"التربيع الأول" يزين قبة السماء الليلة ويشاهد بسهولة بالعين المجردة

يرصد قمر التربيع الأول لشهر جمادى الآخرة 1441 مساء الليلة وحتى فجر اليوم الأحد، بسماء مصر والوطن العربى، حيث يرصد القمر باتجاه الأفق الشرقى الجنوبى الشرقى ويصل أعلى نقطة فى السماء مائل باتجاه الأفق الجنوبى مع غروب الشمس، وسيظل مشاهدا ويرصد بسهولة بالعين المجردة. وتعتبر فترة التربيع الأول، حيث يظهر نصف القمر مضاء ونصفه الآخر مظلم الوقت المثالى لرصد تضاريس سطح القمر بواسطة المنظار الثنائي العينية أو تلسكوب صغير، وذلك لأن الجبال والفوهات وغيرها تكون واضحة جدًا خاصة على طول الخط الذى يفصل بين الجانب المضىء والجانب المظلم نظرا لتداخل الضوء والظلال ما يعطي منظرا ثلاثي الأبعاد. وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها، أن القمر سوف يصل لحظة التربيع الأول صباح اليوم الأحد 2 فبراير 2020 عند الساعة ( 1:41 صباحا بتوقيت جرينتش) وبذلك يكون قطع ربع المسافة في مداره حول الأرض. وخلال الأيام القليلة المقبلة ستزداد المسافة بين القمر والشمس في قبة السماء كل ليله وذلك مع اقتراب القمر من البدر المكتمل وبدلا من شروق القمر بعد الظهر سوف يتأخر إلى ان يشرق مع غروب الشمس. وقبل نهاية عام 2019، كان هواة الفلك والمهوسون بالظواهر الفلكية على مواعد مع مشهد بديع بقبة السماء، حيث رصد بسماء مصر والوطن العربى، هلال قمر جمادى الأولى وكوكب الزهرة يزينان الأفق الغربى لقبة السماء فى ظاهرة مشاهد بسهولة بالعين المجردة وهى فرصة مثالية للتصوير فى هذه الليلة الشتوية الباردة. والقمر ابتعد عن وهج ضوء شمس الغروب مقارنة بالليلة الماضية، وأصبح مرتفعاً فى السماء، وسيلاحظ أن الجانب غير المضاء من سطح القمر بنور الشمس مضاء بضوء خافت، ذلك الضوء الخافت عبارة عن ضوء الشمس المنعكس عن الأرض والساقط على القمر.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;