك هاتف ذكى.